ما هو الثناء على الله

ما هو الثناء على الله

الثناء على الله تعالى

كرّم الله -تعالى- بني آدم واستخلفهم في الأرض، ومنحهم من النّعم ما لا يُعدّ ولا يُحصى، وأوجب عليهم شكره والاعتراف بفضله الكبير عليهم، ووعدهم بزيادة الرزق والنِّعم إذا شكروا، وقد أكدَّ القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة شكر الله -تعالى- على النِّعم، ومن ذلك آية الكرسي التي تعدّ أعظم آية في القرآن الكريم، حيث اشتمل جوهرها على شكر الله -تعالى- وتعظيمه، ويكون شكر الله -عز وجل- بطرقٍ عدّة منها الثناء عليه في الدعاء والمناجاة، فقد ذكر أهل العلم أنّ الثناء على الله -سبحانه- أثناء الدّعاء من أسباب الاستجابة.

وقد عرّف الرّاغب الثّناء على أنه: "ما يُذكر في محامد النّاس فيثنى حالاً فحالاً ذكره"، أما اصطلاحاً فقد عرّفه الجرجانيّ فقال: "الثّناء للشّيء: فعل ما يشعر بتعظيمه"، والثناء أيضاً هو الكلام الجميل وفعل ما يُشعر الغير بالتعظيم؛ سواء كان ذلك باللّسان أو الجوارح أو القلب، وهو ذكر الغير بالخير. والثناء على الله -عز وجل- بشكلٍ خاص يختلف من الناحية اللّغوية عنه في الناحية الاصطلاحية؛ فيُعرّف باللغة بالمديح، أما بالاصطلاح الشرعيّ فهو كل ما يقوم به الفرد من حديثٍ وكلامٍ فيه تعظيم لله -عز وجل- سواء بصفاته الحسنة أو بالاعتراف بفضله الكبير على البشريّة، ولا يعتبر الدعاء بحدّ ذاته ثناءً على الله -عز وجل- إلا إذا تضمّن ما سبق.

أسباب الثناء على الله

يكون الثناء لله -عز وجل- بكل ما اختصّ به نفسه من أوصافٍ كاملة ومنزّهة عن النّقص، فهو الذي منح الإنسان نِعماً عظيمة في حياته، سواء كانت واضحة ومعروفة، أو ألطاف خفية لا يعلمها إلا الله، أو كانت تختص بصلاح الدين كالتوفيق لحفظ القرآن، أو الدعاء، أو الصلاة ، أو كانت نعم دنيوية، فالله -عز وجل- مالك السماوات والأرض والخبير بحاجات خلقه، وهو صاحب الفضل العظيم الذي يستحقّ الثناء والشكر على ذلك، وشكر الله -عز وجل- والثناء عليه من العبادات العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، فيُكثر من ذكر الله -عز وجل- ويثني عليه ويشكره في الدعاء، وذلك اقتداءً بالأنبياء والصالحين، إذ إنّ الثناء على الله -عز وجل- من أبرز صفات الملائكة ، والأنبياء، والصالحين، وممّا يدلّ على أهميّة الثناء على الله والدعاء بأسمائه وصفاته العظيمة قوله -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ).

ومهما بلغ الإنسان في كثرته للثناء والحمد على الله -عز وجل- لن يصل إلى درجة تُوَفّي الله حقه علينا؛ وذلك لما منحه من النّعم التي لا تعد ولا تحصى، فهي تحيط بالإنسان في حياته وآخرته، فغاية الإنسان الاعتراف بتقصيره أمام عظيم نعم الله -عز وجل-، فيقول: (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخَطِك وبمعافاتِكَ من عُقوبتِكَ، وأعوذُ بِك منكَ، لا أُحصي ثناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ)، وبذلك يُقرّ بعجزه عن التفصيل في الثناء على الله، ويُثبت لله -تعالى- الكمال والفضل. ويكمن سبب عجز الإنسان في بلوغ كمال الثناء لله -عز وجل- هو أن كل أعمال الله -عز وجل- ونعمه كاملة بالمطلق لا يشوبها نقص، وهي كثيرة لا يمكن حصرها والإحاطة بها كاملة، وكذلك كلامه ولا يمكن جمعه وحصره.

الثناء على الله تعالى في الدعاء

يعد تفضيل الدعاء المقترن بالثناء والحمد والتسبيح على الدعاء الذي يخلو من ذلك دليلاً على أهمية ذكر الله -عز وجل- والثناء عليه، فيُناجي العبد الله -عز وجل- ويطلب منه مسألته مع الحمد والثناء والتسبيح أثناء الدعاء، فاقتران الثناء على الله -عز وجل- في الدعاء والمناجاة أدعى لاستجابة الدعاء. والدعاء لله -عز وجل- من العبادات ذات الأهمية الكبيرة في حياة أي مؤمن، وقد ذكر الشيخ تقي الدِّين أن الدعاء والتضرع لله -عز وجل- هو أكثر ما يمكن للإنسان فعله حتى يكون حقاً قد أخذ بالاسباب، ودور الثناء هنا يكمن بتجميل الدعاء وجعله لائقاً أكثر أمام الله -عز وجل-، وهو هنا بمثابة الأدب في الدعاء لله -سبحانه وتعالى-.

وخير نموذجٍ يُقتدى به في كثرة الثناء والتعظيم على الله -عز وجل- في الدعاء هم الأنبياء -عليهم الصلاة و السلام-، إذ إن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان كثير الثناء على الله -عز وجل-، وكان ذلك من أسباب استجابة دعواته، ومن المواقف التي تدلّ على ذلك قبول الله -عز وجل- لدعاء نبيّه -عليه الصلاة والسلام- في رحمة البشرية كاملة من طول الانتظار في الحشر و تسريع الحساب. وقد كان سيدنا ابراهيم -عليه السلام- كثير الثناء على الله -عز وجل- أيضاً، ويدلّ على ذلك دعاءه الذي ورد في قوله -تعالى-: (رَبَّنا إِنَّكَ تَعلَمُ ما نُخفي وَما نُعلِنُ وَما يَخفى عَلَى اللَّـهِ مِن شَيءٍ فِي الأَرضِ وَلا فِي السَّماءِ* الحَمدُ لِلَّـهِ الَّذي وَهَبَ لي عَلَى الكِبَرِ إِسماعيلَ وَإِسحاقَ إِنَّ رَبّي لَسَميعُ الدُّعاءِ* رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ* رَبَّنَا اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلمُؤمِنينَ يَومَ يَقومُ الحِسابُ)، إلى غير ذلك من الأدلة الكثيرة على ثناء الأنبياء على الله -سبحانه-.

والملائكة كذلك تثني على الله -عز وجل- في دعائهم للمؤمنين، ومن ذلك ما ذكر في القرآن الكريم في قوله -تعالى-: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وقد سلك الصالحون النهج نفسه، ومن ذلك قول الله -تعالى-: (فَقالوا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَ* وَنَجِّنا بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكافِرين)، وفي هذا دليل واضح على أهمية اقتران الثناء على الله -عز وجل- مع الدعاء.

الثناء على الله في الصلاة

الصلاة من العبادات المتضمّنة للثناء والذكر والتعظيم لله -عز وجل-، وذلك منذ بدايتها وحتى نهايتها، إذ تبدأ بتكبيرة الإحرام التي تتمثّل بتصغير كل الكون أمام قدرة الله -عز وجل-، ويأتي بعدها دعاء الاستفتاح ، واالاستعاذة والبسملة التي تدلّ على تعظيم الله -عز وجل-، وطلب حمايته، والتوكّل عليه، وفي ذلك إقرار من العبد على قوة الله، وبعد ذلك سورة الفاتحة التي تشتمل على الثناء والتعظيم لله -عز وجل-، وأدعية الركوع والقيام منه، وأدعية السجود، والتشهد ، والصلاة الإبراهيمية، فكل ذلك متضمّنٌ لذكر الله -عز وجل- بالثناء، والحمد، والشكر، ويُقال في التّحيات: "التحيات لله والصلوات والطيبات"؛ فهذا الثناء خاص بالله -تعالى- وحده في الصلاة، ولا يُصرف إلى غيره.

ويعد الجمع بين كلمة حميد ومجيد في الصلاة الإبراهيمية خير دليل على ضرورة الربط بين الحمد لله -عز وجل- مع التعظيم والتبجيل له سبحانه، ولا يقتصر الثناء لله -عز وجل- على الصلاة فحسب، بل يستمر إلى ما بعدها، ويظهر ذلك جلياً في الحديث الشريف الذي روته السيدة عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذ قالت: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- إذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إلَّا مِقْدَارَ ما يقولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، وفي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ يا ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ)، وهذا يفعل المسلم ويقتدي بسنة النبي -عليه الصلاة والسلام- في كثرة الثناء على الله -عز وجل-. ويجدر بالذّكر أن سورة الفاتحة سُميت بالسبع المثاني، وهي أعظم سور القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: (وَلَقَد آتَيناكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ)، وتدلُّ الآية الكريمة على أن سورة الفاتحة قد اشتملت في آياتها السبع على الحمد والشكر والتعظيم لله -عز وجل-،

فوائد وفضائل الثناء على الله تعالى

يعتبر الثناء على الله -عز وجل- من العبادات التي تحقق للعبد العديد من الفوائد والفضائل، ونذكر منها ما يأتي:

  • الثناء على الله -تعالى- سببٌ في جلب محبّة الله -سبحانه-.
  • دليل على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- والتمسُّك بالسنة النبوية.
  • الثناء سبب في جلب رضا الله -تعالى- على عبده.
  • دليلٌ على أن العبد مدرك لنعم الله -عز وجل- وفضله الكبير عليه.
  • الثناء سببٌ لحضور الملائكة الأطهار وقربهم من العبد.
  • الثناء على الله من أسباب قبول الدعاء.
  • البدء بالثناء على الله -عز وجل- بالدعاء سببٌ في نيل التوفيق منه -سبحانه-.

الفرق بين الثناء والحمد

الحمد يدلّ على الثناء المطلق الذي لا يشوبه اعتراض أو تذمّر، وهو من صفات المسلم الذي يحمد الله في كل الأحوال والظروف، كيف لا وهو صاحب الأسماء الحسنى والصفات العلى، ويعدّ الحمد لله -عز وجل- أكثر شمولية من الثناء، ومما ذكر في تأكيد الفرق بين الحمد والثناء قول القرطبي، فيرى أنّ الحمد يُعنى بالمدح والثناء على صفات وخصائص الشخص الممدوح، كأن يُقال: ذاك الرجل كريم، أما الثناء والشكر فيكون لمدح سلوكٍ أو تصرّفٍ معيّنٍ؛ كمدح حسن ضيافة شخص ما.

وتجدر الإشارة إلى أهمية اتصال الحمد والشكر لله -عز وجل- في حياة المسلم في كافة الأوقات والظروف، فلا يختصّ ذلك بمواقف وأحداث معينة فقط، والأفضل أن يتّبع المسلم الطريقة التي أثنى الله -عز وجل- بها على نفسه في القرآن الكريم، وما ذكر في السنة النبوية من الثناء والحمد على الله، لأن الله -سبحانه- ورسوله أعلم بالطريقة المثلى في الحمد والشكر. ومن الفروقات بين الحمد والشكر أيضاَ؛ أن الحمد يكون باللفظ وبذكر المحاسن بالعموم من دون ذكر موقفٍ معين، أما الشكر فيكون باللفظ والقلب، ويمكن أن يتعدّى ذلك إلى الجوارح، فهو يختصّ بموقف معين.

مزيد من المشاركات
كيفية الحصول على لون شعر رمادي

كيفية الحصول على لون شعر رمادي

لون الشعر استخدمت النساء قديماً الحناء لتغيير لون الشعر وصبغ الشيب بعدة ألوان عن طريق دمجها مع بعض المكونات الطبيعية الأخرى، عدا عن الرغبة في الاستفادة من تغذيتها للشعر، ومع التطوّر الصناعي وزيادة اهتمام المرأة بما يتعلق بجمالها وشعرها قامت شركات معيّنة بصناعة صبغات الشعر، والتي تتميّز بتنوّعها واختلاف ألوانها، فمنها الأحمر، والأزرق، والأسود، والزهري، والذهبي، إضافةً للون الرمادي الذي أصبح حالياً من أبرز الألوان العصرية؛ لذلك سنتعرّف في هذا المقال على كيفيّة الحصول على لون شعر رمادي. كيفية
تسارع نبضات القلب

تسارع نبضات القلب

ما هو تسارع نبضات القلب؟ يبلغ معدل نبضات القلب الطبيعي لدى الأشخاص البالغين ما بين 60 -100 نبضة في الدقيقة الواحدة،بينما في حالات تسارع نبضات القلب يزيد معدل نبضات القلب عن 100 نبضة في الدقيقة، وذلك نتيجة العديد من الأسباب التي تتراوح ما بين أسباب بسيطة وطبيعية إلى أسباب صحية قد تحتاج للرعاية الطبية. ما هي أنواع تسارع نبضات القلب؟ يوجد العديد من الأنواع الشائعة لتسارع نبضات القلب، وهي كالآتي: الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation): يُعد أحد أكثر أنواع تسارع نبضات القلب شيوعًا، ويحدث نتيجة إطلاق
نتائج هجرة الأدمغة

نتائج هجرة الأدمغة

تعريف هجرة الأدمغة تعرف هجرةُ الأدمغة (باللغة الإنجليزية: Brain Drain) بأنها انتقال المفكرين، وأصحاب الكفاءة، وأصحاب التخصص، وأصحاب الخبرة، والمواهب المبدعة من الدول ذات الأحوال الاقتصادية والمعيشية السيئة وذات الدخل المحدود إلى الدول المتقدّمة ؛ حتى تقوم بالبحث عن ظروفٍ معيشيةٍ أفضل، وعن بيئةٍ سياسيّة واجتماعيّة مستقرة بشكل أكبر، والقدرة على الوصول إلى النظام التكنولوجيّ المتقدّم، بهدف الحصول على فرص عمل أفضل برواتب أكبر، والعيش في حياة أفضل. وتعتبر هجرة الأدمغة، أو التي تسمى بشكل أكاديمي
الفرق بين تكميم المعدة وقص المعدة

الفرق بين تكميم المعدة وقص المعدة

تكميم المعدة تمثل عمليّة تكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) إجراءً قائماً بحدّ ذاته لتقليل الوزن أو مرحلة سابقة لجراحة تحويل مسار الاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenal Switch)، وتُجرى جراحة تكميم المعدة في معظم الحالات من خلال استخدام المنظار، إذ تتضمن هذه الجراحة إزالة ما نسبته حوالي 75% من المعدة، بحيث يُمثل المُتبقي منها أنبوباً معديّاً ضيّقاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإجراء لا يتضمن إزالة أيّ جزء من الأمعاء أو تجاوُزها، وبشكلٍ عامّ يستغرق إجراء هذه الجراحة فترةً تتراوح بين ساعة
حسام جنيد (مطرب سوري)

حسام جنيد (مطرب سوري)

حسام جنيد حسام جنيد، مغني سوري، ولد في سوريا في محافظة إدلب في مدينة دير الزور في 17 من شهر كانون الأول في عام 1985م، أحب حسام جنيد الغناء منذ صغره وكان يكتسب صوتًا قويًا يعطيه القدرة على غناء الأغاني الشعبية والطربية، بدأ الفنان حسام جنيد مشواره الفني في عام 2010م واستمر إلى وقتنا الحالي، وحقق نجاحًا كبيرًا، وبعد ذلك قام بإنشاء العديد من الألبومات التي زادت من نجاحاته وشهرته. المسيرة الفنية لحسام جنيد كان حسام جنيد أحد أفراد فرقة غنائية قام هو وأشقاؤه بتنظيمه، وقد كان يعزف على الإيقاع حينها،
علاج الزهري

علاج الزهري

مرض الزهري يُعتبر مرض الزهري (بالإنجليزية: Syphilis) أحد الأمراض المنقولة جنسياً ، ويُعزى سبب حدوثه إلى الإصابة بالبكتيريا اللّولبية الشّاحبة (باللاتينية: Treponema pallidum)، ويمُر هذا المرض بمجموعة من المراحل، وفي حال تم الكشف عن الإصابة بالمرض في المراحل الأولى فإنّ العلاج يكون ممكناً، أمّا إذا لم يخضع المريض للعلاج المناسب فإنّ ذلك قد يُسبب حدوث مضاعفات منها الاضطرابات العصبية، أو العجز، أو الوفاة. علاج الزهري يُعتبر علاج مرض الزهري أمراً مهمّاً، وذلك للسيطرة على المرض ومنع تفاقم حالة
حذف عمليات البحث ونشاط التصفح

حذف عمليات البحث ونشاط التصفح

حذف عمليات البحث والتصفح عبر جوجل كروم فيما يأتي خطوات حذف سجل البحث والتصفُح عبر مُتصفح جوجل كروم: النقر على رمز الخطوط الثلاثة الظاهرة في أعلى شاشة المُتصفح. اختيار خيار السجل (History)، ثم النقر على نفس الخيار مرة أخرى من خلال القائمة الظاهرة على الشاشة. النقر على زر مسح بيانات التصفُح (Clear browsing data). اختيار نوع البيانات التي يرغب المُستخدم بحذفها، وهي هنا بيانات سجل التصفُح (browsing history). تحديد الفترة الزمنية التي يرغب المُستخدِم بمسح البيانات خلالها، ويمكن اختيار خيار من بداية
صناعة أفلام الكرتون

صناعة أفلام الكرتون

أفلام الكرتون منذ الصغر ونحنا نتابع أفلام الكرتون التي كانت تشدنا لساعات طويلة، هذه الأفلام الجميلة التي تحاكي براءة الطفولة، وتسرح بخيال الطفل إلى عالم آخر، هي وسيلة من وسائل ترفيه الطفل وقضاء أوقاته، وكذلك وسيلة تعليمية مفيدة، وكانت أول انطلاقة لهذه الأفلام على يد الرسام وينسر مكاي بعد عرضه فيلم نيمو الصغير في نيويورك، ثم تتابعت إنتاجيّاته ذات الجودة العالية، حتى أصبح صنع الأفلام المتحركة من أحد الفنون العالمية المشهور، وبدأت تتطور بشكل متسلسل وفقاً للتطور العلمي، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه