حكمة علي بن ابي طالب
حكم علي بن أبي طالب
إليكم هذه الحكم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
- من لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث: همٌّ لا يغبُّه، وحرصٌ لا يتركه، وأملٌ لا يدركُه.
- وقال لابنه الحسن بن علي : لا تدعُوَنَّ إلى مبارزة (بمعنى لا تكن من يدعو أولاً للقتال) وإذا دُعيتَ إليها فأجب إن الداعي باغٍ والباغي مصروع.
- كُنْ في الفتنة كابن اللبون، لا ظهر فيركب ولا ضرع، فيحلب (ابن اللبون ابن الناقة بعمر سنتين).
- وقيل له: صِف لنا العاقل، فقال: هو الذي يضع الشيء مواضعه، فقيل: صف لنا الجاهل، فقال: قد فعلتْ!
- من كسا الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
- ما أضمر أحد شيئاً إلَّا وظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
- وجدتك بعضي بل وجدتك كلّي، حتّى كأنَّ شيئاً لو أصابك أصابني، وحتّى كأنَّ الموت لو أتاك أتاني.
- لا ترغب فيمن زهد فيك.
- كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة.
- خالف نفسك تسترح.
- الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
- إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
- مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
- صديقك من صَدَقَكَ لا من صَدَّقَك.
- فاعل الخير خيٌر منه، وفاعل الشرِّ شرٌّ منه.
- صدر العاقل صندوق سرِّه، والبشاشة حُبالةُ المودَّة والاحتمال قبر العيوب (أو المسالمة خباءُ العيوب) ومن رضي على نفسه كثر الساخطُ عليه.
- لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة.
- لا ترى الجاهل إلَّا مفرطاً أو مفرِّطاً.
- الحكمة ضالَّة المؤمن ، فخذ الحكمة حتَّى من أهل النفاق.
- إذا تم العقل نقص الكلام.
- ما اختلفت دعوتان إلَّا كانت إحداهما ضلالة.
حكم وأقوال علي بن أبي طالب
نقدم لكم هذه الحكم والأقوال لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
- ترك الذنب أهون من طلب التوبة .
- إذا أقبلت الدنيا على أحدٍ أعارتهُ محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
- إذا وصلت إليكم أطرافُ النِعم فلا تُنفِروا أقصاها بقلِّة الشكر.
- كن سمحاً ولا تكن مبذراً، وكن مقدِّراً ولا تكن مقتِّراً.
- من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره.
- أفضل الزُّهد إخفاء الزُّهد.
- يجب عليك أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه.
- بشاشة وجه المرء خير من القِرَى.. فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك؟.
- أحسن إذا كان إمكان ومقدرة.. فلن يدوم على الإحسان إمكان.
- ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا.
- عليك ببر الوالدين كليهما.. وبر ذوي القربى وبر الأباعد.
- فعليكم بالجد والاجتهاد، والتأهب والاستعداد، والتزاود في منزل الزاد.
- علمت بأني لا أستحق الأدب لأني شكوت الفقر.
- لا ميراث أنفع من الأدب.
- أهل الدُّنيا كركبٍ يُسارُ بهم وهم نيام.
- مرارة الدُّنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدُّنيا مرارة الآخرة.
- احذروا صولة الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع.
- فوْتُ الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها.
- لا تستحي من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه.
- كل معدودٍ منقض، وكل متوقعٍ آتٍ.
- الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.
- من ترك قول "لا أدري" أصيبت مقاتله، (وهي ذاتها للإمام الشافعي: إذا أغفلَ العالم "لا أدري" أصيبت مقاتله)
- إنَّ هذه القلوب تملُّ كما تملُّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحِكم.
- هلك امرؤ لم يعرف قدره.
حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
إليكم أيضا هذه الحكم:
- لا يعدم الصبور الظفر، وإن طال به الزمان.
- من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومنَّ من أساء به الظنَّ.
- كلُّ وعاءٍ يضيق بما جُعل فيه إلا وعاءُ العِلمِ فإنَّه يتسع.
- من حاسب نفسه ربح ومن غفل عنها خسر.
- أوصيكم بخمسٍ لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلاً: لا يرجونَّ أحدٌ منكم إلا ربَّه، ولا يخافنَّ إلا ذنبه، ولا يستحينَّ أحدٌ منكم إذا سئل عمَّا لا يعلم أن يقول لا أعلم، ولا يستحينَّ أحدٌ إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه، وعليكم بالصَّبر، فإن الصَّبر من الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسدٍ لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.
- عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار .
- كفى أدبا لنفسك تجنبك ما كرهته لغيرك.
- لا تغضبن على قوم تحبهم.. فليس منك عليهم ينفع الغضب ، والق عدوك بالتحية لا تكن.. منه زمانك خائفا تترقب، واحذره يوما إن أتى لك باسما.. فالليث يبدو نابه إذ يغضب.
- وإني لمشتاق إلى من أحبه فهل لي إلى من قد هويت سبيلاً.
- حسن الخلق خير قران.
- دواؤك فيك وما تُبصر وداءك منك وما تَشعر، وَتزعم أنك جرمٌ صغير، وفيك انطوى العالمُ الأكبرُ.
شعر علي بن أبي طالب
إليكم هذه الأبيات من أجمل وأروع ما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
إِذا اِشتَمَلَت عَلى اليَأسِ القُلوبُ
- وَضاقَ لِما بِهِ الصَدرُ الرَحيبُ
وَأَوطَنَتِ المَكارِهُ وَاِطمَأَنَّت
- وَأَرسَت في أَماكِنِها الخُطوبُ
وَلَم تَرَ لِاِنكِشافِ الضُرِّ وَجهاً
- وَلا أَغنى بِحيلَتِهِ الأَريبُ
أَتاكَ عَلى قُنوطٍ مِنكَ غَوثٌ
- يَمُنُّ بِهِ اللَطيفُ المُستَجيبُ
وَكُلُّ الحادِثاتِ إِذا تَناهَت
- فَمَوصولٌ بِها فَرَجٌ قَريبُ
تَغَيَّرَتِ المَوَدَّةُ وَالإِخاءُ
- وَقَلَّ الصِدقُ وَاِنقَطَعَ الرَجاءُ
وأَسلَمَني الزَمانُ إِلى صَديقٍ
- كَثيرِ الغَدرِ لَيسَ لَهُ رَعاءُ
وَرُبَّ أَخٍ وَفَيتَ لَهُ بِحَقٍّ
- وَلَكِن لا يُدومُ لَهُ وَفاءُ
أَخِلّاءٌ إِذا اِستَغنَيتُ عَنهُم
- وَأَعداءٌ إِذا نَزَلَ البَلاءُ
يُديمونَ المَوَدَّةَ ما رَأوني
- وَيَبقى الوُدُّ ما بَقِيَ اللِقاءُ
وَإِن غُنّيتُ عَن أَحَدٍ قَلاني
- وَعاقَبَني بِما فيهِ اِكتِفاءُ
سَيُغنيني الَّذي أَغناهُ عَنّي
- فَلا فَقرٌ يَدومُ وَلا ثَراءُ
وَكُلُّ مَوَدَّةٍ لِلّهِ تَصفو
- وَلا يَصفو مَعَ الفِسقِ الاِخاءُ
وَكُلُّ جِراحَةٍ فَلَها دَواءٌ
- وَسوءُ الخُلقِ لَيسَ لَهُ دَواءُ
وَلَيسَ بِدائِمٍ أَبَداً نَعيمٌ
- كَذاكَ البُؤسُ لَيسَ لَهُ بَقاءُ
إِذا أَنكَرتُ عَهداً مِن حَميمٍ
- فَفي نَفسي التَكَرُّمُ وَالحَياءُ
إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى
- بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
قَريحُ القَلبِ مِن وَجَعِ الذُنوبِ
- نَحيلُ الجِسمِ يَشهَقُ بِالنَحيبِ
أَضرَّ بِجِسمِهِ سَهَرُ اللَيالي
- فَصارَ الجِسمُ مِنهُ كَالقَضيبِ
وَغَيَّرَ لَونَهُ خَوفٌ شَديدٌ
- لِما يَلقاهُ مِن طَولِ الكَروبِ
يُنادي بِالتَضَرُّعِ يا إِلَهي
- أَقِلني عَثرَتي وَاِستُر عُيوبي
فَزِعتُ إِلى الخَلائِقِ مُستَغيثاً
- فَلَم أَرَ في الخَلائِقِ مِن مُجيبِ
وَأَنتَ تُجيبُ مَن يَدعوكَ رَبّي
- وَتَكشِفُ ضُرَّ عَبدِكَ يا حَبيبي
وَدائي باطِنٌ وَلَدَيكَ طِبُّ
- وَمِن لي مِثلَ طِبِّكَ يا طَبيبي
رَأَيتُ رَبّي بِعَينِ قَلبي
- فَقُلتُ لا شَكَّ أَنتَ أَنتا
أَنتَ الَّذي حُزتَ كُلَّ أَينٍ
- بِحَيثُ لا أَينَ ثَمَّ أَنتا
فَلَيسَ لِلأَينِ مِنكَ أَينٌ
- فَيَعلَمُ الأَينُ أَينَ أَنتا
وَلَيسَ لِلوَهمِ فيكَ وَهمٌ
- فَيَعلَمُ الوَهمُ كَيفَ أَنتا
أَحَطتَ عِلماً بِكُلِّ شَيءٍ
- فَكُلُ شَيءٍ أَراهُ أَنتا
وَفي فَنائي فَنا فَنائي
- وَفي فَنائي وَجَدتَ أَنتا
الحَمدُ لِلّهِ رَبّي الخالِقُ الصَمَدُ
- فَلَيسَ يُشرِكهُ في حُكمِهِ أَحَدُ
هُوَ الَّذي عَرَّفَ الكُفّارَ مَنزِلَهُم
- وَالمُؤمِنونَ سَيَجزيهِم بِما وُعِدوا
وَيَنصُرُ اللَهُ مَن والاهُ إِنَّ لَهُ
- نَصراً وَيَمثُلُ بِالكُفّارِ إِذ عَنَدوا
قَومي وَقَوا لِرَسولِ اللَهِ وَاِحتَسَبوا
- شُمَّ العَرانينِ مِنهُم حَمزَةُ الأَسَدُ