خصائص المنهج التجريبي
خصائص المنهج التجريبي
يُعَد المنهج التجريبي من أهم طرق التوصل إلى المعرفة وفقاً للعديد من الفرضيات في فلسفة المعرفة، يعود ذلك إلى كونه يستند إلى جمع البيانات من الواقع وتحليلها تحليلاً يفسر حدوث الظواهر المتعددة، بدلاً من تفسير الظواهر تفسيراً نظرياً فقط، ولهذا فإن المنهج التجريبي هو المنهج المتبع في كثير من أشكال المعرفة أهمّها العلم،
وفيما يأتي أهم خصائص المنهج التجريبي:
اختبار الفرضيات بعد وضعها
للوصول إلى معرفة مستندة إلى المنهج التجريبي، يجب تحديد ما المعرفة المطلوبة أساساً، أي يجب وجود سؤال أو فرضية معينة تقوم بتفسير الظاهرة التي يراد دراستها، ومن ثم يتم اختبار هذه الفرضية لإثبات صحتها من عدمه من خلال التجريب الكمي أو النوعي.
القيام على التجارب النوعية
يمكن استخدام المنهج التجريبي في البحوث النوعية التي تدرس تفسير الظواهر تفسيراً نوعياً حيث يتم جمع البيانات غير الرقمية وتحليلها وتفسيرها للتوصل إلى النتائج، وهذه الطريقة تتم دون التطرق إلى البيانات الرقمية أو التحليلات الإحصائية للبحث، كما أن نتائج هذا النوع من البحوث هي نتائج وصفية أكثر من كونها تنبؤية أو إحصائية، مما يسمح للباحث باستخلاص استنتاج لدعم الفرضية التي يتم اختبارها.
إمكانية القيام على التجارب الكمية
التجارب الكمّية هي التجارب التي تقوم بجمع بيانات رقمية أو إحصائية من أجل اختبار فرضية ما، وهي أكثر دقة وشمولاً من التجارب النوعية، حيث تستند على جمع البيانات الرقمية أو الإحصائية ومن ثم تحليلها تحليلاً رياضياً والربط بينها من أجل الوصول إلى النتائج التي من شأنها دعم الفرضية أو دحضها.
تدرس التجارب الكمية المتغيرات والثوابت والعلاقات فيما بينها، كما أن التجارب الكمية تتيح التنبؤ بنتائج الظواهر المستقبيلة بناءً على المعلومات التي يتم التوصل إليها، ولذلك هي تعطي نتائج وصفية رقمية بالإضافة إلى كونها تنبؤية.
عدم الاقتصار على المعرفة العلمية
لا يتقصر المنهج التجريبي على الأبحاث العلمية فقط، بل هو منهج واسع يمكن تطبيقه في الأبحاث التربوية أيضاً، مثل الدراسات الاستقصائية والفلسفة التجريبية والإحصائيات الاجتماعية.
التسلسل في نمط منظم
عند اتباع المنهج التجريبي يجب الالتزام بنمط تسلسلي منظم عند إجراء البحث وعند كتابته أيضاً، حيث يبدأ البحث بفرضية يراد اختبار صحتها أو بسؤال يراد الإجابة عنه، ومن ثم جمع البيانات وتحليلها وإجراء التجارب اللازمة ومن ثم تحليل النتائج والتوصل إلى الخلاصة، أما عند كتابة البحث التجريبي فيجب البدء بمقدمة ثم الطرق والتجارب المتبعة ثم النتائج والاستنتاجات التي تم التوصل إليها.
ما هو المنهج التجريبي؟
المنهج التجريبي (بالإنجليزية: Eperical Method) هو منهج أو طريقة للحصول على المعرفة من خلال اتباع الوسائل التجريبية، أي من خلال الملاحظة والتجربة من أجل الوصول إلى المعلومات، وهو الأقرب إلى المنهج العلمي ، حيث إن المنهج التجريبي يستند على الأدلة الواقعية التي تستمد من التجارب للحصول على المعرفة بدلاً من الاستناد إلى الفرضيات أو المعرفة النظرية البحتة.