آثار سوء إدارة الوقت
آثار سوء إدارة الوقت
الوقت هو أحد الأمور الأكثر قيمة لأصحاب الأعمال، وقد تؤثر إدارة الوقت السيئة سلبًا على مخرجات عمل أي شركة وعائداتها، إذ تعد مهارات إدارة الوقت الجيدة أمرًا بالغ الأهمية عند الرغبة بتنمية أي عمل وزيادة الأرباح، ومن المهم التخطيط وتحديد الأولويات، والقضاء على عوامل التشتيت، وهذا بدوره يساعد على إعادة إدارة الوقت إلى المسار الصحيح، وبذلك يمكن التركيز على تقديم عمل أفضل وتحقيق الأهداف المهنية، وقد يؤدي سوء إدارة الوقت إلى عدد من الآثار السلبية التي سنذكرها في الفقرات التالية.
انخفاض جودة العمل
عند محاولة إكمال المهام في اللحظة الأخيرة يكون من شبه المؤكد أنه سيتم التضحية بجودة العمل من أجل السرعة، ويمكن تجنب ذلك بترك وقتًا كافيًا في نهاية كل يوم للتحقق من أي أخطاء وإجراء تغييرات في اللحظة الأخيرة.
تفويت مواعيد تسليم العمل
يحدث هذا في بعض الأحيان، وذلك عند تراكم العديد من المهام وعدم القدرة على إتمامها في الوقت المحدد، ولتلافي هذه المشكلة ينصح بإعداد جدول زمني محدد للأولويات، والاستغناء عن أي مهام غير ضرورية أو تفويضها إلى أشخاص آخرون.
علاقات العمل السيئة
من المحتمل أن تؤثر إدارة الوقت السيئة بشكل سلبي على الآخرين، فأهم مثال على هذا هو التأخر عن حضور الاجتماعات، ويعد التخطيط السليم لجدول زمني أمرًا ضروريًا إذا من أجل تجنب المواقف المحرجة مثل هذه، حيث يجب التخطيط دائمًا لوقت كافٍ لإنجاز الأعمال، كما أنه من الأفضل أن يحضر الشخص مبكرًا عن أن يتأخر.
عادات الأكل غير الصحية
عند النوم خلال موعد وجبة الإفطار، وذلك للبقاء لوقت متأخر جدًا من الليل قبل محاولة الوفاء بالموعد النهائي للمهمة، فمن المحتمل في هذه الحالة عدم الحصول على ثلاث وجبات في ذلك اليوم، وعادةً ما يدفع تفويت إحدى الوجبات إلى الرغبة في تناول وجبات خفيفة لتعويضها، وينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص للوصول إلى الوجبات السريعة وغيرها من الخيارات غير الصحية.
قلة النوم
إن السهر باستمرار لإنهاء المهام التي كان يجب القيام بها منذ أيام سيقضي على وقت النوم، والجميع يعلم مدى أهمية النوم، ولكن سوء إدارة الوقت يمكن أن ينقل النوم إلى أسفل قائمة الأولويات، كما يمكن أن يؤدي هذا إلى تعب الجسم.
الإضرار بالسمعة المهنية
غالبًا ما يكون الأشخاص ذوو المهارات السيئة في إدارة الوقت غير موثوقين ويمكن أن يضر ذلك بشكل خطير بسمعتهم المهنية، وإذا لم يتمكن صاحب العمل أو العميل الاعتماد عليهم في تقديم العمل في الوقت المحدد، أو إنتاج عمل عالي الجودة أو الظهور في الوقت المحدد للاجتماعات والمواعيد، فستتأثر السمعة المهنية لهؤلاء الأشخاص، وقد يجدون صعوبة في الحصول على عمل جديد.
عدم الشعور بالرضا
يمكن للتوتر والمشاعر السلبية المرتبطة بسوء إدارة الوقت أن تجعل الناس يشعرون بعدم الرضا عن عملهم وعدم الرضا في وظائفهم، وفي كثير من الأحيان، سيشعر الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات إدارة الوقت السيئ بالإرهاق في العمل ولن يتمكنوا من الحصول على الحافز اللازم لأداء عملهم بأفضل ما لديهم من قدرات.
ضعف التوازن بين العمل والحياة
عندما يتم التخطيط بشكل صحيح وتتم جدولة وقت العمل و ترتيب الأولويات ، سيتم تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، ولكن في حال تضييع الوقت بالمماطلة في العمل، أو عند عدم الاهتمام بجدولة الوقت وتحديد أولويات المهام، سيتم فقدان القدرة على التركيز على الحياة الشخصية، وسيصبح من الصعب إيجاد وقت للراحة والاسترخاء.