رجيم لمرضى فقر الدم

رجيم لمرضى فقر الدم

يعتبر مرض فقر من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم، حيث وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 25% من سكان العالم يعانون مرض فقر الدم ، ويعتبر تناول الأغذية المصنعة والابتعاد عن الطعام الصحي المتوازن من أهم أسباب الإصابة بفقر الدم، لذا يُنصح بتناول الأغذية الصحية المتوازنة والتي تتضمن ما يلي:

الخضروات الورقية

تعتبر الأنواع غامقة اللون من الخضروات الورقية هي أفضل مصادر الحديد النباتي والتي منها السبانخ، والكرنب الأجعد(بالانجليزية:Kale)، والهندباء، ونبات السلق، والكرنب، وعلى الرغم من أنّ الكرنب الأجعد والسبانخ من المصادر الغنية بالحديد إلا أنها تحتوي أيضاً على الأكسالات(بالانجليزية:Oxalate) وهو العنصر الذي يمنع امتصاص الحديد من المصادر النباتية له (Non Heme Iron) لذلك يُنصح بتناول مصادر فيتامين ج مع الخضروات الورقية لخصائصه في مساعدة المعدة على امتصاص الحديد ومن مصادر فيتامين ج البرتقال والفلفل الأحمر، والفراولة، بعض الخضروات الورقية تعتبر من المصادر الجيدة لفيتامين ج والحديد كالسلق والكرنب.

اللحوم والدواجن

يعتبر لحم الغنم، ولحم الضأن، ولحم الغزال من أفضل مصادر الحديد الحيوانية والذي يُعرف بحديد الهيم (بالانجليزية:Heme Iron)، وتحتوي الدواجن على كمية أقل من الحديد، وعند تناول المصادر الحيوانية من الحديد مع المصادر النباتية والتي تعرف بحديد الغير هيم (بالانجليزية:Non Heme Iron) كالخضروات الورقية فإن ذلك من الممكن أن يعمل على زيادة امتصاص الحديد.

الكبد

تعتبر لحوم الاحشاء من مصادر الحديد المهمة ومن أشهر لحوم الاحشاء هو الكبد والذي يعتبر أيضاً غني بالفولات، ولا يقتصر وجود الحديد في لحوم الاحشاء على الكبد فقط فالقلب والكلى ولسان البقر تعتبر غنية بالحديد.

المأكولات البحرية

تحتوي أغلب الاسماك على الحديد فهناك الاسماك الصدفية كالمحار والروبيان تعتبر من المصادر الجيدة للحديد، أما السردين المعلب بالزيت، والتونا الطازج أو المعلب، والاسماك الطازجة كالسلمون والهلبوت والحدّوق فهذه الأنواع من الاسماك تعد من المصادر الغنية بالحديد، وعلى الرغم من أن السلمون بنوعيه الطازج والمعلب يعد غنياً بالحديد إلا أنه يحتوي على الكالسيوم والذي يرتبط بالحديد ويعمل على تقليل امتصاصه لذا يُنصح بالابتعاد عن مصادر الكالسيوم خلال تناول الأغذية الغنية بالحديد.

الأغذية المدعمة

هناك عدة أغذية يتم إضافة إليها الحديد ويمكن إضافتها إلى النظام الغذائي في حال اراد الشخص زيادة نسبة الحديد المُتناول أو الاشخاص النباتيين، ومن الأغذية المدعمة عصير البرتقال، الطحين الأبيض المكرر، والمعكرونة، ونشأ الذرة، والأرز، والحبوب الجاهزة للأكل.

الحبوب

تعتبر الحبوب من المصادر الجيدة بالحديد خاصةً للاشخاص النباتيين واكلي اللحوم على حدٍ سواء ومن الحبوب الغنية بالحديد الفاصولياء، وفول الصويا، والحمص، واللوبياء، والفاصولياء السوداء والبازيلاء.

البذور والمكسرات

أغلب البذور والمكسرات من المصادر الجيدة بالحديد خاصةً تلك النيئة وتعد بذور اليقطين والقنب ودوّار الشمس، والكاشو، والفستق الحلبي، والصنوبر من الحبوب والبذور الغنية بالحديد، وعلى الرغم من أن اللوز يعد مصدراً جيداً للحديد إلا أنّه يحتوي على الكالسيوم الذي يعمل على تقليل كفاءة امتصاص الحديد.

أغذية تحد من امتصاص الحديد

تعد القهوة، والشاي ومنتجات الألبان، والأغذية التي تحتوي على حمض الفيتيك (بالانجليزية:Phytic Acid) كالحبوب الكاملة والتي تعمل على الحد من امتصاص الحديد سواء من مصادره الغذائية أم من الأدوية، لذا وفي حال تناول كميات كبيرة من هذه الأغذية والمشروبات فإنها ستجعل امتصاص الحديد صعباً،

آثار فقر الدم إذا لم تتم معالجته

في حال لم تتم معالجة مرض فقر الدم فإن ذلك يؤدي إلى:

• ضعف جهاز المناعة مما يجعل الشخص أكثر عرضة لاستقبال الأمراض والعدوى.
• مضاعفات قد تؤثر على القلب والرئة كتسارع في دقات القلب بشكل غير طبيعي (بالانجليزية:Tachycardia) وقصور القلب (بالانجليزية: Heart Failure).
• مضاعفات قد تؤثر على المرأة الحامل قبل وبعد فترة الحمل.

نقص حمض الفوليك

في حال كانت الوجبة قليلة بمصادر حمض الفوليك فإنّ ذلك قد يؤدي إلى حصول الأنيميا أيضاً، وهو ما يعرف بفقر الدم الضَّخْمُ الأَرومات (بالانجليزية:megaloblastic anemia) حيث تظهر خلايا الدم الحمراء مشوهة، وضخمة، وغير متطورة، ومن أعراض هذا المرض شحوب البشرة، وانخفاض في الشهية، وتهيج الجلد، والإسهال بالإضافة إلى أعراض فقر الدم التقليدية، ويعد الأشخاص الذين يتناولون الكحول أو الذين يعانون من مرض حساسية القمح أو النساء الحوامل هم أكثر عرضة للإصابة بمرض فقر الدم، لذا يُنصح بتناول كميات كافية من مصادر حمض الفوليك والموجودة في الخضروات الورقية، والفاكهة، والحبوب، والخمائر، واللحوم.