دعاء لزيادة الإيمان
دعاء لزيادة الإيمان
أدعية من القرآن الكريم والسنة النبوية
إن الإيمان يزيد وينقص في قلب المسلم، يعلو ويتراجع، والمسلم الفطن من أدرك ذلك وسعى جاهداً لزيادته، وفي هذه الفقرة سيتمُّ ذكر الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ والتي من شأنها زيادة الإيمان وتثبيته في قلب المسلم، وفيما يأتي ذلك:
- (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
- (يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
- (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ إيمانًا لا يرتَدُّ، ونَعيمًا لا ينفَدُ، ومُرافقةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، في أَعلى غُرَفِ الجنَّةِ، جنَّةِ الخُلدِ).
أدعية عامة غير مأثورة
يمكن للمسلم الدعاء بما يشاء من الأدعية التي يرى أن من شأنها رفع الإيمان وزيادته، وهذه بعض الأدعية المتنوعة التي يستأنس بها لزيادة الإيمان في القلوب، نذكرها فيما يأتي:
- اللهم أرني الحق حقًا وارزقني اتباعه، وأرني الباطل باطلًا وارزقني اجتنابه.
- اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.
- اللهم نور قلوبنا بنورك الذي لا يخبو.
- اللهم نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا.
- اللهم إنا نسألك إيمانًا يباشر قلوبنا.
- اللهمَّ جدد الإيمان في قلبي .
- اللهمَّ إنِّي أسألك ثباتًا على دينك، وزيادةً على الإيمانِ بك.
- اللهمَّ حبب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيانِ، واجعلنا من الراشدين.
وسائل زيادة الإيمان
هناك وسائلُ كثيرة تساعد على زيادة الإيمان، نذكرُ منها:
- طلبُ النافع من العلمِ
وحضورُ مجالس العلم والعلماء، وهي سبيل في زيادة الخوف من الله -تعالى- وخشيته، وتتحصّل بذلك زيادة الإيمان.
- الخلوةُ بالله تعالى
والخلوة بالنفس وتزكيتها، ويكون ذلك بعلاج القلب، وتنميته بما ينفعه من أعمال القلوب، ومن هذه الأعمال تعظيم الله، ومحبته، والخوف منه، والتذلل إليه، واليقين به، وهو سبيل في مداواة علل القلوب وأمراضها.
- اللجوءُ إلى الله تعالى
وسؤاله لتقوية إيمانه، والثبات عليه.
- المداومةُ على قراءة القرآن الكريم وتدبره
بالإضافة إلى سماعه، وتحسين تلاوته، حيثُ يورثُ القرآنُ الخشوعَ، والطمأنينةَ في قلب العبد.
- المداومةُ على ذكر الله
بتسبيحه، وتهليله، وتكبيره، وحمده، والإكثار من ذلك، إضافة إلى الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- الصيام
كون الصيام من العبادات العظيمة، والتي تكبحُ الشهواتِ، وتقطع بذلك الطريق على الشيطان، فيتطهّرُ قلبه، وجوارحه.
- المحافظةُ على الفرائض والنوافل
والمواظبة عليها، وهي ممّا يُذهب عن القلب أثر الغفلة .
- التورّعُ عن الوقوع في الكبائر، وعن الإصرار على إتيان الصغائر.
- الإنفاقُ في سبيل الله تعالى
وبذل المال في ذلك، وهو سبيل في انشراح الصدر، وتقوية الإيمان.
- مصاحبة الصالحين، وأهل العلم، والزّهاد.
- تذكّر الموت، وزيارة القبور.
- التوبة إلى الله تعالى
والاستغفار، والحسرة على فعل الذنب، والندم عليه.
- معرفة الله تعالى بمعرفة أسمائه وصفاته
والتفكر فيها، فهو سبيل لتقوية الإيمان، وتحسين الأفعال، والعادات، بالإضافة إلى التفكر، والتمعن في نعم الله تعالى وآلائه.