تعريف نبات العوسج
تصنيف نبات العوسج
يعد العوسج (بالإنجليزية: Lycium shawii)، نوعًا من أنواع النباتات الشوكية، التي تتكيف مع البيئات الجافة والحارة (الصحراوية)، وهو نبات ذو سيقان خشبية، وأزهار بيضاء، وثمار عنبية الشكل حمراء اللون، وله استخدامات عدة من قبل الإنسان، ويُشكل أيضًا نوعًا من أنواع الأعلاف للحيوانات، لكنه يعد سامًا للحيوانات في حال تم تناوله بكميات كبيرة.
ويوضح الجدول الآتي التصنيف العلمي لنبات العوسج:
المملكة | النباتات |
الشعبة | الوعائيات |
الطائفة | المنغوليابسيدا |
العائلة | الباذنجانيات |
الجنس | اللسّاس |
الشكل العام لنبات العوسج
نبات العوسج هو شجرة منتصبة وممتدة ، منتشرة ومتفرعة بشكل معقد، تنمو بطول 1-3 م، وفي بعض الحالات قد يصل طولها إلى 4.5 م.
تكون فروع هذه الشجرة طويلة ومنحنية أو متدلية في بعض الأحيان، وتمتلك أشواك يصل حجمها إلى 1 سم، كما تمتلك سويقات يصل طولها إلى 0.5 سم، تتميز بلونها الأخضر اللامع، ويصل حجم زهور هذه النبتة يصل إلى 0.5 سم مجعدة ذات لون بنفسجي باهت، وهي من النباتات غير متكافئة الأعضاء التناسلية، ثمارها بقطر 0.5 سم حمراء داكنة كروية.
ثمار نبات العوسج
ثمار العوسج عبارة عن توت كروي الشكل ذات لون أحمر قاتم، متعددة البذور إذ تحوي الثمر على أكثره من بذرة ذات لون بني.
تزدهر ثمار هذا النوع من النباتات بشكل رئيسي من شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى شهر مارس/آذار، ولكنها من الممكن أن تنمو في أي وقت آخر خلال السنة.
لا تثمر أشجار العوسج إلا بعد مرور عامين على نموها، ويعد الصيف هو وقت حصاد الثمار بشكل أساسي، ويمكن أن يكون الحصاد في أوقات أخرى، في حال أزهرت في أوقات أخرى غير الأوقات المعتادة، وفي بعض الأحيان قد يكون الحصاد في الشتاء.
عمر نبات العوسج
يقدر متوسط عمر هذا النوع من النباتات من 22-20 سنة، وتعد هذه النباتات من الأنواع التي تتكيف مع المتغيرات البيئية، إذ زاد عددها في البيئات الجافة، نتيجة التكاثر الجنسي.
أماكن انتشار نبات العوسج
يحتاج نبات العوسج إلى أرض مفتوحة ذات طبيعة جافة أو طينية صخرية، وقد تزرع في مناطق التلال والمنتزهات، وتنتشر في جميع مناطق الجزيرة العربية، وجنوب غرب إفريقيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط.
هذا النوع من النباتات قادر على التكيف ضمن البيئة الصحراوية، إذ إنها تتحمل الجفاف، والصقيع، والرياح، والرعي، والحرارة.
التوزيع الجغرافي لنبات العوسج: شمال وشرق إفريقيا، وشمال السودان، وسيناء، وشبه الجزيرة العربية، وجنوب إيران، وجنوب العراق، وجنوب فلسطين، وتركيا، وباكستان.
فوائد نبات العوسج
تتعدد استخدامات نبات العوسج لما له من فوائد عدة، وأهم هذه الفوائد على المستوى العلمي والطبي:
- يستخدم مسحوق ومغلي أجزاء نبات العوسج كعلاج شعبي لمرض السكري في بعض المناطق خاصة في الجزيرة العربية، إذ طبيًا تفيد هذه النبتة بتخفيض نسبة الجلوكوز في الدم.
- تستخدم ثمار العوسج ومغلي الأزهار والأوراق في الوقاية من تلف الكبد في الطب الشعبي.
- تساعد الأجزاء الهوائية من نبتة العوسج الأزهار والأوراق، لما تحويه من مادة كلوريد الميثيلين على تثبيط نمو الخلايا السرطانية.
- يستخدم نبات العوسج كمضاد للأكسدة، ومضاد للميكروبات والفطريات، سواء تم استخدام الأزهار، أو الثمار الطبيعية.
- تستخدم نباتات العوسج كعامل مساعد في السيطرة على بعض الأمراض مثل السل، وكنوع من أنواع المضادات ذات المقاومة المتعددة، إذ تحوي هذه النباتات على مستقبلات ثانوية مع خصائص أكسدة ومضادات ميكروبات.
- تستخدم هذه النبتة وما يستخلص منها من مركبات كيميائية في علاج الاتهابات الحروق والجروح، إذ إنها كانت تستخدم لهذا الهدف كنوع من الطب الشعبي.
- تستخدم ثمار العوسج في مكافحة علامات الشيخوخة، وتحسين البصر، إذ يستخدم العوسج الصيني لهذه الأغراض بشكل كبير في الطب الشعبي.
- تستخدم ثمار نبتة العوسج كوسيلة لتحسين الصحة، وتخفيف الشعور بالتعب، إذ إنها مصدر غذائي يحوي نسبة عالية من العناصر الغذائية اللازمة للصحة الجسدية.
- يستخدم العوسج كعلاج لمرض فرط شحميات الدم (اضطراب الدهون)، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إذ يمكن أن تظهر نتائج لهذه النبتة في علاج هذا المرض في حال اتباع حمية غذائية صحية مناسبة.
وعلى الرغم من الفوائد الطبية العديدة لهذه النبتة، فإنها تحوي على قدر من السمية، وعليه لا بد من أخذها ضمن كميات محدودة، إذ بناء على الدراسات العملية المجرية على مستخلصات هذه النباتات، فإنها تحمل سمية في حال أخذها بجرعات كبيرة جدًا، فهي تؤثر على الجسد بطريقة سلبية.