تعريف الأنسجة الداعمة للأسنان
تعريف الأنسجة الداعمة للأسنان
تُعرف الأنسجة الداعمة للأسنان، والتي يُطلق عليها أحيانًا اسم الأنسجة اللثوية، بأنها عبارة عن أنسجة ضامّة تتضمن طبيعة عملها تثبيت السن وتدعيمه لمقاومة القوى الواقعة عليه، لضمان بقائه في مكانه المخصص مربوطًا بالعظم، كما تقوم بدور هام لحماية السن وأنسجته من البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى الموجودة طبيعيًا داخل الفم.
عناصر الأنسجة الداعمة للأسنان
تتكون الأنسجة الداعمة للأسنان من 4 عناصر موجودة بصورة رئيسية في الأنسجة الصحيّة الطبيعيّة وهي:
الملاط السنّي
يُعرف الملاط السنّي (بالإنجليزية: Cementum) أنه عبارة عن طبقة رقيقة تشبه في تركيبها تركيب العظام، وتغطي السطح الخارجي لجذر السن، كما ينتج الملاط السنّي من خلايا موجودة بجانب العاج (بالإنجليزية: Dentine) في الأسنان تسمّى الأرومات الملاطيّة (بالإنجليزية: Cementoblasts).
يستمر إنتاج الملاط السنّي مدى الحياة في الحيوانات شرط وجود بعض الشروط، مثل وجود إطباق جيّد وكافٍ للأسنان، ويكون الملاط السنّي أكثر اصفرارًا وأقل قوة من مينا الأسنان (بالإنجليزية: Enamel) وحتى العاج.
الرباط اللثوي
يُعرف الرباط اللثوي (بالإنجليزية: The periodontal ligament)، واختصارًا (PDL)، بأنه مجموعة من الألياف المتخصصة التي تربط الملاط السنّي على جذر السن من جهة إلى العظم السنخي (بالإنجليزية: Alveolar Bone) الموجود في الفك من الجهة الأخرى.
يحافظ الرباط اللثوي على قوة السن وثباته من جهة، كما يحافظ على إدامة حيوية السن من الجهة الأخرى، ويوجد 5 أنواع من الألياف الرئيسيّة في الرباط اللثوي وهي:
- قمة سنخيّة (بالإنجليزية: Alveolar Crest).
- أفقيّة (بالإنجليزية: Horizontal).
- مائلة ( بالإنجليزية: Oblique).
- قميّة ( بالإنجليزية: Apical).
- متداخلة بين الجذور المتعددة للسن الواحد ( بالإنجليزية: Interradicular on Multirooted teeth).
يتواجد الرباط اللثوي بنسبة تقدّر بنحو 70% من تركيبه من الماء، كما يحتوي بالإضافة إلى الألياف الرئيسيّة إلى تراكيب عدّة منها:
- الألياف العابرة للحاجز (بالإنجليزية: Transseptal fibers)، وهي عبارة عن ألياف تمتد من جذر السن إلى جذر السن المجاور بما يحافظ على اصطفاف الأسنان.
- أنسجة ضامّة رخوة، مثل الألياف الأخرى والخلايا ، كالخلايا المناعية والليفيّة، واللحميّة غير المتمايزة (بالإنجليزية: Undifferentiated mesenchymal cells)، كما تشمل الأنسجة الأعصاب والأوعية الدمويّة المختلفة.
- خلايا ملاسيز (بالإنجليزية: Cell Rest of Malassez) وألياف الأوكسيتالان (بالإنجليزية: Oxytalan fibers).
العظم السخني
يُعرف العظم السخني (بالإنجليزية: Alveolar bone) بأنّه حافة العظم التي تحتوي على تجاويف الأسنان في الفكّين، والموجودة في سطح الحافة السفلية للفك العلوي وفي سطح الحافة العلوية للفك السفلي.
يتكوّن معظم العظم السخني في الفك من العظم الإسفنجي، لكن بجانب التجاويف الخاصة بالأسنان يكون العظم مضغوطًا بما يسمّى بالصفيحة الجافية (بالإنجليزية: Lamina Dura) وهي التي ترتبط مع الملاط السنّي بواسطة الرباط اللثوي.
أنسجة اللثة
تُعرف أنسجة اللثة (بالإنجليزية: Gingival tissues) بأنّها الأنسجة التي تغطّي السطح الخارجي للعظم، إذ تعدّ الأنسجة اللثويّة من أوّل الأنسجة التي تُظهر أولى علامات الالتهاب، وذلك عن طريق الاحمرار والنزيف المتكرر والتضخّم، كما تتكون أنسجة اللثة من عدة أجزاء وهي:
- الغشاء المخاطي السنخي (بالإنجليزية: Alveolar mucosa).
- اللثة المعلّقة (بالإنجليزية: Attached gingiva).
- اللثة الحرّة (بالإنجليزية: Free gingiva).
- حافة اللثة (بالإنجليزية: Gingival margin).
- الحليمة بين الأسنان (بالإنجليزية: Interdental papilla).
- مفرق الغشاء المخاطي اللثوي (بالإنجليزية: Mucogingival junction).