تعريف تقنيات التعليم
تعريف تقنيات التعليم
يُمكن تعريف تقنيات التعليم بأنّها العمليّات والإجراءات والاستراتيجيّات التي يستخدمها الطلّاب بهدف تحسين قدراتهم في الحصول على المعلومات والمفاهيم وتخزينها وتثبيتها، بالتالي يكون بإمكان الطالب استرجاع المعلومات من ذاكرته من أجل تطبيقها.
تُشير تقنيات التعليم أيضًا إلى مجموعة المهارات التي يستخدمها الطلّاب لفهم المهام المختلفة، ليكونوا قادرين على اختيار التقنية التعليميّة المناسبة واستخدامها بفعاليّة لإنجاز المهام وفهم المواضيع المختلفة وصولًا إلى تحقيق الأهداف التعليميّة المنشودة، وتختلف هذه التقنيات بين تقنيات تحسين الذاكرة أو تقنيات دراسيّة أو تقنيات لحلّ الامتحانات.
ما هي أفضل تقنيات التعليم؟
يوجد العديد من تقنيّات التعليم الفعّالة، ومن أبرزها ما يأتي:
تقنيات تحسين الذاكرة
يوجد العديد من التقنيّات الفعّالة في تعزيز قدرات الذاكرة ، ومنها ما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- إزالة عوامل التشتيت عند البدء في الدراسة، مثل الموبايل أو التلفزيون، أو الأماكن المزدحمة.
- تنظيم المعلومات وترتيبها ليسهل تذكّرها وحفظها.
- قراءة المعلومات بصوت عالٍ.
تدريس ما يتمّ تعلّمه
لاحظ المختصّون أنّ أحد أكثر طرق التعليم فعالية هي محاولة شرح ما يتعلّمه الشخص لأشخاص آخرين مثل زملائه، يؤدّي ذلك لمشاركة المهارات والمعرفة مع الآخرين وترجمة ما يتمّ تعلّمه بكلمات خاصّة بالشخص المُتعلِّم، ممّا يعمّق فهمه ويزيد من ترسيخ المعرفة والمعلومات الجديدة في العقل.
ربط المعلومات الجديدة بمعلومات سابقة
تُعد هذه الطريقة فعّالة جدًا، حيث تعتمد على ربط المعلومات الجديدة بأشياء ومعلومات سابقة يعرفها الشخص المُتعلّم، فعلى سبيل المثال عند تعلّم لغة جديدة يُمكن ربط المفردات والمصطلحات الجديدة بمفردات أخرى من اللغة الأم أو أيّ لغات أخرى يُتقنها هذا الشخص.
اكتساب الخبرة العمليّة
لا بدّ من وضع المهارات الجديدة والمعارف التي يتعلّمها الفرد موضع التنفيذ والتجربة، فهي أحد أفضل الطرق لتحسين عمليّة التعلّم وتثبيت المعلومات الجديدة، فإن كان الطالب يتعّلم عن مهارة رياضيّة فأفضل حلّ لإتقانها هي ممارستها بانتظام وتجربتها للخروج من الإطار النظريّ، أو كان يتعلّم لغة جديدة فممارستها في الحياة اليوميّة ومحاولة التحدّث فيها مع الآخرين هي أفضل طريقة للتمكّن من اللغة.
استرجاع المعلومات بعد الدراسة
تُعدّ هذه الطريقة مفيدة جدًا في تثبيت المعلومات والمعارف الجديدة، حيث تعتمد على محاولة تذكُّر المعلومات بعد كلّ جلسة دراسيّة وتدوينها وتلخيصها، وهي طريقة تُمرّن العقل على استعادة المعلومات وممارسة المعرفة وتطبيقها عمليّا وتدريب الطالب على جوّ الامتحانات والاختبارات والتعامل معها بشكل صحيح.
الشرح الذاتي
تعتمد هذه الطريقة على محاولة فهم الموضوع الدراسيّ من المعلّم أو من مصدر المعلومة، ثمّ يحاول الشخص المُتعلّم شرح الموضوع لنفسه وتفسيره وطرح الأسئلة على نفسه وتبسيط المفاهيم ومحاولة ربط المعلومات ببعضها بما يُشبه دور المعلّم، ممّا يجعله الطالب مُتقنًا ومتعمّقاً أكثر في الموضوع الدراسيّ الذي يدرسه.