حليب الصويا للأطفال
حليب الصويا
يستخرج حليب الصويا من حبوب الصويا النباتية، حيث يتمّ نقعها، ثمّ طحنها مع الماء، ثمّ يتمّ تحضيره منزلياً بإضافة مئة وخمسين غراماً منه إلى لتر من الماء، ويسخن إلى أن يصل لدرجة الغليان، ثم تخفض درجة الحرارة، ويترك لمدة ثلث ساعة مع الاستمرار بالتحريك، ثم يقدّم للطفل، علماً أنّه من الممكن تحليته بالعسل، أو إضافة عصير البرتقال إليه، الأمر الذي يزيد من قيمته الغذائية علماً أنه يحتوي على البروتينات، والمعادن، والفيتامينات.
حليب الصويا للأطفال
يعتبر حليب الصويا البديل المثالي للأطفال الذي يعانون من حساسية الجلد، أو من عدم القدرة على على تحمل اللاكتوز، وللذين لا يتقبلون الحليب ويكرهون مذاقه، كما يعتبر بديلاً عن حليب البقر الذي قد يسبب للأطفال القيء، والمغص، والإسهال، إلا أنّه من الضروري معرفة الطريقة الصحيحة لاستعماله، إضافةً إلى معرفة فوائده وأضراره، وفي هذا المقال سنعرفكم عليها.
فوائد حليب الصويا للأطفال
- يدعم نموّ الطفل في مراحله الأولى، ويقوّي عظامه، ويلبي حاجات جسمه وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الكالسيوم، والبروتينات، والأحماض الأمينية.
- يعتبر مثالياً للأطفال الذين يعتمدون على نظام غذائي نباتي، ويحتاجون إلى المعادن والفيتامينات.
- يخفّف من حدة الإمساك الذي يعاني منه العديد من الأطفال الصغار.
- يقلّل من خطر إصابة الطفل بأمراض الكولسترول، والسكري، والسرطان.
- يناسب الأطفال الذين يعانون من السمنة حيث إنه منخفض السعرات الحرارية.
- يعطى للأطفال الرضع الذين يعانون من ارتفاع الغلاكتوز في الدم كبديل عن حليب الأم.
أضرار حليب الصويا للأطفال
- يوجد صلة كبيرة بين نوبات التوحّد لدى الأطفال المصابين به وبين حليب الصويا.
- يؤثر بشكلٍ سلبي على جهاز المناعة، ويزيد من خطر الإصابة بالالتهابات، وذلك لاحتوائه على نسب قليلة من هرمون الإستروجين.
- يمكن أن يصيب الأطفال بالحساسية الغذائية.
- يعرقل عملية هضم البروتين الأمر الذي يسبب عسر هضم عند الطفل.
- يزيد من خطر إصابة الطفل بالتهاب الجيوب الأنفية، كونه يزيد من إنتاج المخاط داخل الجسم.
- يمنع امتصاص بعض المعادن، وذلك لاحتوائه على حمض الفيتيك المسؤول عن عرقلة هذه العملية.
- يمكن أن يسبب مشاكل في الغدة الدرقية عند الإفراط في تناوله، وذلك لأنّه يعمل على خفض معدل الإيودين في الجسم.
الكمية التي ينصح بتناولها
ينصح الأطباء الأمهات بتقديم حليب الصويا لأطفالهن باعتدال، علماً أنّ الكمية الموصى بها يومياً هي كأسين على الأكثر، مع الحرص على ضرورة استشارة الطبيب في حال أرادت الأم أن تكثر من حليب الصويا في غذاء طفلها.