أساليب التعلم
أسلوب التعلم المباشر
التعلم المباشر هو أن يتم تلقي التعليم عن طريق الاستماع واتباع توجيهات المعلم، فوظيفة المعلم هنا تكمن في إرشاد الطلاب إلى كيفية التعلم في مكان ووقت محدد، حيث ينقل المعلومات لهم من خلال إعطاء المحاضرات والدروس، وتحديد القراءات المطلوبة منهم، ويمكن أن يتم استخدام أجهزة العرض المزودة بالصور والصوت، وممارسة الألعاب التعليمية، وغيرها من الطرق، ومن هنا يأتي دور الطالب في الاستماع الجيد له، وأخذ الملاحظات، والقيام بوظائفه، والتدرب، وتقديم التغذية الراجعة، حتى يتمكن المعلم من تحديد مستوى فهمه واستيعابه للدرس، ومن الجدير بالذكر أنه ينبغي على المعلم في التعليم المباشر البدء بالفكرة العامة، وأن يقدم كافة التفاصيل المطلوبة بإيجاز ووضوح.
أسلوب التعلم من خلال الممارسة
يعتبر أسلوب الممارسة والتدرب على ما تم تعلمه أفضل من أسلوب التعليم المباشر، فهذا الأسلوب يعزز الذاكرة، ويركزعلى التكرار لصقل المهارات أكثر من تركيزه على الفهم، فمثلاً يمكن تعلم حفظ جدول الضرب عن طريق التكرار، فلا يوجد تركيز في هذا الأسلوب على فهم معلومات جديدة، لأنه مبني على معلومات الطالب المُسبقة.
أسلوب التعلم التعاوني
يهدف أسلوب التعلم التعاوني إلى تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة للعمل فيها، بهدف تحقيق أهداف مشتركة، ولتحسين التحصيل الدراسي، كما أن الطالب من خلال هذا الأسلوب يتعلم تحمل المسؤولية، وكيفية العمل في مجموعات، بالإضافة إلى اكتسابه مهارات اجتماعية متنوعة، وقد ذكر أهمية التعلم التعاوني الباحث التربوي د.سبنسر كاغانان (Dr. Spencer Kagan)؛ حيث ذكر أنّ التعلم التعاوني له تأثير إيجابي على التحصيل الدراسي، وقد تم إثبات ذلك في أكثر من 500 بحث تربوي.
أسلوب المناقشة الصفية
تعتبر المناقشة الصفية من أفضل الأساليب التعليمية، فهي تختلف عن الأساليب السابقة، لأن المعلم يهدف فيها الى تصحيح ومعالجة المعلومات من خلال تبادل الأفكار، كما يسعى هذا الأسلوب إلى تطويرالفكر البناء، الذي يهدف إلى إيجاد حلول للمشاكل من خلال تصحيح المعلومات وليس فقط عن طريق اكتسابها، ومن الجدير بالذكر أن اختلاف وجهات النظر والنقاش يهدف إلى مشاركة الطالب في المواضيع التعليمية.