سلطنة عمان
لمحة عامّة حول سلطنة عُمان
وفيما يأتي أبرز المعلومات العامّة عن سلطنة عُمان:
- العاصمة
تُعد مدينة مسقط عاصمة سلطنة عُمان .
- اللغة
تُعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية والأولى للبلاد، مع استخدام اللغة الإنجليزية فيها أيضًا على نطاقٍ واسع.
- الديانة
تُعد الديانة الإسلامية هي الديانة الرسمية للبلاد، إذ يعتنقها معظم السُّكان، مع وجود عدد من السُّكان الذين يعتنقون ديانات أخرى، مثل المسيحية وغيرها.
- العُمّلة
يُعتبر الريال العُماني العملة الرسميّة لسلطنة عُمان .
- نظام الحُكم
تنتهج البلاد نظام الحُكم السلطاني الوراثيّ، ويتولى السلطان هيثم بن طارق دفة الحكم في البلاد منذ عام 2020م.
موقع ومساحة سلطنة عُمان
تقع سلطنة عُمان في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، وتحديدًا في أقصى الشرق من شبه الجزيرة العربية، وتُعد ثالث أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، حيث تبلغ مساحتها حوالي 309,500 كم².
تحد السلطنة من جهة الغرب المملكة العربية السعودية، ومن الجنوب الغربي الجمهورية اليمنية، ومن الشمال الغربي دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك من جهة الشمال الشرقي يحدها سواحل بحر عُمان، ومن الجنوب الشرقي سواحل بحر العرب، وبهذا تُطل الدولة على ساحل بطول 3,165 كم تقريبًا.
طبيعة ومناخ سلطنة عُمان
تمتاز السلطنة بوجود طبيعة جغرافية متنوعة التضاريس في مختلف أرجائها، مما يجعلها واحدة من أكثر البلدان العربية تنوعًا من الناحية الجغرافية، ومن أهم التضاريس الطبيعية التي تتضمنها ما يأتي:
- الشواطئ الرملية، والجروف الصخرية، والسهول الخصبة التي تحدها سلاسل جبلية طويلة تحتضن عددًا كبيرًا من الوديان والعيون المائية.
- الواحات والصحاري الرملية الواسعة، والتي تتركز في وسط السلطنة.
- السهول الخضراء الموسميّة، والتي تغطي محافظة ظفار جنوب البلاد في موسم الخريف تحديدًا.
تتمتع أيضًا السلطنة بمناخٍ متنوع ما بين الحار والجاف في وسطها، ومناخٍ حار ورطب في المناطق الممتدة على طول الساحل، وغالبًا ما تكون درجات الحرارة مرتفعة في فصل الصيف في العاصمة مسقط والمناطق الساحلية، حيث قد تصل إلى 43 درجة مئوية، بينما تكون درجات الحرارة في فصل الشتاء أكثر اعتدالاً، بحدود 17 درجة مئوية.
سكان سلطنة عُمان
وصل عدد سكان سلطنة عُمان في عام 2023م إلى ما يُقارب 4,634,208 نسمة، وبكثافة سكانية تبلغ حوالي 15 نسمة/ كم²، ويتركز معظم السكان فيها في المناطق الحضرية في المقام الأول، مع وجود عدد منهم ما يزال يقطن في المناطق الريفية، ويجدر الذكر أنّ منطقة الباطنة الساحلية وحدها تضم حوالي ربع سكان السلطنة؛ وذلك لتوفر فرص جيّدة فيها لصيد الأسماك والزراعة.
اقتصاد سلطنة عُمان
يعتمد اقتصاد السلطنة على قطاعاتٍ مختلفة، أهمها؛ قطاع التجارة، والنفط، والزراعة، والسياحة، والثروة السمكيّة، حيث تمّ اكتشاف النفط بكميات تجارية فيها في عام 1964 م، وبذلك سرعان ما سيطر على اقتصاد السلطنة، وأصبح يُشكل خُمسي الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، وثلاثة أرباع دخل الحكومة.
تاريخ سلطنة عُمان
يُعتبر تاريخ سلطنة عُمان زاخرًا ومليئًا بالإسهامات والإنجازات المهمة، حيث احتلت موقعًا استراتيجيًا ربط شبه الجزيرة العربية مع العديد من المناطق المجاورة، كما سيطرت على أقدم وأهم الطرق التجارية البحرية في العالم، وهو الطريق البحري بين الخليج العربي والمحيط الهندي، وامتدت علاقاتها إلى فرنسا، وبريطانيا، والصين، والولايات المتحدة.
في القرن 16 م، استولت البرتغال على عاصمة عُمان، واحتلتها لغاية عام 1650 م، حيث طردت العائلة الحاكمة آل بو سعيد الاحتلال البرتغالي الفارسي، وفرضت السيطرة العُمانية على جزء كبير من الخليج الفارسي أيضًا، وبقي الحُكم في يد عائلة آل بو سعيد لغاية عام 1970 م، حيث أصبح بيد قابوس بن سعيد، الذي كان له دور كبير في تقدّم السلطنة وتطورها بشكلٍ ملحوظ.