تمارين الضغط التقليدية
تُعدّ تمارين الضغط من التمارين المهمة للجسم بشكلٍ عام، والتي تعتمد بأساسها على استخدام عضلات الصدر والذراعين والجذع، وتمتاز بأنّها مُناسبة للأفراد من جميع الأعمار إلى جانب سهولة تطبيقها، فيُمارس التمرين من خلال الاستلقاء على الأرض بحيث يكون الصدر والوجه باتجاه الأرض، والاتكاء على اليدين ثمّ البدء برفع الجسم بالاعتماد عليهما نحو الأعلى، ثمّ إعادة دفعه نحو الأسفل، وتكرار التمرين قدر المستطاع، مع مُراعاة أخذ شهيق أثناء النزول وزفير أثناء الارتفاع، ولزيادة صعوبة تمرين الضغط التقليدي يُمكن القيام به والأقدام مرفوعة، حيث يتمّ رفع القدمين عن مستوى سطح الأرض باستخدام صندوق أو أيّ جسم آخر، ممّا يؤدي إلى زيادة الحمل على كلّ من الصدر والكتفين.
تمارين الضغط الماسية
على عكس تمرين الضغط التقليدي الذي يشترط أن تكون اليدان مع مستوى الكتفين، فإنّ تمرين الضغط الماسي استمد اسمه من وضعية اليدين أثناء التمرين، حيث يجب أن تكون اليدان تحت الصدر مع تلامس أصابع السبابة والإبهام من كلتا اليدين بشكلٍ يُشبه الألماسة، ويُراعى في هذا النوع من التمرين أن يُقارب الصدر من مُلامسة اليدين عند الانخفاض بالجسم نحو الأرض، وأن يبقى مُعتمداً على اليدين عند الارتفاع.
تمرين الضغط بيد واحدة
يُشكّل هذا النمط من التمرين نوعاً من التحدي والمُتعة، ذلك إلى جانب ما يترتب عليه من فائدة مُتمثّلة بإعادة توزيع وزن الجسم أثناء المُمارسة ممّا يؤدّي إلى الحفاظ على توازنه، ويُطبّق التمرين من خلال الاتكاء على يد واحدة على الأرض ووضع اليد الأخرى خلف الظهر ثمّ خفض الجسم ورفعه، ويمكن زيادة صعوبة التمرين من خلال جعل اليد الثانية أمام الشخص بدلاً من خلف الظهر.
أهمية تمارين الضغط للصدر
تنطوي ممارسة تمارين الضغط على عدّة فوائد متعلّقة بالصدر، فتعتبر طريقةً رائعةً لبناء عضلات الصدر؛ حيث إنّ عضلات الصدر تتعرّض للتمدّد والاستطالة عند خفض الجزء العلوي من الجسم نحو الأرض، وتتقلّص عند الارتفاع إلى الأعلى، إلى جانب ذلك فإنّ إجراء التغييرات في سرعة تطبيق التمرين من شأنها أن تزيد من صعوبته.
