ثبات بلال بن رباح تعرّض صناديد قريش للمستضعفين والعبيد من المسلمين بالعذاب الشديد حين أعلنوا إسلامهم؛ ليردّوهم عن دينهم، ومن الصحابة الذين عُذّبوا بلال بن رباح، ورغم ما لاقاه من العذاب الشديد إلّا أنّه لم يعطِ عدوّه الكلمة التي أرادها، بل بقي يردّد أحدٌ أحدٌ، ومن ألوان العذاب التي تعرّض لها أنّه كان يُلبّس درعاً حديداً، ويعرّض للحرارة الشديدة حتّى يبلغ الجهد منه ما يبلغ، وكان المشركون يأمرون صبيانهم فيشدّوا وثاقه بين أخشبي مكة، وبقي صابراً حتى سخّر الله له أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- فأعتقه.
تعريف التراكيب الجيولوجية التراكيب الجيولوجية (Geological Structures) هي مظاهر أو أشكال هندسية تنتج عادة بسبب القوى التكتونية القوية التي تحدث داخل الأرض، حيث تعمل هذه القوى على طي الصخور وتحطيمها وتكسيرها، وتشكل صدوعا عميقة فيها، وتبني الجبال، ومن الجدير بالذكر أن التطبيقات المتكررة لهذه القوة تنتج وتخلق صورة جيولوجية معقدة للغاية، وغالباً ما تتشكل الموارد الطبيعية؛ كالخامات المعدنية والنفط على طول هذه التراكيب الجيولوجية، لذلك فإن فهم أصل هذه التراكيب مهم جدا لاكتشاف احتياطات الموارد غير
اختبارات السرعة في الرياضة تُعدّ السرعة من المهارات الأساسية في العديد من الرياضات؛ كالسباقات المختلفة، والسباحة ، والتزلج، وركوب الدرجات، بالإضافة إلى رياضة الملاكمة، وكرة القدم، والسلة، وغيرها، لذلك من الضروري تقييم أداء الاعبين، ومدى تقدمهم، من خلال اختبارات السرعة المختلفة، ومنها ما يأتي: اختبار العدو يعرف اختبار العدو (بالإنجليزية: Sprint test ) بأنّه اختبار قصير يستخدم لتحديد السرعة القصوى للاعبين عند الجري باتجاه واحد، ويُعدّ الاختبار الأكثر شيوعًا لقياس السرعة، ويتضمن هذا الاختبار قياس
الماء يعتبر الماء أحد أهم العناصر الموجودة في الطبيعة حول الإنسان، وتتكون من جزيئات، والجزيء الواحد من الماء مكونٌ من ذرتي هيدروجين وذرةٍ واحدةٍ من الأكسجين، ويعد الماء ضرورياً لكل الكائنات الحية من إنسانٍ وحيوانٍ ونباتٍ على وجه الكرة الأرضية، فهو أساس الحياة لقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله في القرآن الكريم:" وجعلنا من الماء كل شيء حي". يحتاج جسم الإنسان عموماً إلى لترين من الماء كل يومٍ أي ما يعادل ثمانية أكواب، وتزداد الحاجة للماء كلما تقدم الإنسان في السن، بالإضافة إلى فترتي الحمل
اهتم الكتّاب من مختلف أنحاء العالم بالحديث عن الوطن العربي ، وأهمية موقعه الجغرافي ، وثرواته الطبيعية التي تمتد منذ أواصر التاريخ حتى يومنا هذا ، ولا شك أن لكل جزء من الوطن العربي شخصيته المستقلة ، التي تحدد أهمية كل موقع من مواقعها ، ولعل أهم المواقع التي عرفها التاريخ كانت دولة مصر العريقة أم الدنيا كلها . أم الدنيـــا مصر : احتلت مصر منذ قديم العصور باهتمام الكتاب والقراء ، فالموقع الاستراتيجي والثروات العظيمة والمواقع الأثرية المختلفة جعلها محط أنظار العالم، ومطمع للعديد من الغزاة
صناعة الزجاج بدأ تاريخ صناعة الزجاج منذ 2000 عام قبل الميلاد في آسيا ثم انتقلت إلى مصر، ثمّ إلى سوريا والعراق في القرن التاسع قبل الميلاد، وامتدّت صناعة الزجاج لاحقاً عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد اشتهر المسلمون في صناعة الزجاج ولا يزال العديد من أعمالهم الرائعة محفوظاً في المتاحف العالميّة كدليل على ذوقهم وإبداعهم، ومن أهم إبداعات المسلمين ابتكار صناعة الكريستال أو البلور حيث أتقنوا صناعته ولا يزال يستخدم حتّى وقتنا الحاضر، وصناعة الزجاج من أكثر وأفضل المواد المصنعة في القرن الواحد
قصة النملة والصرصور يُحكى أنّ هناك مجموعة من الحشرات تعيش مع بعضها في أحد الحقول الجميلة، وكان يسكن بجوار الصرصور نميلة نشيطة جدًا تحبّ العمل، وفي أحد أيام فصل الصيف الجميلة خرجت النملة لتعمل باجتهاد وتجمع ما تحتاج إليه من الطعام، بينما خرج الصرصور ليلعب ويمرح وهو يضحك على النملة ويسخر منها لأنها تعمل تحت الشمس أما هو فيستمتع بوقته ولا يُتعب نفسه. مرت الأيام ووصل فصل الشتاء وبدأت الأمطار تتساقط بغزارة، والنملة جالسة في بيتها تشعر بالدفء وعندها ما يكفيها من الطعام، فلا تحتاج للخروج والعمل تحت
سبب تسمية الخضر بهذا الاسم الخضر هو الرجل الصالح الذي تعلّم منه سيّدنا موسى -عليه السلام- ، والذي وردت قصّته في سورة الكهف، أمّا عن سبب تسميته بهذا الاسم فبيان ذلك فيما يأتي: أنّه جلس على فروةٍ بيضاء فتحوّلت إلى خضراء والفروة يعني الحشيش اليابس، وقيل الفروة هي وجه الأرض، ويدلّ على سبب تسميته قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما سُمِّيَ الخَضِرَ أنَّهُ جَلَسَ علَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ، فَإِذَا هي تَهْتَزُّ مِن خَلْفِهِ خَضْرَاءَ)، وهذا هو القول الأشهر. قيل لأنّه كان حسن الوجه وفيه إشراق،