سبب وجود الصراصير في المنزل
أسباب وجود الصراصير في المنزل
تتواجد الصراصير وتنتشر في المنازل نتيجة العديد من العوامل المُختلفة، ومنها:
توفر بيئةٍ منزليّة مُناسبة لها
يُمكن أن تُهاجم الصراصير المنازل وتختبئ فيها بسبب توفّر بيئةٍ مُناسبةٍ تُساعدها على الدخول والاختباء، واستناداً على الأماكن والطرق الآتية:
- الفتحات والشقوق الضيّقة في المنازل والجدران والأسطح.
- إيجاد مناطق جيّدة للاختباء مثل: مناطق ما تحت الثلاجات، والخزائن ذات اللون الداكن، والأدراج، وتحت المغاسل التي قد لا تكون نظيفة.
- الدخول من خلال حقائب السفر، وحقائب الظهر، وحاويات النقل التي تُدخل الأشياء إلى المنازل.
- وجود ثقوب وجدران مُشتركة بين المنازل، إضافةً لأنابيب الصرف الصحي المُشتركة، والتي تُسهّل تنقلها من بيتٍ لآخر؛ بحثاً عن العذاء والمأوى المناسب.
وجود مصدرٍ للغذاء
تتغذى الصراصير في المنازل على الطعام المكشوف غير المخزّن بطريقةٍ صحيحة في الثلاجات، وعلب التخزين، والحافظات المُخصصة للغذاء، ومن مصادر الطعام التي تستخدمها الصراصير في المنازل:
- الأطباق، والأواني المتراكمة في المجلى وغير المغسولة، والتي تحتوي على بقايا الطعام العالقة داخلها.
- الطاولات، والأحواض التي تبقى عليها بعض الأطعمة المكشوفة، أو بقاياها التي تنسكب على الأسطح ولا يتم تنظيفها .
- طعام الحيوانات الأليفة والمياه المُخصصة لها، والتي قد تُترك في علبٍ مكشوفةٍ أو في أطباق الحيوانات لتتناولها لاحقاً.
- عبوات حفظ الطعام ذات الأنواع غير المخصصة لحفظه، أو تلك التي تحتوي على ثقوبٍ تستطيع الصراصير الدخول عبرها.
- حاويات القمامة غير مُحكمة الإغلاق أو المكشوفة، وأكياس النفايات التي قد تحتوي على بقايا الأطعمة، والتي قد لا يتم إخراجها من المنزل بانتظام.
- الأنابيب التي تحتوي على تسريب للمياه، والحنفيات التي تتدفق منها المياه أيضاً وتحتاج لإصلاح.
آثار وجود الصراصير في المنازل
تؤثّر هذه الحشرات بشكلٍ كبيرٍ عند اقتحامها للمنازل على الممتلكات والأفراد، وهو سبب مقاومتها والسعي لطردها بمختلف الطرق والوسائل، ومن آثارها السلبيّة ما يأتي:
- حمل بعض السموم والأمراض ونقلها إلى الأسطح التي تسير عليها، الأمر الذي يُسبب لسكان المنزل التسمم الغذائي، وحالات الإسهال وغيرها.
- احتواء اللعاب الذي تُفرزه الصراصير، والبراز الناتج عنها، وجلودها على موادٍ تُسبب الربو للأطفال، وقد تُهيّج الحساسية ومشاكل التنفس للكبار، وللصغار بشكلٍ خاص، إضافةً لمشاكل الاحتقان، والعطس، وقد تُسبب تهيج في العين يُعرف بالعيون الدامعة.
- اثارة اشمئزاز الأفراد، وقد تُسبب الإحراج والذعر لهم عند خروجها بشكلٍ مُفاجئٍ أمام الضيوف وأصحاب المنزل.
- إصدار الروائح الكريهة في المنازل؛ بسبب انتقالها من الأماكن الملوثة والقذرة فوق الأسطح.
- تلويث الأسطح والأدوات المنزلية في المطابخ، والأطعمة المكشوفة التي تتغذى منها، أو تسير فوقها.
كيفيّة القضاء على الصراصير
هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها القضاء على الصراصير المنزليّة، ومنها:
الطرق المنزليّة
تُستخدم بعض المواد المنزليّة الفعالة في صنع مبيدٍ حشريٍّ طبيعيٍّ يقضي على الصراصير، ومنها:
- حمض البوريك والدقيق: يجذب الدقيق الصراصير والآفات المنزليّة الأخرى بينما يقضي حمض البوريك عليها بفعاليّة، ويُستخدم باتباع الطريقة الآتية:
- مزج كوبٍ من الدقيق مع كوبٍ من حمض البوريك جيداً، مع إضافة كميةٍ من الماء ليصبح المزيج سائلاً.
- يوضع المحلول في حافظاتٍ صغيرة الحجم ومفتوحةٍ تشبه أغطية الحوافظ الزجاجيّة، ثم يتم توزيعها في مختلف أنحاء المنزل، وفي الأماكن المُشتبه وجود الصراصير فيها.
- يُمكن نقع كرات القطن في هذا المحلول وتوزيعها بدل الحافظات.
- يُراعى إبعاد الوصفة عن الأطفال، والحيوانات الأليفة؛ لأن حمض البوريك السام قد يُلحق الضرر بهم.
- صودا الخبز والسكر: على نفس مبدأ عمل الطريقة السابقة يجذب السكر الصراصير والحشرات، وتقضي صودا الخبز عليها، وتستخدم بالطريقة الآتية:
- يُخلط جزء من السكر مع جزءٍ آخر من صودا الخبز ويوضع في حافظات تماماً كالطريقة السابقة.
- توزّع الحافظات تحت الثلاجات والخزائن، وقرب مداخل الأبواب، وفي أماكن تواجد الصراصير، مع مراعاة وضع مصدرٍ للماء بقربها؛ حتى تشربه الآفة فتزيد فاعليّة صودا الخبز في القضاء عليها.
- الفازلين: يُمكن القضاء على الصراصير بطريقةٍ آمنة وبسيطة، وهي استخدام الفازلين، والدقيق، والسكر، من خلال الخطوات الآتية:
- يُوضع جل الفازلين في وعاءٍ صغير، ويُخلط مع السكر والطحين؛ لجذب الصراصير.
- يوضع الوعاء في أماكن تواجد الصراصير التي تم ذكرها سابقاً.
- تجديد الفخ، ووضع المزيد من الفازلين، والدقيق، والسكر بين الحين والآخر؛ للحصول على نفس الفعاليّة بعد نفاذ الجل وقضاءه على الصراصير.
المُبيدات الحشرية
يُمكن القضاء على الصراصير من خلال المُبيدات الحشرية الكيميائية جاهزة الصنع، والتي يُنصح بقراءة التعليمات المدوّنة عليها قبل استخدامها، حيث ترشد بعضها بإزالة مصادر الطعام والأدوات المنزليّة؛ حتى لا تتلوث بها، ولتسهيل رشها واستخدامها وزيادة فعاليتها، منها:
- البخاخات: تُرش هذه البخاخات في أماكن تواجد ومرور الصراصير، وتحت الثلاجات والخزائن، إضافةً لرش مناطق وجود برازها، ويُنصح بعدم رش الألواح والجدران والأسقف التي لا تنتشر فيها الصراصير بكثرةٍ، بل التركيز على أماكنها المُفضّلة.
- المساحيق: توجد بعض المبيدات الحشرية الصناعيّة على شكل مساحيقٍ، أو غبار، ويدخل في تكوينها حمض البوريك، وتراب المشطورات، وتعمل هذه المواد من خلال الالتصاق بجسم الصراصير، والدخول إليه عندما تتناول الحشرة غذائها عبر الأجزاء الهوائية والسيقان، ويمتاز حمض البوريك بدوام فاعليّته مدّة من الزمن، مع مراعاة عدم وصول المياه له، إضافةً لرش طبقة خفيفة جداً منه؛ لأنّ الصراصير تتجنب السير فوق التراكمات والطبقات السميكة.
الصراصير
وهي أحد الآفات المنزليّة الضارّة جداً بصحة سكان المنزل ، حيث تتغذى على المواد العضويّة الموجودة فيه، وتُقسم لعدة أنواعٍ، بعضها داخليّة تعيش داخل المنزل وأخرى خارجيّة تقطن في الخارج لكنها رغم ذلك تجد طرقاً للدخول إلى المنزل أيضاً، وهي تتحرك بسرعةٍ، وتزحف، وتتسلق على الأسطح الخشنة، وعلى أسقف وجدران المنازل، وهنالك أنواع أخرى قادرةً على الطيران مسافةً قصيرةً، وغالباً ما تتحرك الصراصير وتنتشر في الليل، وتتشتت عندما تسمع أصواتاً مُزعجة.