تلخيص كتاب علم اللغة العام فرديناند دي سوسير
تلخيص كتاب علم اللغة العام فرديناند دي سوسير
كتاب علم اللغة العام هو كتاب من تأليف اللغوي الشهير فرديناند دي سوسير ، ويتألف الكتاب عن تأصيل علمي ومنهجي لعلم اللغة العام ومفهومه وعلاقته بالتركيب البنيوي في اللغات والمصطلحات، والكتاب يقع في مجلد واحد بواقع عدد صفحاته مائتين وست وسبعون صفحة.
موضوعات كتاب علم اللغة العام فرديناند دي سوسير
اشتمل كتاب علم اللغة العام من تأليف فرديناند دي سوسير على العديد من الموضوعات اللغوية، وهذه الموضوعات هي ما يلي:
الموضوع الأول: نظرة سريعة إلى تارخ علم اللغة
تحدث دي سوسير في هذا الباب حول علم تاريخ اللغة حيث أوضح في كتابه بأنه هو العلم الذي ينشأ من دراسة الحقائق اللغوية واهتم دارسو هذا العلم بفرع من فروع المعرفة وهي القواعد.
وهذه الدراسة قد بدأها الإغريق وأخذها عنهم الفرنسيون واعتمدت على علم المنطق ويرى المؤلف أنها تفتقر للنظرة العلمية ولا ترتبط باللغة نفسها وليس لها هدف مباشر إلا وضع القواعد التي تميز بين الصيغ الصحيحة وغير الصحيحة وبذلك فهي دراسة معيارية تبتعد عن الملاحظة الصحيحة للحقائق.
الموضوع الثاني: موضوع علم اللغة ومجاله وعلاقته بالعلم الأخرى
تحدث دي سوسير في هذا الباب حول أن مادة علم اللغة تشمل وتضم جميع مظاهر الكلام عند الإنسان ولذلك فالمؤلف يرى أنه على اللغوي أن يدرس جميع الفترات التي تطورت بها اللغة والتي تشمل اللسان الصحيح واللغة المنمقة وجميع التعبيرات الأخرى بكافة أشكالها عليه كذلك أن يدرس النصوص المكتوبة.
ويتحدث دي سوسير في هذا الباب كذلك حول مجال علم اللغة وأنه يشمل وصف تاريخ جميع اللغات المعروفة، تحديد القوى التي تعمل بصورة دائمية وعامة في جميع اللغات، تحديد المعالم وطبيعتها.
الموضوع الثالث: هدف علم اللغة
في هذا الباب يتطرق دي سوسير للحديث عن تعريف اللغة والهدف الطبيعي الملموس لعلم اللغة ويرى دي سوسير أن اللغة هي جزء محدد من اللسان البشري وهو جزء جوهري، واللغة هي نتاج اجتماعي لملكة اللسان ومجموعة التقاليد الضرورية التي تبناها مجتمع محدد ليساعد أفراده على إطلاق هذه المَلَكة.
واللسان متعدد الجوانب ويشتمل على عدة جوانب في آن واحد كالجانب الفيزيائي الطبيعي والجانب الوظيفي والجانب النفسي، وفوق ذلك فاللسان ملك للفرد وللمجتمع على خلاف اللغة التي تعتبر كيان موحد قائم بذاته وتخضع للتصنيف وتحتل المركز الأول بين عناصر اللسان.
الموضوع الرابع: علم اللغة وعلم الكلام
يتحدث دي سوسير في هذا الباب حول أن دراسة اللسان تتكون من جانبين أساسيين وهما، الجانب الأساسي الذي يركز على اللغة وهو ذات هدف اجتماعي محض مستقل عن الفرد وهو جانب سايكولوجي في جميع صفاته، والجانب الثاني هو جانب فرعي وهدف الجزء الفردي من اللسان ويعني الكلام بما في ذلك العملية الصوتية والجانب الفرعي هذا هو سايكوفيزيائي.
والهدفين مرتبطان ببعضهما البعض ارتباط وثيق فاللغة ضرورة للكلام ليكون مفهوماً ويحقق الغاية المرادة منه والكلام كذلك ضرورة لتثبيت أركان اللغة حيث أن اللغة لا تستقر في الدماغ إلا بعد عدد كبير من المحاولات ويكون الكلام هو السبب في تطور اللغة.
الموضوع الخامس: العناصر الداخلية والخارجية للغة
يتحدث دي سوسير في هذا الباب حول علم اللغة الخارجي والذي يتأثر بالعديد من العوامل المهمة مثل علم اللغة وعلم السلالات البشرية وعلم تاريخ اللغة وتاريخ الأقوام وتاريخ جغرافية البلاد و تاريخ الحضارة .
وما يتعلق كذلك بالروابط القوية بين علم اللغة ودراسة الأجناس البشرية والروابط التي توصل بين الظواهر اللغوية الحقيقية والعلاقة بين اللغة والتاريخ السياسي حيث أن الأحداث التاريخية الكبرى تؤثر بشكل كبير في الحقائق اللغوية لا سيّما الاحتلال؛ حيث أن الاحتلال يعمل على تغيير لغة قوم ما في بقعة جغرافية ما ويلغي اللغة الأصلية.
كما يتطرق دي سوسير في هذا الباب للحديث عن العلاقة بين اللغة والمؤسسات الأخرى مثل الكنيسة والمدرسة وغيرها من المؤسسات ذات الصلة والارتباط الوثيق بالتطور الأدبي حيث أن اللغة الأدبية تتجاوز الحدود التي يصنعها الأدب.
ومن الموضوعات التي تحدث عنها دي سوسير كذلك في كتابه ما يلي:
- الصورة الكتابية للغة.
- النظام الصوتي (فونولوجي).
- مبادئ النظام الصوتي.
- الفونيمات في السلسلة الكلامية.
- طبيعة الإشارة اللغوية.
- صفة الثبوت والتغير في الإشارة.
- علم اللغة الثابت والمتطور.
- علم اللغة السنكروني.
- الكيانات الملموسة للغة.
- التطابق اللغوي والحقائق الواقعية والقيم.
- القيمة اللغوية.
- العلاقات السنتاكمية والإيحائية.
- جهاز اللغة.
- القواعد وأقسامها.
- دور الكيانات المجردة في القواعد.
- علم اللغة الدايكروني.
- التغييرات الصوتية.
- التطور الصوتي وأثره في القواعد.
- القياس.
- القياس والتطور.
- الأصول الشعبية للكلمات.
- اللصق.
- الوحدات الزمنية والتطابق والحقائق الواقعية.