خاتمة عن الموارد المائية
خاتمة عن إدارة الموارد المائية
في ختام الأمر، إن الموارد المائية في كوكب الأرض لا تكون متوفرة بشكل منتظم بحسب الزمان والمكان، وتكون معرضة لضغوط وفق التغيرات السكانية الكبيرة، ما يجعل هناك زيادة في الطلب عليها، وإن تواجد البيانات السليمة ذات الثقة التي تتعلق بأمر توافر المياه وكمياتها وما هي جودتها وتنوعها يجعلنا قادرين على صنع إدارة سليمة للموارد المائية حيث إن هذه البيانات هي الأساس الضروري لنجاح ذلك، وإن الخيارات المتعددة تقوم على إتاحة المزيد من حدود الموارد المائية، الذي بدوره يجعلنا قادرين على تنظيم العرض والطلب على الماء، إضافة لضرورة فهم دورة الماء الهيدرولوجية بجميع مكوناتها والعوامل المؤثرة عليها والمحددة لها من الأنشطة البشرية فذلك يؤدي لتطويرنا لمصادرنا المائية والقيام بحفظها بشكل جيد ومستدام.
خاتمة عن العوامل التي تؤثر على الموارد المائية
ففي ختام الأمر، تتلخص الأمور التي تؤثر على الموارد المائية في كل من التغيرات التي تطرأ على المناخ التي تقوم بالتأثير على النمط للطقس الذي يؤثر على الهطول للأمطار وهذا يؤثر على دورة الماء الهيدرولوجية ، والذي تتأثر به توافر المياه السطحية إضافة للمياه الجوفية الناتج عن تأثر الرطوبة للتربة التي تعمل على تغذية المياه الجوفية، ثم إن المياه السطحية معرضة لأمور مثل التلوث وزيادة نسبة ذلك فيها، وأمور مثل عدم التأكد من توافر المياه السطحية يخلق مصدر تهديد في تعطل النمو الاجتماعي والاقتصادي في المجالات المتنوعة، إضافةً لتأثر سلامة الأنظمة البيئية، وقد تعمل المياه الجوفية على دعم المياه السطحية في حالات كثيرة خصوصا فيما يتعلق بمياه الشرب، إلا أنه في بعض الحالات يتم استغلال طبقات المياه الجوفية بشكل يؤدي إلى استنزافها، وهنا لا بد من الحرص على الاهتمام بإدارة المياه الجوفية بشكل يجعلها مستدامة عندما تكون المياه الجوفية غير متجددة.
خاتمة عن محدودية المياه العذبة للبشر
في الختام نحن نعلم أنه من المهم للبشر الحصول على الماء العذب من أجل الشرب والاستخدام اليومي، وبالرغم من توافر المياه على الأرض بشكل كبير جداً إلا أن المتاح منها للبشر محدود، حيث إن 3% فقط من هذا الماء يكون عذبا، كما أن معظم المياه العذبة تكون على شكل أنهار جليدية ومياه جليدية قطبية، الأمر الذي يجعلنا نعتمد على مصادر المياه المتوفرة في كل من الأنهار والبحيرات إضافة للمياه التي توجد في باطن الأرض على شكل مياه جوفية، والتي قد تتعرض للعديد من المشاكل المتزايدة أيضاً، فلا بد من توفير الاهتمام الشديد من أجل حفظ هذه الموارد على المستوى الدولي، إذ يتواجد العديد من الأماكن التي لديها نقص في المصادر المائية ، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه المشاكل بشكل أكبر في المستقبل إن لم يتم تدارك الأمر باتخاذ التدابير الوقائية.
خاتمة عن العناية بالمصادر المائية
لا بد في نهاية الأمر أن يتم بذل جهود كبيرة من أجل التقليل من تلوث مواردنا المائية، وذلك من خلال وضع تشريعات للتقليل من الملوثات التي قد تصل لمصادر المياه، والعمل على تنقية النفايات بالتقنيات المتخصصة في ذلك، ومن الممكن فعل هذا الأمر بالاستعانة في البلديات حيث يؤدي ذلك لحفظ الماء عن طريق إعادة تدويره بشكل فعال، ومن الممكن تنفيذ المشاريع من أجل إزالة كل من المواد الصلبة والأملاح والمواد الذائبة من مصادر المياه السطحية ذات الملوحة المنخفضة ومياه البحار، ومن الممكن الاستعانة بالهندسة الزراعية من أجل التقليل من تبخر الماء ومحاولة التحكم في الجريان السطحي للماء الذي يساعد على تقليل شح المياه لدينا.