حوار لمادة التعبير
حوار لمادة التعبير عن الصدق
سأل الطفل الصغير أمه: هل يمكنني أن أذهب إلى الحديقة العامة لألعب مع أصدقائي؟
قال الأم: لا يا أحمد، لأن الحديقة العامة بعيدة جدًا عن المنزل.
حزن الطفل وقال لأمه: كان يجب أن أكذب وأخبرك أنني ذاهب إلى بيت جيراننا، ومن ثم أذهب إلى الحديقة دون أن تعرفي ذلك.
قالت الأم: إن الكذب خطأ في جميع الحالات يا أحمد، وإن ظننت أنه سيسعدك فأنت مخطئ، فإنه من الممكن أن تذهب إلى الحديقة دون إخباري ولكن ذلك لا يعني أنك ستسمتع بوقتك هناك، فمن الممكن أن تتعرض لمشاكل وعقبات في الطريق.
قال أحمد: ولكنني لست سعيدًا، فأنا ما زلت أرغب في الذهاب إلى الحديقة العامة.
قالت الأم: يمكننا الذهاب في المساء معًا لأنك قلت الصدق ولم تكذب.
قال أحمد: وما هو الصدق يا أمي؟
قالت الأم: الصدق هو أن تقول الحقيقة، وألا تقول عكس ما تفكر به.
قال أحمد: وما أهمية الصدق؟
قالت الأم: الصدق يولد الثقة والمحبة بين الناس، والإنسان الصادق إنسان يحبه الناس، والله –سبحانه وتعالى- يحب خُلق الصدق، والصادقين.
قال أحمد: شكرًا يا أمي وأنا أريد أن أكون صادقًا دائمًا.
حوار لمادة التعبير عن الوطن
سألت المعلمة طلاب الصف: ما هو الوطن؟
قال محمد: الوطن هو المكان الذي نعيش فيه.
وقالت سعاد: هو الأهل والأصحاب وجميع من نحب مجتمعين معًا.
وقال رائد: هو المكان الذي ولدنا فيه ونرغب أن نعيش فيه، ونحبه.
فقالت المعلمة: صحيح، جميع إجاباتكم صحيحة.
وسألت مريم: كيف تكون جميع الإجابات صحيحة، مع أنها مختلفة؟
فردت المعلمة: لأن الوطن هو جميع هذه الأشياء، فهو المكان الذي نحبه ونعيش فيه ويجتمع فيه الأشخاص الذي نحبهم ونحب أن نكون برفقتهم.
فقالت مريم: ما أجمل الوطن!
حوار لمادة التعبير عن الأم
قالت سلمى لصديقتها حنان: أرغب في شراء هدية لأمي، فهل تذهبين معي للتسوق؟
قال حنان: لماذا تريدين أن تشتري هدية لها؟
قالت سلمى: أريد أن أخبرها أنني أحبها وأقدر كل ما تفعله من أجلنا.
قالت حنان: وما الذي تفعله الأم لأبنائها؟
قالت سلمى: عندما نمرض، تسهر أمي لتطمئن عليها وتعطينا الأدوية وتحرص على صحتنا، كما أنها دائمًا تعتني بنا وتهتم بجميع جوانب حياتنا وتقوم بتربيتنا وتدرسينا.
قالت حنان: وأمي تفعل ذلك كله، كما أنها تحبنا وتحرص على سلامتنا، كم أنت عظيمة يا أمي!