أساليب التدريس الحديثة
ما هي أفضل أساليب التدريس الحديثة؟
من أنجح أساليب التدريس الحديثة ما يأتي:
التعليم الإلكترونيّ
يُعدّ التعليم عن بعد أو التدريس عبر الإنترنت من أحدث طرق التدريس هذه الأيّام وأكثرها انتشارًا، وتتميّز هذه الطريقة بأنّها أصبحت متاحة لغالبيّة الناس، وما يميّزها أنّها توفّر على الطلبة والمعلّمين الذهاب للمدارس والجامعات، وبالتالي فهي توفّر جزءًا كبيرًا من وقتهم، وما يُعيب هذه الطريقة أنّ التكنولوجيا من أجهزة حاسوب واتصال بالإنترنت قد تُشكّل عائقًا أمام البعض، إلّا أنّ التطوّر التكنولوجيّ المستمر يفكك هذا الحاجز مع مرور الوقت.
المشاهدة والتجربة
تهدف هذه الطريقة لإخراج طرق التدريس التقليديّة عن إطارها الممل وجعلها تنبض بالحياة، فبعض الموضوعات المجردة مثل المفاهيم الرياضيّة والفيزيائيّة أو الأحداث التاريخيّة والروايات الأدبية وغيرها يعتبرها العديد من الناس مواد مملة، لذلك يُمكن تحويل هذه الدروس من طابعها التجريديّ إلى تجارب واقعية تُقدّم من خلال الصور والتسجيلات الصوتيّة أو المرئيّة وإجراء التجارب العلميّة في المختبر، والتخطيط لزيارات ميدانيّة.
تعدّ التكنولوجيا جزءًا رئيسيّا من هذه الطريقة، حيث يُمكن للطلبة استخدام الأجهزة المحمولة أو أجهزة اللوحيّة واستخدام بعض التطبيقات التي تُساهم في شرح بعض الدروس، وتُشجع هذه الطريقة الطلبة على الإبداع والتعلّم من الأخطاء وتُعزز التفكير التأمليّ لديهم، وتُهيّئ الطلبة للتجارب المستقبليّة، وتُمكّن الطلبة من تقييم أنفسهم، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في أغلب المجالات.
التعلّم عن طريق اللعب
تُعدّ هذه الطريقة من أكثر الطرق التي تحوّل العمليّة الدراسيّة إلى عمليّة ممتعة ومُسلية وخاصة للأطفال، وتُحسن طريقة التعلم باللعب من مشاركة الأطفال، وتُنمّي من تفكيرهم، وتُبعدهم عن التعلّم الروتينيّ، ومن أبرز المواد التي يُمكن تدريسها بهذه الطريقة هي الرياضيّات والحساب، إلّا أنّه يُمكن تطبيقها على العديد من المواد الأخرى بنجاح باختيار ألعاب مناسبة.
التعليم التعاوني
يمنح التعليم التعاوني الفرصة لجميع الطلبة للعمل مع الآخرين وإبداء آرائهم وسماع وجهات نظر الطلبة الآخرين، وبهذه الطريقة يكون التعلُّم أكثر فعاليّة مقارنة بالتعلم والعمل بشكل منفصل، وتُحسّن هذه الطريقة من ثقة الطلبة بأنفسهم، حيث يكتشف كلّ واحدٍ منهم أنّه بإمكانه أن يساهم في نجاح المجموعة، فكلّ طالب لديه مهارة معيّنة قد لا تكون مع الآخرين، كمهارات حلّ المشكلات، والتواصل، والتفكير النقديّ، والإدراك.
التعلّم القائم على السؤال
تساهم طريقة التعلّم القائم على السؤال بإشراك جميع الطلبة في عمليّة التعليم، وتجعل لديهم فهمًا أعمق للمحتوى الذي يتعلمونه، وتُنمّي هذه الطريقة أسلوب التفكير الناقد والاستقصاء والاستكشاف والبحث عن إجابة الأسئلة وتطوير مهارة حلّ المشكلات.
تحويل الدرس إلى خريطة
تُعدّ هذه الطريقة من الطرق الأكثر نجاحاً في ترتيب المعلومات وتنظيم الأفكار لدى الطلبة وهيكلتها، وبالتالي يسهل عليهم فهم المحتوى وتذكره وربط معلوماته ببعضها، وبحسب العديد من المختصين فإنّ هذه الاستراتيجيّة فعالة في مُعظم الأوقات.