تفسير اسم صباح في المنام
تفسير اسم صباح في المنام
اسم صباح هو اسم علم يُطلق على الإناث وقد يُسمّى به الذكور أحيانًا، وهو يعني أوّل النهار، وقد يرتبط تفسير اسم صباح في المنام بتفسير الصباح بشكل عام، وذلك لأنّ الرؤى تُفسّر بمعانيها ودلالالتها، وهذا إن كان ما رآه النائم هو من الرؤى المعبّرة، فكثير من المنامات ما هو إلّا حديث نفس و أضغاث أحلام لا معنى لها.
وفيما يأتي بيان لتأويلات رؤية الصباح في المنام:
- قد تدلّ رؤية الصبح في المنام على إنجاز الوعد وتحقّقه.
- قد تدلّ رؤية الصبح وهو مضيء وفي حالة إشراق على الأمن والخير والراحة وزيادة الرزق لأهل ذلك المكان الذي أشرق فيه الصبح، وربّما دلّت على ضد ذلك إن كان الصباح معتمًا.
- قد تدلّ رؤيا فلق الصبح على الدين والخير والصلاح والقوّة.
- قد تدلّ رؤية الصبح في المنام على خروج المسجون.
- قد تدلّ رؤية الصبح في المنام على الطلاق للمتزوّج وهذا إن كانت الزوجة ناشزًا.
- قد تُعبّر رؤية الصبح في المنام بالرجل الفخور بما لديه من متاع الدنيا وزخارفها.
- قد تدلّ رؤية الصبح في المنام على انتهاء المرض إذا كان الرائي مريضًا، وهذا الانتهاء ربّما كان بعافية وربّما كان باقتراب الأجل.
- قد تدلّ رؤيا إيجاد شيء ضائع عند بداية فترة الصباح على أنّ الرائي سيتمكّن من غريمه إن كان له دعوى على أحد عند القاضي، وهذه الغلبة تكون بشهادة الشهود.
- قد تدلّ رؤية الصبح في المنام إن كان الرائي صاحب زرع على أنّه سيخسر أو سيضطر إلى الدين أو ما شابه ذلك.
- ربّما دلّت رؤيا الصباح في المنام على السعة والرزق إن كان الرائي من أهل الإنفاق، وبعكس ذلك إن كان من أهل الإمساك وعدم البذل.
- ربّما دلّت رؤية الصباح في المنام إن كان في حالة سيئة وليس مشرقًا مضيئًا على المعصية والذنب .
معنى اسم صباح ودلالته في اللغة
تدلّ كلمة الصُبح بضمّ الصاد على الفجر أو على أوّل النهار، والصباح هو نقيض المساء، ويُراد به الفترة التي تسبق شروق الشمس مباشرةً وتلي الشروق أيضًا فالشروق بتخلّل فترة الصباح، وعندما يُطلق الظرف صباحًا على الساعات فيكون المراد الساعات الواقعة من منتصف الليل إلى زوال الشمس ، أي إلى الظهر.
معنى اسم صباح ودلالته في القرآن والسنة
ورد اسم صباح مرّة واحد في القرآن الكريم وذلك في قوله -تعالى- من سورة الصافات: (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ)، والمقصود بالصباح في هذه الآية هو فترة الشروق، وذلك لأنّ الغارات وبدء الغزو يكون صباحًا.
كما وردت كلمة صباح في بعض الأحاديث النبوية حيث ارتبط هذه الكلمة بأذكار الصباح والمساء ، ومن ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما مِن عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ ومساءِ كلِّ ليلةٍ: بسمِ اللهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ فيضرَّهُ شيءٌ).