حقن العضلات وما يفعل بالأجسام
حقن العضلات
يميل الكثير من الشباب خاصًّة لاعبو كمال الأجسام وغيرهم ممن يرغبون في اتباع طريق مختصر للحصول على عضلات ذات حجم كبير، إلى حقن عضلاتهم بحقن خاصّة ذات نتائج فورية تقريبًا، على الرغم من كونها لا تزيد من قوة الشخص بل وقد تكون خطيرًة جدًا، ومن هذه الحقن حقن السينثول (Synthol Injections).
مكونات حقن العضلات
تتكوّن حقن العضلات في الغالب من العديد من المواد التي لم يتم تحليلها واختبار مدى أمانها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، لذلك تحذّر من استخدامها، وتتضمن مكونات حقن العضلات الآتي:
- زيت مصنوع بواسطة سلاسل متوسطة الطول من الدهون الثلاثية بنسبة 85%، للحصول على أفضل التأثيرات.
- كحول بنسبة 7.5%، لتعقيم الخليط.
- ليدوكائين بنسبة 7.5%، وهو عبارة عن مخدر موضعي يستخدم لتقليل الألم أو الانزعاج.
أضرار حقن العضلات
بشكل عام يُمكن أن تتسبّب حقن العضلات بالعديد من الآثار الجانبية، منها ما هو خطير ويحتاج للتدخل الطبي الفوري ومنه ما هو بسيط مثل الانتفاخ والشعور بالضغط والاحمرار في موقع الحقن، وتتضمن الآثار الجانبية الأخرى الآتي:
- أضرار وضعف أيضاً في الدورة الدموية في العضلة والجزء الذي تعرّض للحقن.
- تشوّهات واضحة وظاهرة في الشكل العام للعضلة المحقونة.
- يمكن أن يحدث احتشاء في عضلة القلب.
- تضرر الأعصاب.
- الانسداد الرئوي، أو انسداد في الشريان الرئوي.
- حدوث تقرحات في العضلة المحقونة.
- زيادة معدل الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يمكن للمادة أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسد الأوعية الدموية في الدماغ والقلب والرئتين.
- تمزق الجلد.
- العدوى.
- التوقف الكامل لتجديد العضلات الطبيعي.
- تكون الندبات الكيسية.
- التهاب الأوعية الدموية.
- تلف الأنسجة الضامة.
- تأثر الجهاز الليمفاوي.
كيف يُمكن إزالة مادة السينثول من العضلات؟
في الواقع لا يُمكن التخلص من مادة السينثول بطريقة طفيفة التوغل، وذلك نظرًا لأن هذه المادة تنتشر عبر مناطق واسعة من العضلات والأنسجة عند حقنها، وهذا يعني أنّ الجراحة هي الخيار الوحيد، للتخلّص منها، إذ يتم بدايًة إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الأنسجة العضلية التي تضررت بشكلٍ دائم، وأثناء الجراحة يقوم الطبيب الجرّاح بإجراء شق بالقرب من المنطقة المصابة، وبعد ذلك يتم إزالة النسيج التالف، ومن ثمّ وإغلاق الشق.
بدائل أخرى أكثر أمانًا لبناء العضلات
يوجد العديد من النصائح والإرشادات التي يُمكن اتباعها لبناء العضلات دون الإضرار بصحة الجسم، ومنها:
- شُرب كميات كافية من الماء قبل وبعد التمارين: إذ يُعد الترطيب الكافي أمرًا ضروريًا لبناء العضلات.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن: فقد وجد بأنّ بناء العضلات يتطلب توازنًا دقيقًا بين الكربوهيدرات والدهون والبروتين ، مع الحرص على الإكثار من الفيتامينات والمعادن، والتي يتم امتصاصها جميعًا بشكل أفضل من خلال الطعام.
- تناول نظام غذائي غني بالبروتين: فالعضلات تتكون بشكلٍ رئيسي من البروتينات، وهذا يعني الحاجة إلى الأحماض الأمينية الأساسية التي تشكل اللبنة الأساسية للبروتين.
- الحصول على ساعات نومٍ كافية: إنّ عدم النوم بشكلٍ كافي يُمكن أن يؤدي إلى تثبيط هرمون النمو المهم لبناء العضلات.
- الاستعانة بمدرب: يُمكن طلب المُساعدة من مدرب حتى يُعطي الشخص التعليمات المناسبة والصحيحة، وإنشاء نظام روتيني، وتعلم مجموعة متنوعة من التمارين، ورؤية نتائجٍ جيدة.