تعريف المعلم الخبير ومهامه
يتم تصنيف رتب المعلمين في المملكة ضمن كفاءة كل معلم مما يمنح كل نوع من المعلمين وضعاً محدداً بناءً على الخبرة وقدرته الشخصية، وينقسم التصنيف إلى أربع فئات: المعلم الخريج المتدرب، المدرّس الممارس، المدرّس المتقدم، وأخيرًا المدرس الخبير؛ والذي يمكن معرفته من العنوان في مدى خبرته وفعاليته وقدرة هذا المعلم على تولي هذا الدور القيادي حتى يكون له دور بارز ومميز في العملية التعليمية.
من هو المعلم الخبير؟
المعلم الخبير هو الذي تم اختياره كمدرس قيادي، لما يلعبه من دور إداري وقيادي بالغ الأهمية في المدرسة والمجتمع المحلي والمجتمع المدني ككل فهو يشارك في الأحداث والمبادرات الرائدة، وعمله يساعد في عملية تقييم وتحسين برامج التعليم المدرسي، ويمتلك قوة إدارية وصفات قيادية لا يمتلكها كثيرون.
ونجده حريصاً على تنظيم تفاعلات الفصل الدراسي لتأثيرها الإيجابي على عملية التدريس ، وتعريف الطلاب بالموضوعات الجديدة على نحو مستمر وتنبؤه بما يحدث خلال الفصل.
ما هي سمات المعلم الخبير؟
يلعب المعلمون الخبراء دورًا قياديًا كبيرًا في تحسين التعليم في المجتمع، ولذلك، فهو يتمتع بالعديد من المزايا، ومن أهمها:
- المعلمون الخبراء لديهم القدرة على تجسيد قيم الدين الإسلامي الحقيقي من خلال اقتراح مبادرات لتعزيز هذه القيم المهمة داخل المجتمع المدرسي.
- لديه القدرة على تطوير المبادرات في المدارس التي تؤكد على الهوية الوطنية والثقافة العربية، والتي تهدف إلى احترام التنوع الثقافي وتعزيز المسؤولية الوطنية.
- تطبيق استراتيجيات متقدمة لتعزيز استخدام اللغة العربية بأشكال مناسبة من أجل تحسين العملية التعليمية، والعمل على زيادة فهم الطلاب واعتزازهم بأسس اللغة العربية وأصولها.
- وضع أمثلة جيدة ونماذج يحتذى بها في السلوك الأخلاقي.
- تقديم الدعم للزملاء حتى يتمكنوا من توسيع معرفتهم وتعديل أنشطتهم وممارساتهم للامتثال لقواعد الأخلاق المهنية والسياسات والتعليم.
- امتلاك معرفة شاملة بالمحتوى المتخصص لتحسين التدريس والتعلم.
- القدرة على فهم طرق التدريس الإبداعية لتحسين عمليات التدريس والتعلم داخل المدرسة.
ما هي مهام المعلم الخبير؟
يلعب المعلم الخبير دورًا مهمًا في إدارة العملية التعليمية ونجاحها في مدرسته، ويسعى دومًا نحو التغيير الإيجابي، وهو مسؤول عن توفير بيئة إيجابية للطلاب، وتعزيز التطوير المهني للمعلمين، و تطوير المناهج الدراسية وتحسينها، وتوفير الوقت للتخطيط بين المعلمين، وعقد الندوات لهم باستمرار وإحاطتهم بالملاحظات والمشكلات التي لا بد من مراعاتها وتصحيحها وتشجيعهم على تبادل الزيارات الصفية، وتنمية طاقتهم وقدراتهم. فضلًا عن مسؤوليتهم وقوتهم للمشاركة في إدارة المدرسة وتحفيز الطلاب وتشجيعهم على التعلم من خلال توفير المناخ المناسب، ويجب أن يكون الخبير على دراية بكل ما يتعلق بالمعلم؛ لأن المعلم الخبير هو الصلة والتواصل بين عناصر العملية التعليمية كافة، فهو محور البناء والإيجابي والقائد الناجح، فنجاح المؤسسة التعليمية ينبع من أفكاره وخططه الناجحة.
ما هي المسؤوليات الإدارية التي يقوم بها المعلم الخبير؟
تُعرَّف الأدوار الإدارية بأنها عملية التحكم في النظام المدرسي والإشراف على سير العمل بالمدرسة، الأمر الذي يتطلب من المعلمين الخبراء أداء الواجبات الإدارية، والتي يمكن تجميعها في المجالات الآتية:
- تنظيم السجلات والمحفوظات والإحصاءات والشؤون المالية.
- ترتيب الجدول الدراسي.
- إسناد المسؤوليات لأعضاء هيئة التدريس والمدرسة.
- قبول الطلاب وتحويلهم وتكليفهم بالفصول وتزويدهم بالشهادات.
- ضبط الغياب والحضور والتأخير.
- ضبط الانسحاب من النظام المدرسي.
- الإشراف على المباني والمنشآت.
- توفير وصيانة الكتب والوسائل التعليمية والمستلزمات الأخرى للمعلمين والطلاب.
- تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
- تقديم المعلومات المطلوبة لإدارة التربية والتعليم .
- التنسيق والتعاون مع المدارس الأخرى في الأنشطة اللامنهجية.
