تعريف الإرشاد السياحي
تعريف الإرشاد السياحي
يُقصد بالإرشاد السياحي على أنه تنظيم وتطبيق البرامج والاستراتيجيات الخاصة بخط سير رحلة السفر المحددة وذلك بهدف إرشاد المسافرين أثناء الرحلة أو الجولة السياحية.
حيث تتم مرافقتهم من وقت الوصول وبدء انطلاق الرحلة إلى نهايتها وحتى المغادرة، إذ تتبع بذلك خطة معينة لتمكين المسافرين من ممارسة الأنشطة السياحية المختلفة، ولتزويدهم بالإرشادات والمعلومات المتعلقة بالأماكن والمعالم الأثرية.
أهمية الإرشاد السياحي
إن وجود مرشد سياحي يعد أمراً مهماً وضرورياً للتخطيط الصحيح لرحلة ممتعة ومليئة بالمعرفة، فإن هنالك أهمية عالية وكبيرة للإرشاد السياحي، ومنها ما يأتي:
- التخطيط لزيارة أفضل أماكن ووجهات السفر، والتي هي من ضمن طلب المسافرين والواقعة في محل اهتماماتهم.
- القيام بشراء التذاكر وإجراء الحجوزات بشكل مبكر وضمن مواعيد محددة، وذلك تجنباً لحدوث أي مشكلة، وعليه سيتم تخليص المسافرين من القلق والتوتر.
- امتلاك المرشد معرفة جيدة بأسعار الفنادق وتذاكر السفر وأماكن الإقامة، حيثُ يتم التخفيف على المسافرين من تحمّل تكاليف وأعباء السفر الباهظة وكذلك عناء البحث عن مكان إقامة مناسب.
- توفير الوقت والجهد باستكشاف الأماكن السياحية، حيثُ أن المرشد السياحي على علم ودراية واسعة بالطرق الفرعية والرئيسية وكذلك الشوارع المؤدية إلى المعالم والأماكن السياحية المختلفة المراد زيارتها والذهاب إليها من قِبل المسافرين.
- ضمان خدمات عالية من الجودة، وبالتالي ضمان تجربة ورحلة سفر مرضية وممتعة.
- التواصل مع السكان المحليين بلغتهم الخاصة، مما يُجَنّب المسافرين بأن يكونوا عرضةً للغش أو الخداع.
مهارات المرشد السياحي
هنالك عدة مهارات ينبغي أن تتوافر لدى المرشد السياحي، ومنها ما يأتي:
التواصل
إن المرشد السياحي الناجح هو شخص واضح وودود وسهل الفهم، كما أنه يجيب على كافة أسئلة واستفسارات المسافرين بكل صراحة وهدوء، فهو يمتلك مهارة تواصل مميزة وفعالة، تجعله قادراً على جذب حشود المسافرين إليه وإبقائهم من حوله.
الطاقة
يحتاج المرشد السياحي إلى قدرة الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة طيلة يوم عمله، لضمان استمرار اهتمام ومشاركة المسافرين طوال الجولة، حيثُ تؤثر مستويات الطاقة المنخفضة على كل شيء بدءاً من الاتصال وحتى خدمة المسافرين؛ لذا فإنه من المهم والضروري ضمان حصول المرشد السياحي على مستوى جيد من الطاقة.
روح الدعابة
إن الفكاهة تعتبر من إحدى مفاتيح بناء الذكريات الأبدية والجميلة، حيثُ أن قليلاً من الفكاهة تجلب الحياة إلى أي جولة وتزيد من مستوى الاستمتاع لدى المسافرين بشكل كبير، وبالتالي جذب اهتمامهم لمعرفة الحقائق والمعلومات التاريخية المتعلقة بالمعالم والآثار السياحية المختلفة.
الاحتراف
يتعيّن على المرشد السياحي التعامل مع الحشود الكبيرة ومع ظروف ضغط العمل المرتفع، إذ أنه قد يتعامل مع كافة المسافرين من مختلف الجنسيات، ونتيجةً لذلك يعدّ الحفاظ على الاحتراف في جميع الأوقات أمراً بالغ الأهمية، حيثُ أن الذين يفشلون في القيام بذلك يتلقون العديد من الشكاوى ويفقدون السيطرة على مجموعاتهم السياحية.