تعليم كتابة الحروف العربية
تعليم حروف اللغة العربية
بعد تهيئة الطفل لعملية الدراسة، يمكن البدء في تعليمه الحروف، وما يلي بعض الطرق التي تساعد على تعليم حروف اللغة العربية:
- صنع لوحات كرتونية مزيّنة وذات رسومات وألوان جميلة وجذّابة، مدوّنة عليها حروف اللغة العربية، وتعليقها في غرفة الطفل أو غرفة الدراسة.
- استخدام التقنيات الحديثة التي تساعد على تعليم الأطفال؛ كالتطبيقات الإلكترونية التي تعرض حروف اللغة العربية بالصوت والصور ومقاطع الفيديو، وتتعرّض الدروس اليومية على شكل حلقات كرتونية.
- استخدام الأوراق والدفاتر والأقلام الملوّنة حتّى لا يشعر الأطفال بالمَلل.
- تَخصيص أوقات دراسية محددة يومياً وتوزيع الحروف على عدد من الأيام، كتعليم الطفل حرف واحد كل يوم.
- تعليم الطفل الحروف باستخدام القصص، كسرد قصّة خاصّة بالحرف المراد تدريسه؛ فالأطفال يميلون للقصص والرسومات الكرتونية، مما يساعدهم على توثيق المعلومات وحفظها.
تعليم القراءة والكتابة
غالباً ما يُعاني الآباء والأمّهات من العديد من الصعوبات أثناء تعليم أطفالهم عمليّة القراءة والكتابة باللغة العربية أو الإنجليزية أو غيرهما من اللغات، فالتعليم عمليّة جديدة على الأطفال، ولا يمكنهم تقبّلها بسهولة وسرعة، فيجب التأنّي واللطف عند بداية تعليم الأطفال، واستخدام الطرق التعليميّة الحديثة والجيّدة أثناء التدريس، والابتعاد عن الطرق التقليديّة والتي تقود الأطفال للشعور بالملل وكره التعليم؛ فالأطفال يَحتاجون إلى معاملة خاصّة جداً وطرق ليّنة في التعامل، كما يجب مراعاة قدراتهم العقلية وعمرهم العقلي الصغير.
تعليم الأطفال
قبل البدء في تعليم الأطفال يجب تهيئتهم، وتحضيرهم لبدء العملية التعليمية، وما يلي الخطوات التي تسبق البدء في تدريس الأطفال:
- تهيئة الأطفال نفسياً وجسدياً لبدء عملية التعليم، حيث يجب الانتباه لضرورة تحسين القدرات الجسدية والنفسية للأطفال، فغالباً ما يهمل الآباء والأمهات هذه النقطة على الرغم من أنّها أهم نقطة لتنشئة طفل ذكي قادر على التعلّم بشكل ممتاز، فالقدرات الجسدية السليمة تمنح العقل تفكيراً سليماً، فهناك علاقة طردية بين القدرات الجسدية والقدرات العقلية؛ لذلك يجب تقديم نظام غذائي سليم للطفل، ومنح جسمه ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل يومي، وكذلك يجب منعه من تناول الأغذية المضرّة التي تنتشر بشكل كبير في وقتنا الحالي، كالمشروبات الغازية ورقائق الشبس والوجبات السريعة.
- تعويد الطفل على ممارسة بعض التمارين الرياضية لمدّة نصف ساعة على الأقل يومياً، فالرياضة مهمّة جداً للأطفال والكبار على حد سواء، فهي تساعد في تنشيط الدورة الدموية، والتخفيف من الوزن الزائد الذي يعيق نشاط القدرات العقلية.
- تهيئة أجواء دراسيّة سليمة، وفحص التهوية والإضاءة ودرجة الحرارة.