تلخيص رواية أرض البرتقال الحزين
الفصل الأول
يروي الفصل الأول الحديث عن قصة التهجير التي حصلت للفلسطينين وخروجهم من أراضيهم ولجوء العديد من الفلسطينيين إلى الأراضي اللبنانية، وكانت هذه الرواية عبارة عن مجموعات قصصية عن القصة الرئيسية التي يريد الكاتب تقديمها وتسليط الضوء عليها وعلى ما عاناه الفلسطيون من تشريد وسلب لممتلاكاتهم وأراضيهم.
يبدأ الكاتب غسان كنفاني أحداث الرواية بخروج الفلسطيين من مدينة يافا إلى مدينة عكا، ثم دار هجوم كبير في مدينة عكا بين اليهود وبين الفلسطيين بدأت اشتعال الحرب فيما بينهم عندما كان هناك سيارة تقف أمام بيت فلسطيني حزمت العائلة أمتعتها وابتعدت عن عكا التي بدأت معالمها بالاختفاء بعد نشوب الحرب.
الفصل الثاني
جسدت الرواية معاناة الشعب الفلسطيني أثناء تهجيرهم من أراضيهم، وفي أثناء خروج العائلة من بيتهم مروا ببيارات البرتقال المتواجدة على الطريق مرورًا بمنطقة الناقورة، جلس رجل على حافة طريق يبيع البرتقال، بدأت النسوة بالشراء البرتقال منه والبكاء على الحال الفلسطيني، فقد كان البرتقال عزيزاً على قلوب الفلسطينين بالإضافة إلى أشجار الزيتون.
يتحدث الفصل الثاني من الرواية عن صمود الشعب الفلسطيني وعن القهر والظلم الذي تعرض له، وبعد نزوح الفلسطينيين إلى المخيمات في البلدان المختلفة وعن الحال الذي عاشه الفلسطيني والظلم الذي تعرض له، وكيف أنَّ السنوات تمر ببطء وألم، وعن الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الحفاظ على فلسطين.
الفصل الثالث
يتحدث هذا الفصل عن الدماء التي سألت دفاعًا عن فلسطين والتي روت أراضي البرتقال المزروعة في فلسطين، وهذه الدماء تروي أشجار البرتقال التي تنمو في المزارع والطرق الفلسطينية لتنمو هذه الأشجار حزينة مبتلة بدماء الشهداء، ويقول غسان كنفاني هنا للأهالي الفلسطينية صبرًا فإنَّ الصبر درس يعلمنا إياه البرتقال الذي امتص جميع هذا الحزن والدماء.
ظلت الدماء الفلسطينية تنزف لتروي بدمائها شجيرات البرتقال لينمو البرتقال فيما بعد ويتحدث عن تضحيات الشعب الفلسطيني وعن التهجير والخذلان الذي عاشه، لتصف أشجار البرتقال الغربية والفقر والجوع والصمود لنيل واسترجاع ما هو حق لجميع الفلسطينيين.
تنمو أشجار البرتقال بين الأراضي الفلسطينية المنتشرة في كافة أرجاء فلسطين، ولا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي أن يتذوق طعم هذا البرتقال، لأن طعمه مميز عن باقي ثمار البرتقال في العالم فطعمه مر كمرارة الأيام التي ذاقها الفلسطيني وهو بعيد عن وطنه ومر لأنه سقي بدماء الشهداء النقية الطاهرة التي لا يستطيع الاحتلال الإسرائيلي تذوقها ولا قدرة لديه على امتلاك أشجار البرتقال.
تحدثت الرواية عن أهم قضايا الوطن العربي، وهي القضية الفلسطينية وما تناولتها من أحداث حرب ولجوء ونزوح للعديد من الفلسطينين وعن الآلام التي عانى منها الشعب الفلسطيني من خسارة أراضيهم وتهجير لمنازلهم وخوف وجوع، لتقوم الرواية أن أرض الإنسان من أغلى ما يملك ويجب الدفاع عنها واسترجاعها من أيدي الغاصبين.