حكم عن الصبر على أذى الآخرين
- إنّا لقوم أبت أخلاقنا شرفا أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا
- صُن لسانك عن الأذى وحاول ما استطعت أن تتعظ بما يُصادفك من العبر.
- قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل.
- كل آت قريب.
- كل هم إلى فرج.
- لا يبقى شيء على حال.
- لست أول من غرّه السراب .
- لكل جَوَادٍ كَبْوَةٌ.
- مهلا بني عمنا، مهلا موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا لا تطمعوا أن تهينونا ونكرمكم وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا الله يعلم أنا لا نحبكم ولا نلومكم إن لم تحبونا.
- وأرواحنا في حشة من جسومنا وحاصل دنيانا أذى ووبال.
- فإن من يتمتعون ببصيرة ثاقبة يشعرون بالخوف على الشخص الناجح، خشية أن يصيبه الأذى ذات يوم.
- ولربما ابتسم الوقور من الأذى وفؤاده من حِرِّهِ يَتَأوَّه.
- وحدها النفوس الصغيرة تهجس بالأذى لأنها لا تقدر إلا عليه.
- الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى لكنه لا يرتكبه.
مواقف عن الصبر على الأذى
- وفي سنن الترمذي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا للنَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلمِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ”، وقال تعالى:” وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هجرا جميلا” المزمل.
- وفي سنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: “مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِر عَلَى أَنْ يَنْتَصِرْ دَعَاهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ حَتّى يُخْيّرَهُ فِي حُورِ الْعِينِ أَيَتُهنَّ شَاءَ”، وحسنه الألباني، فإن الضيق والابتلاء الذي يصيب الإنسان إذا احتسبه لوجه الله تعالى له الأجر والثواب وإن هذا الصبر يكون تطهيراً له من الذنوب وتكفيراً للسيئات، وهنا نجد أن أذى الناس هو ابتلاء فمنهم من ينجح فيه ويكسب الأجر والثواب.
- ومن أجل ذلك وسع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة إماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردء البصر لك صدقة.
أقوال عن الصبر على الأذى
- صُن لسانك عن الأذى وحاول ما استطعت أن تتعظ بما يُصادفك من العبر.
- ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى … وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ.
- لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم.
- الصمت أصله الإعراض عن اللغو والجوع أصله التطوع بالصوم والسهر أصله قيام الليل والعزلة أصلها كف الأذى عن النفس ووجوب العناية بها.
- مصائب قوم عند قوم فوائد.
- من تأنى أدرك ما تمنى.
- من رأى مصائب غيره هانت مصائبه.
- من صبر ظفر.
- من لم يصبر على كلمة سمع كلمات.
- وأفضل أخلاق الرجال التَّصَبُّرُ.
شعر عن الصبر على أذى الآخرين
- واحتمال الأذى ورؤية جانيه
- غذاء تضوي به الأجسام
- ذل من يغبط الذليل بعيش
- كل حلم أتى بغير اقتدار
- حجة لاجئ إليها اللئام
كما قيل:
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
- أن نبتدي بالأذى من ليس سؤذسنا
سلي الرماح العوالي عن معالينا
- واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا
كما قيل:
اليوم يوم مصارع الشهداء
- هل في جوانبه رشاش دماء
لله غياب حضور في النهى
- ماتوا فباتوا أخلد الأحياء
أبطال تفدية لقوا جهد الأذى.
- في الله وامتنعوا من الإيذاء
بعداء صيت ما توخوا شهرة
- لكن قضوا في ذلة وعناء
لبثوا على إيمانهم ويد الردى
- تهوي بتلك الأرؤس الشماء
سلمت مشيئتهم وما فيهم سوى
- متقطعي الأوصال والأعضاء
صبروا على جبروت عات قاهر
- ساء النهى والدين كل مساء
وفي أبيات أخرى:
الفتى وقولُه مُخَلَّدُ
- يمضي عليه زمنٌ بعدَ زمنْ
ولا تقمْ على الأذى في وطنٍ
- فحيثُ يعدوكَ الأذى هو الوطنْ
وقال أحمد شوقي:
إِن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
- ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إِن الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى
- وأرى الجريء على الشرورِ جبانا