أركان الدولة
أركان الدولة
تتكون أيّ دولة في العالم من 4 أركان رئيسيّة وأساسيّة، وهي: الشعب، والإقليم، والحكومة، والسلطة السياسيّة أو ما يُعرف بالسيادة ، وفيما يأتي توضيح كلّ منها:
الشعب
يُعرف الشعب بأنّه مجموعة من الأفراد المُقيمين على أرض الدولة، ويخضعون لسلطة واحدة، ويُمكن تعريفه أيضًا أنّه كيان اجتماعيّ مُتجانس له نفس الدين، واللغة، والعرق، ويمتلك هوية، كما أنّه لا يوجد حجم معيّن للشعب لتقوم الدولة، إذ إنّه بتغيّر مُستمر بفعل العوامل السياسيّة، والاقتصاديّة، والتاريخيّة.
يُفضّل أن يكون عدد سكان الدولة متناسبًا مع قدرتها في توفير الحاجات الأساسيّة فيما يُوفر حياة كريمة لهم، إضافةّ لتناسبه مع قدرتها في الإنتاج والدفاع عنهم.
الإقليم
يُعْرَف الإقليم بأنّه المجال والنطاق الطبيعيّ المُخصّص لقيام الدولة ، وهو الجزء الذي تتمتّع الدولة فيه بكامل سُلطاتها وتُباشر سيادتها بمُفردها دون تدخُّل أيّ أطراف خارجيّة في الاختصاص التنفيذيّ، أو التشريعيّ، أو القضائيّ، ولا يُشترط في الإقليم مساحة مُحدّدة فيُمكن أن يكون صغيرًا أو كبيرًا، ولكن الحجم الكبير يُشكّل فارقًا من حيثُ قوة الدولة عسكريًّا، واقتصاديًّا. يُشترط في الإقليم أن يكون مُحددًا وثابتًا سواء كانت الحدود طبيعيّة كالجبال والبحار، أو صناعيّة، وذلك لمعرفة النطاق القانونيّ لسيادة الدولة، ويتكوّن الإقليم من 3 عناصر رئيسيّة، وفيما يأتي ذكرها:
- العُنصر البريّ، ويُسمّى أيضًا بالعُنصر اليابس، وهو المساحة التي تُمارس الدولة عليها سيادتهان وتضمّ كلّ ما يحتويه سطح الأرض من ثروات حيوانيّة ونباتيّة.
- العنصر المائيّ، ويشمل كلّ المُسطّحات المائيّة التي تقع ضمن حدود الدولة سواء كانت بحر إقليميّ أو مياه داخليّة.
- العنصر الجويّ، والذي يتمثّل في كلّ ما يعلو الإقليم المائيّ والبريّ.
الحكومة
تُعرف الحكومة بأنّها وكالة أو منظمة سياسيّة يُمكن للشعب من خلالها التعبير عن إرادته، فتقوم هي بدورها في تمثيلها، ودراستها، وتنفيذها.
السيادة
تتمثّل السيادة بالإدارة العُليا للدولة، إذ يتمثل دورها في اتخاذ القرارات، وتنفيذها على المستوى الداخليّ والخارجيّ، إضافة إلى أنّها الجهة المخوّلة لفرض القوانين، وتطبيقها على الشعب بما يحقق لهم حياة كريمة ومستقرة.
تنقسم السيادة إلى أنواع عدّة، وفيما يأتي ذكرها:
- سيادة الله، بمعنى أنّ القوة في الدولة تأتي من الله.
- سيادة الملك، أي أنّ سلطة الدولة بيد الملك وذريته.
- رفاهية الشعب، وهذا يعني أنّ أعلى سلطة في أيّ بلد هي في أيدي الشعب.
- سيادة الدولة، بمعنى أن تكون السلطة النهائيّة في الدولة بيد الدولةن والدولة هي مصدر السيادة، وصانع القانون والقرارات.
- السيادة القانونيّة، بمعنى أنّ سلطة الحكومة تأتي من القانون.