دور المرأة في صنع القرار
أهمية دور المرأة في صنع القرار
إن أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار هو أمر معترف به على نطاق واسع، إذ أنها صاحبة إنتاج سلوكي وعقلية إنتاجية وفي هذا الجيل وهذه الفترة لم يتم تحديد واجبات كل من الرجال والنساء مقارنة بما كانوا عليه في السابق، ولكن في النهاية لا يمكن لأحد التقليل من شأن ومن دور المرأة في الأسرة.
تتقلد المرأة وتؤدي دور الزوجة والأم والأخت والصديقة. لذلك يجب أن تتاح للمرأة فرصة المشاركة الفعالة والحقيقية في صنع القرار على مستوى الأسرة والمجتمع أيضاً.
عوامل تؤثر بمشاركة المرأة في صنع القرار
هناك عوامل تحدد مدى تأثير مشاركة المرأة في صنع القرار على مستوى الأسرة والمجتمع كامل، ذلك يعود لطبيعة العلاقة الأسرية وروح التفاهم في العلاقة الزوجية ، مع ذلك فإن العديد من العوامل المذكورة أدناه بإمكانها أن تحدد مدى تأثير دور المرأة ورأيها في كل من الأسرة والمجتمع، نذكر منها الآتي:
- الدخل الشهري الثابت
خاصة أولئك الذين يعملون خارج المنزل هم الأعلى نسبة لأخذهم فرصة واسعة للمشاركة في صنع القرار المرتبط بالأسرة مقارنة بالنساء اللواتي يمكثن في المنزل. خاصة إذا شاركت المرأة بشكل فعال ومساهمة كبيرة في الجانب المالي، هذا بالطبع يؤدي لِتَقَبُّل واحترام أي رأي منها على الأقل، إذا لم يتم الأخذ برأيها أساسا.
- الحصول على درجة علمية رفيعة
حيث يؤثر مستوى المهارات والمعلومات وانخفاض الفروقات بين الجنسين في كل من الواجبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ما أدى إلى زيادة مستوى مشاركة المرأة في عملية صنع القرار بشكل عام.
- تمتع المرأة بسلطة كبيرة فيما يتعلق باتخاذ القرارات
حيث هذه القرارات تخص الأسرة حول مواضيع مثل الحمل والإنجاب والنظام الغذائي في المنزل والاهتمام بالنظافة المنزلية والشخصية لجميع أفراد الأسرة، ليس بنفس سلطتها ودرجة أهمية قراراتها في تحديد عدد ونوع الأصدقاء الذين من الممكن أن تصادقهم، مثل تلك أمور تتطلب شخصية ومجال قوة معين.
أمثلة على مشاركة المرأة في صنع القرار
زادت نسبة النساء في البرلمان في 28 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من ما نسبته 21% إلى 30%، ومع ذلك، يبقى 89% من قادة دول العالم هم رجال، وأقل من واحد من كل خمسة من الأحزاب السياسية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي تقوده امرأة، حتى على مستوى القطاع الخاص، فإن ما يقرب الثلاثة أرباع أعضاء المجالس الإدارية في الشركات هم رجال.