آثار فرعونية
أبرز الآثار الفرعونية
تُعتبر الحضارة الفرعونيّة من أقوى وأقدم الحضارات التي تعاقبت على جمهورية مصر العربية، وتركت وراءها الكثير من الآثار التي دَلّت عليها، وأظهرت مدى التقدّم الذي عاشته، ومن أبرز هذه الآثار ما يأتي:
أهرامات الجيزة
كانت أهرامات الجيزة في الحضارة الفرعونية عبارة عن مقابرٍ ملكية، وتمّ تصنيفها من وقتٍ قريب كإحدى عجائب الدُّنيا السّبع، وتشمل 3 أهرامات، على النحو الآتي:
هرم خوفو
يُعتبر هرم خوفو أول الأهرامات التي تمّ بناؤها، واسمه منسوبٌ للملك خوفو، ثاني ملوك الأسرة الفرعونية الرابعة، يصل ارتفاعه الأصلي إلى ما يُقارب 146 م وعرض كل جانب من جوانبه 230 م.
هرم خفرع
يصل ارتفاعه إلى ما يُقارب 143,5 م وعرض كل جانب من جوانبه 215,5 م، ويُنسب للملك خفرع، رابع ملوك الأسرة الفرعونية الرابعة، كما يحتوي على المعبد الجنائِزي، والذي يقع في الجهة الشرقية منه، ومعبد الوادي الذي خطت جدرانه بـ 23 تمثالاً تعود للملك خفرع.
هرم منقرع
يُعتبر أصغر الأهرامات الـ3؛ حيث يصل ارتفاعه إلى 66 م فقط، واسمه يُنسب إلى الملك منقرع، خامس ملوك الأسرة الفرعونية الرابعة.
تمثال أبو الهول
يُعد أبو الهول عبارة عن تمثال بجسد أسد ورأس إنسان، يُمثّل الملك خفرع، حيث يرمز إلى القوة، والهيمنة، والسّلطة، والذّكاء، وتمّ بناؤه بجانب الهرم الأكبر من أهرامات الجيزة، يبلغ طوله حوالي 73 م وارتفاعه 20 م.
مدينة أون
تُعرف مدينة أون أيضًا بأسماءٍ أخرى، مثل مدينة عين شمس ومدينة هيليو بوليس، وتُعتبر من أهم المناطق الأثريّة الفرعونيّة في مدينة القاهرة، ومن أقدم العواصِم في العالم، حيث تشمل مِسلَّة الملك سنوسرت الأول أو مِسلَّة المطرية، والتي تُعد المعلم الأثري الفرعوني الوحيد المتبقي من المدينة؛ حيث تمّ تدمير معظمها خلال الغزوات والحروب التي شهدتها المنطقة، وكذلك بسبب الكوارث الطبيعية التي تعرّضت لها.
معبد أبو سمبل
يقع معبد أبو سمبل في منطقة النوبة، جنوب مصر، وتمّ بناؤه في عهد الملك رمسيس الثاني من الأسرة الفرعونية الـ 19، في عام 1264 ق.م تقريبًا، ويتميّز بوجود 4 تماثيل ضخمة في واجهته، كما تمّ تصميمه بطريقةٍ هندسية ذكية بحيث لا تدخل أشعة الشمس إليه إلّا في يومين من كل عام، وهما 22 شباط و22 تشرين الأول.
وادي الملوك
يضم وادي الملوك في منطقة الأقصر في مصر أكثر من 60 مقبرة ملكية، تعود لملوك الأسر الفرعونية من عام 1550-1069 ق.م، كما ينقسم إلى ناحيتين، ناحية شرقية وأخرى غربية، ومن أبرز المقابر الموجودة فيه، مقبرة الملك توت عنخ آمون ، والملك سيتي الأول، وكذلك مقبرة الملك أمنحوتب الثاني.
معبد الأقصر
تمّ بناء معبد الأُقصر على مدى مئات السنين في عهد كلٍ من ملوك الفراعنة أمنحوتب الثالث، ورمسيس الثاني، وتوت عنخ آمون، حيث كان أكبر المعابد والمراكز الدينية آنذاك، ويضم قاعة كبيرة فيها أعمدة ضخمة، بطول 61 م.