رد الفعل الانعكاسي
رد الفعل الانعكاسي
هو استجابة الجسم السريعة التلقائية لأي مؤثرات خارجية لدفع الأذى والضرر عن الجسم وحمايته، وتكون هذه الاستجابة حركة لاواعية وفطرية تصدر من الجهاز العصبي المركزي في حال حدوث شيء يحفز الأعصاب فالجهاز العصبي والذي بدوره ينقل الأوامر للعضلات أو الغدد الجسمية. فتكون الاستجابة تلقائية نمطية وسريعة في عضلة واحدة أو مجموعة من العضلات أو الغدد.
إن الجهاز العصبي هو المسؤول عن أنواع الأنشطة العصبية والأفعال المنعكسة عنها ولكن رد الفعل الانعكاسي هو الوحيد الذي يجعل الجسم في حالة تدخل مع الحافز الموجود وسمي بالنشاط الانعكاسي الذي اكتشفه أخصائي الأعصاب الإنجليزي مارشال هول، وذكر أن العضلات كوسيلة تعكس الحافز المؤثر في الجسم.
تأثير الحافز على الجهاز العصبي في الجسم
يؤثر حافز على الجسم بتأثير معين فينتقل إشارات من الجهاز العصبي المركزي في الجسم خلال خلايا عصبية حسية واردة ومن ثم الخلية الحسية الحركية التي بدورها تنقل الأوامر من الجهاز العصبي إلى العضلات أو الغدد في الجسم لتقوم بالحركات المناسبة أو اللازمة. [مرجع]
في اتصال عصبي ترتبط نهاية محور الخلية العصبية الحركية بالألياف العضلية عضلة واحدة أو مجموعة عضلات، أو ترتبط بالغدة أو مجموعة غدد وبالتالي تعمل ردود الفعل عن طريق الخلية العصبية الحسية الواردة، التس تنقل الحافز للجهاز العصبي المركزي، فينقل الأوامر عن طريق خلية عصبية حركية ترتبط بالعضلات أو بالغدد. ويكون راحط وحيد التشابك إذا ارتبط بعضلة واحدة أو غدة واحدة، أو متعدد التشابك إذا ارتبط بمجموعة عضلات أو غدد.
أنواع المنعكسات
تقسم المنعكسات إلى نوعين ذاتية وجسمية، و التي تكون بتناسق الجسم من داخله الذاتية؛ تسمى بالقوس الانعكاسي الذاتي:
- القوس الانعكاسي الذاتي
ويتكون من ما يأتي:
- خلايا عصبية مستلمة حسية واردة.
- خلايا قبل عقدية سمبثاوية (باراسمبثاوية).
- خلايا عصبية بعد عقدية سمبثاوية.
- منفذ أي العضلة أو غدة.
ويتألف من ثلاث خلايا عصبية (أو أنه قد يكون من خليتين عصبيتين فقط) فضلاً عن المستلم والمنفذ. وهي خلية حسية، وخلية رابطة، وخلية حركية.
رد الفعل الانعكاسي عند الأطفال
تختلف ردود الفعل عند الأطفال أو يمكن القول إن هناك ردود أفعال بدائية تدل على صحة الأطفال الجسدية وصحة الجهاز العصبي لديهم، والتي تكون كرد فعل لمحفزات خارجية وهي رد الفعل المنعكس والمنعكس التدريجي، وهذه الردود الانعكاسية تختفي عند الكبر.
مثال تحريك الطفل لقدميه واحدة تلو الأخرى في وضعية المشي في عمر قبل المشي عند وضعه في وضعية الوقوف وهو ما يعرف بمنعكس المشي. و محاولة الطفل الزحف إلى ثدي أمه عند وضعه على بطن أمه والذي يساعد في الرضاعة الطبيعية لدى الأطفال ويساعد في عملية الزحف ومن الرجود الفعلية الانعكاسية ما يساعد الأطفال على تقوية عضلات الساق للتهيؤ للمشي مستقبلاً.