تلخيص كتاب دمعة وابتسامة
كتاب "دمعة وابتسامة"
كتاب "دمعة وابتسامة" هو أحد أشهر مؤلفات الأديب الشهير جبران خليل جبران ، ويعد واحداً من أشهر الكتب التي تألّقت بتميّز في العالم الأدبي، وكان عام "1914" هو العام الذي أُفرِج فيه عن كتاب "دمعة وابتسامة" في صيغة فريدة، غريبة، ومتميّزة من نوعها الأول في المجال الأدبي حول العالم أجمع.
احتوى كتاب "دمعة وابتسامة" على مجموعة من القصائد النثرية ، والمقالات الأدبية، والقصص الرمزية التي نظمها المؤلف واتخذ فيها نمطاً وعظياً إرشادياً، وعبّر "جبران خليل جبران" في كتاباته عن أفكاره الفلسفية، وعن خلجات نفسه ومشاعره، وأعرَب عن تأملاته في الوجود والحياة.
ولا شك في أن كتاب "دمعة وابتسامة" كان تمهيداً وفاتحة لحركة أدبية جديدة من نوعها في الأدب العربي ، إذ تميّز بنغمة فريدة من نوعها، إذ خالفت كل ما جاء قبلها من الكتابات بتراكيبها ودقة البيان فيها، وتعدّ مؤلفة الكاتب هذه فريدة في مشاعرها المرهفة وأحاسيسها العذبة، إذ نسق الأديب كتاباته ببراعة فذة، وصاغها بجمال ألفاظه، وأورد فيها أحسن التراكيب.
تلخيص كتاب "دمعة وابتسامة"
ضمّن "جبران خليل جبران" كتابه هذا ستة وسبعون مقالاً وأمثالاً وقصصاً وقصيدة، ارتكز في معظم قصصه وقصائده على الروح الإنسانية ، وعبّر في بعض رسائله عن السعادة، وفي بعضها الآخر جَلَّى فيها الاكتئاب بكل وضوح، وكلاهما بيّنان في العنوان؛ "دمعة وابتسامة".
ولكثرة العناوين التي ضمّنها المؤلف كتابه، نذكر بعض ما فيه على النحو التالي:
حياة الحب
يبدأ المؤلف كتابه بعد المقدمة بعنوان (حياة الحب)، وخاطب فيه حبيبته، ومازج بين وصف الطبيعة بفصولها الأربعة؛ الربيع، الصيف، الخريف والشتاء، وبين تعبيره عن حبه لمحبوبته ورغبته في بقائها إلى جانبه، ويعدّ فن وصف الطبيعة واحداً من أشهر وأهم المواضيع الشعرية والنثرية، وجليّ في الكتاب أن استخدم الكاتب هذا الفن بطريقة غزلية، ودمج فيها تغزله بمحبوبته.
الحكاية
كان العنوان الثاني قصةً عنوانها: (الحكاية)، وروى فيها قصة شاب في العشرين من عمره أحب فتاة رآها في الربيع، ثم اكتشف لاحقاً أنها ابنة الأمير، فانجر قلبه، واشتكى على نفسه، ومن هنا انطلق الكاتب راوياً ومعبراً بطريقة حكائية بديعة، وأكمل فيها (الحكاية) ملأى بالمشاعر والأحاسيس والعواطف الجياشة.
في مدينة الأموات
عبر "جبران خليل جبران" في ثالث عنوان، الذي هو: (في مدينة الأموات) عن حالة الفقراء، أحياءً أو عند وفاة أحدهم، وذلك بتصوير جنازة رجل ثري، وموكبها المليء بالرفاهية، وعلى جانب آخر جنازة رجل فقير، ومسيرتها الحزينة الكئيبة، وكيف أنّ ما في مدينة الأحياء للأغنياء الأقوياء، وكذلك ما في مدينة الأموات، فيتساءل في نفسه: أين موطن الضعيف الفقير إذاً؟
يضم الكتاب الكثير من القصص المتنوعة والمؤثرة، والتي عنونها الكاتب بعناوين جذابة، وأسماها بأسماء تثير في نفس القارئ الرغبة في استكشاف تفاصيلها، وتحقنه بفضول لا مُجيبَ له إلا أن يقرأ ما سُطِّر تحتها، ومن العناوين الجديرة بالذكر:
- رؤيا.
- موت الشاعر حياته.
- الحروف النارية.
- الدهر والأمة.
- يا لائمي.
- أيتها الريح.
- صوت الشاعر.
- أغنية الجمال.
- طفلان.
- تحت الشمس.