جزيرة كيش للسياحة

جزيرة كيش

تقعُ جزيرة كيش في الخليج العربيّ، ضمنَ مجموعة الجزر الواقعة في مضيق هرمز ، بمحاذاة النباتات والأشجار الاستوائيّة في النصف الشماليّ من الكرة الأرضية، وتتميّزُ بمناخٍ شبه استوائيٍّ، كما يبلغُ عدد سكانها الأصليّين والمقيمين فيها حواليْ عشرين ألفاً، بالإضافة إلى مليون زائرٍ سنويّاً لها من جميع أنحاء العالم، وتتميّز هذه الجزيرة بحصولها على مرتبةٍ متقدمةٍ ضمنَ أجمل عشر جزرٍ في العالم، وفي هذه المقالة سنتحدّث عن مناطق الجذب السياحيّ في جزيرة كيش.

السياحة في جزيرة كيش

على الرغم من صغر مساحة جزيرة كيش، إلا أنّها تضمُّ العديدَ من المناطق السياحيّة التي تجذبُ الناس إليها عند زيارتها، ومن هذه المناطق:

• حطام السفينة اليونانية: والذي يقعُ على الشاطئ الجنوبيّ للجزيرة، ويعودُ هذا الحطام لسفينة كولا F، والتي تحطّمت في عام 1943م، ويعودُ أصلُ هذه السفينة إلى بريطانيا، وقد حاولوا إنقاذ هذه السفينة كثيراً، إلا أنّ كل محاولاتهم لم تنجح، فبقي الحطام دليلاً وأثراً لتلك السفينة.
• مدينة تحت الأرض: وهي عبارة عن قناةٍ مائيّةٍ استُخدمَت قديماً لنقل البضائع، والمياه لكلّ أجزاء الجزيرة، ومكانها تحت الأرض، وتجدرُ الإشارة إلى أنّ هذه المدينة تم تشييدُها قبلَ ألف عامٍ تقريباً، وتدمّر أغلبُها نتيجةً لعوامل الجوّ والتعرية، ولم يتبقَّ منها سوى الجزء العلويّ، والذي يعتبرُ من أشهر مناطق الجذب السياحيّ في جزيرة كيش.
• شواطئ كيش: تجذب شواطئ كيش عدداً كبيراً من الزائرين والسائحين في الجزيرة، وذلك بسبب جمال تلك الشواطئ الزرقاء الواقعة على الخطّ الساحليّ الممتدّ على طولِ الشاطئ، بالإضافة إلى ممارسة رياضة السباحة فيها.
• حوض السمك: يعتبرُ حوض السمك الموجود في كيش من أكثر مراكز الفنون شهرةً في الجزيرة، حيث يحتوي على حوض السمك الكبير، والمعروف بأنه يضمُّ جميعَ الأحياء البحريّة النادرة في منطقةِ الخليج العربيّ.

حديقة الدولفين:

وهي من الحدائقِ الكبيرة في كيش، حيث تبلغُ مساحتها حوالي 170 فداناً، أي ما يعادلُ سبعين هكتاراً، وتتميّز هذه الحديقة بموقعها الجغرافيّ، حيث تقع في جنوب شرق جزيرة كيش، ويحيط بها شجر النخيل الذي يزيدُ طوله عن اثنين وعشرين ألفاً، كما أنها تضمّ داخلَها العديدَ من الأركان الجميلة، كالدولفيناريوم، وحديقة الطيور التي تعتبرُ الموطنَ الأصليّ لأكثرَ من سبعة وخمسين نوعاً من الطيور والحيوانات، كالبجع، واللقالق، والببغاوات، والتماسيح، كما تضمّ الغابات المطيرة الاصطناعيّة، بالإضافة إلى الجبل البركانيّ، وحديقة الأوركيد أمّا سببُ تسميتها فيعود إلى وجود العديد من الدلافين، بالإضافةِ إلى أسود البحر، والحيتان البيضاء.