خاتمة عن السلوك الإنساني
خاتمة عن تعريف السلوك الإنساني
في النهاية، يُمكن تعريف السلوك الإنساني على أنّه أي نشاط عقلي أو بدني يُمارسه الإنسان خلال فترة حياته؛ كردود الأفعال التي يُبديها الإنسان نتيجة لانفعالات داخلية من الشخص ذاته، أو خارجية من الأفراد والبيئة المحيطة.
خاتمة عن أنواع السلوك الإنساني
ختاماً، تتعدد السلوكات الإنسانية والتي تشمل أغلب جوانب الحياة؛ كالسلوكات الإرادية واللإرادية، والتي تتلخص في التصرفات التي يستطيع الإنسان التحكم بها، كالخروج مع الصديق المقرب، أو ترك المكان الذي تتواجد فيه الشخصيات السامة، أو الخروج لممارسة التمارين الرياضية والمشي، والتصرفات التي لا يستطيع التحكم فيها والمتمثلة في وظائف الجسم؛ كنبض القلب، وإغلاق جفن العين، واستنشاق الهواء، والسلوكات المرئية وغير المرئية؛ وهي الأفعال التي يرغب الإنسان بالتصريح عنها أو جعلها غير معلومة؛ كالمشاركة في مباراة كرة قدم على مرئي الجميع، أو الاحتفاظ بالأفكار التي تدور في خاطره لنفسه فقط.
خاتمة عن نظريات السلوك الإنساني
في الختام، هناك الكثير من النظريات التي فسرت السلوك الإنساني؛ كنظرية التحليل النفسي ، والتي تنص على أنَّ جميع السلوكات الإنسانية مبنية على غرائز نفسية، وهي التي تُشكل الدافع الأساسي لتصرفات الإنسان بدءًا من مرحلة الطفولة حتى وصوله إلى مرحلة الشباب وما بعدها.
ونظرية بياج التي تُعرف (بالإنجليزيّة: Piaget’s Theories)، والتي تُفسر آلية اكتساب الفرد القدرة على التفكير والإدراك منذ ولادته حتى يُصبح شابًا، حيثُ قسّم صاحب الفرضية تفسيره على أربع مراحل تبدأ من انخراط الأطفال في بيئاتهم المحيطة؛ كتفكيك لعبة طفل لأشكال عدة، ثم الطلب من الطفل إعادة بنائه أو تركيبه بنمط مُعين، لتعليم الطفل الترتيب والتنظيم على المدى البعيد.
وفي الحديث عن النظريات التي تُفسر السلوك الإنساني يُمكن ذكر نظرية التعلم، والتي تنقسم إلى مسارين في تفسيرها؛ الأول نصّها على أنّ الرغبة في سلوك التعلم ينبثق عن الخوف من العقوبة أو من الطمع في الحصول على الجائزة، والثاني ربط السلوك بحدث مُعين؛ كإعطاء الطفل زجاجة الحليب أثناء استماع والدته للموسيقى، إذ يربط الطفل صوت الموسيقى بموعد طعامه مع تكرار الموقف على المدى الطويل.
خاتمة عن الشخصيات في علم النفس
في الختام، تتعدد الشخصيات التي تختلف في سلوكها الإنساني من شخص لآخر، والتي تم تقسيمها بناءً على دراسات وبحوث أجراها العُلماء؛ كالشخصية المُتشائمة التي تنظر للجوانب السلبية في كل مواقف حياتها، على عكس الشخصية المُتفائلة التي تستقبل مشاكلها بشكل إيجابي وبروح رياضية.