جغرافية مدينة البصرة
ما هي مدينة البصرة؟
تعد مدينة البصرة ثالث أكبر مدينة موجودة في العراق ، وقد تم تأسيس مدينة البصرة كمعسكر عسكري للخلفية الثاني وذلك في عام 638 ميلادياً، والتي تبعد عن مدينة الزبير الحديثة ما يقارب 13 كيلومتراً، أما ما أدى إلى نمو هذه المدينة فهو قربها من الخليج العربي وقربها من نهري دجلة والفرات والحدود الشرقية، وتتميز المدينة باحتوائها على كمية كبيرة من النفط والتي تلبي احتياجات دولة العراق من مخزون النفط، كما يوجد في المدينة الميناء الرئيسي للعراق.
جغرافية مدينة البصرة
أين تقع مدينة البصرة؟
تقع مدينة البصرة في دولة العراق وذلك في الطرف الجنوبي الشرقي من العراق، وهي مدينة قريبة من شط العرب ويحدها من جهة الشرق إيران ومن جهة الغرب الصحراء الغربية ومن جهة الشمال محافظة ميسان.
كم يبلغ عدد سكان مدينة البصرة؟
يبلغ عدد سكان مدينة البصرة ما يقارب 1,381,731 نسمة.
كم تبلغ مساحة مدينة البصرة؟
تبلغ مساحة مدينة البصرة ما يقارب 19,070 كيلومتراً مربعاً.
ما أبرز المعالم الجغرافية للمدينة؟
تتواجد المدينة على أرض متباينة التضاريس بين هضاب وصحراء وسهل، حيث تقع على سهول وادي الرافدين كما أن هذه المدينة ضمن الامتداد الصحراوي الكبير بين قارتي آسيا وإفريقيا، بالإضافة إلى أنها تعد المعبر المائي الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات ، وتحتوي مدينة البصرة على عدة أماكن سياحية منها مدينة القرنة، وأبو الخصيب، وجزيرة السندباد.
كم ترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر؟
ترتفع مدينة البصرة عن مستوى سطح البحر ما يقارب 47 متراً.
مناخ مدينة البصرة
يكون الطقس في مدينة بصرة في فصل الصيف طويلًا نوعاً ما ودرجات الحرارة مرتفعة، أما في فصل الشتاء فيكون الطقس مائلًا إلى البرودة وجافًا أيضاً، وبالنسبة لمعدل درجة الحرارة فيها فتتراوح بين 7-46 درجة مئوية ومن النادر جداً أن تقل عن 2 درجة مئوية وأن تزيد عن 49 درجة مئوية، وأفضل وقت لذهاب إليها يكون من بداية شهر أبريل إلى منتصف شهر مايو، ومن أواخر شهر سبتمبر إلى أواخر شهر أكتوبر، وبالنسبة لأكثر وقت تهطل الأمطار فيها فيكون في شهر يناير، وأقل وقت يحدث هطول للأمطار فيها يكون في شهر سبتمبر.
ما أهمية موقع مدينة البصرة؟
يوجد مجموعة من النقاط تتحدث عن أهمية مدينة البصرة الموجودة في العراق:
- يوجد في مدينة البصرة الميناء البحري الوحيد في العراق.
- تشتهر بتوفر المراكز الإدارية والتجارية فيها.
- تتميز بالظروف المناسبة جداً لزراعة التمور.
- يوجد فيها غابة النخيل والتي تحتوي على ما يقارب 14 ميلون نخلة والتي تعد من أكثر المناطق خصوبة في العالم.
- يتوفر في المدينة كميات كبيرة من البترول .
- كانت في القرن الثامن وحتى القرن التاسع مركزاً ثقافياً مهماً، كما أنها موطن للشعراء وعلماء الدين وكتاب النثر والنحو.