تعريف السلوك المدني
تعريف السلوك المدني
يعد السلوك الإنساني عمومًا تعبيرًا عما يقوم به الفرد أو المجتمع، سواء من خلال الحركة أو القول أو الإيماء، أما السلوك المدني فهو تعبير طوعي لغاية اجتماعية، وطنية، وإنسانية، لواحدة من هذه الغايات أو أكثر، وحدوده وإطاره العام هو المجتمع المدني المتكون من المؤسسات والهيئات والجمعيات والنقابات والتجمعات الفعالة، التي تقوم تطوعيًا على خدمة المجتمع خدمة عامة، تسد فيها الفراغ الخدماتي الذي لم تقم بإنجازه الجهة الرسمية، وتعبر به الجهة التطوعية عن المجتمع، وفيما يأتي تعريفات أخرى له:
- تعريف ويبستر: يعرف قاموس ويبستر السلوك المدني على أنه التهذيب واللباقة في السلوك والكلام، كما يوصف بأنه التفاعل المهني والأخلاقي المتصف بالاحترام والتهذيب.
- تعريف المعهد الوطني للخطاب: يعرف على أنه التحضر في التنظيم، والمشاركة، والمساواة في التفاعلات الاجتماعية التي يسعى فيها المشاركون إلى المحافظة على احترامهم لبعضهم البعض، حتى عندما يختلفون في الآراء والتوجهات.
دور المدرسة في السلوك المدني
يظهر دور المدرسة من خلال إمكانية تعليم الطلاب معرفة مهارات السلوك المدني، مثل مهارات الاتصال المهذب والفعال، والتعاون، واحترام الآخرين، والنزاهة ، والاعتمادية، والأخلاق الجديرة بالثقة، فالسلوك المدني يصف الالتزام بالواجبات تجاه الحكومة، كما يصف السلوك المدني العلاقات مع الآخرين،ومن الممكن أن تعزز ممارسة التحضر والسلوك المدني مجموعات متنوعة من البشر على تطوير فهمٍ عميق لوجهات نظر ومعتقدات بعضهم البعض، وفهمهم لآرائهم وقيمهم، مما يساهم في الحد من احتمالية سوء الفهم، أو النزاعات أو الصراعات.
أمثلة على السلوك المدني
تتضمن ما يأتي:
- الاهتمام بالآخرين.
- استخدام اللغة المهذبة، والداعمة، والمشجعة، أيًا كان الموضوع.
- الاستماع بإنصات واهتمام.
- تبادل المعلومات.
- الابتعاد عن المواجهة، والتفاعل مع المواقف التعاونية.
- التعامل مع الصراع بطريقة تضمن الحل والابتعاد عن القتال أو إثبات أن الآخرين على خطأ.
- اللجوء إلى حل النزاعات أو الصراعات على نحو منفرد.
- التواصل بطريقة صادقة ومباشرة.
- إخبار الآخرين بأن سلوكهم غير متحضر عند اختبار سلوكهم.
أمثلة على السلوكات غير الملائمة
تتضمن ما يأتي:
- أن يفرض الشخص نفسه على الآخرين.
- إظهار عدم الاحترام للآخرين.
- التحدث إلى الآخرين بأسلوب غير مهني ويخلو من الاحترام، كالتحدث بفظاظة، أو التحدث بنبرة صوت حادة.
- تجاهل الآخرين سواء أكان ذلك (شخصيًا، أو وسائل التواصل، أو غيرها)، وعدم الالتفات لآراء ووجهات نظر الآخرين وعدم الاكتراث بها.
- استخدام الترهيب أو التهديد للاتصال اللفظي؛ كالصراخ، أو التهديدات، أو ونبرة الصوت اللاذعة، أو المقاطعة الكلامية على نحو متكرر ومتعمد.
- البدء بلوم الآخرين على أمور وأشياء خارجة عن حيز إرادتهم.
- وصف الآخرين بعدم الكفاءة أو تجاهل خبرتهم.
- استبعاد الآخرين من المشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على نطاق ومجالات مسؤوليتهم.
- المراقبة الدقيقة والإشراف المفرط للآخرين.
- استخدام لغة جسد عدوانية، أو فيها نوع من الإهانة أو التهديد للآخرين.
- الانتقاد أمام الآخرين بشكل علني.