أحمد موسى (إعلامي مصري)
تعريف حول أحمد موسى
أحمد موسى صحفي وإعلامي مصري ومقدم برامج تلفزيونية في العديد من القنوات المصرية، وتلك البرامج التي يقدمها تختص بالشأن العام السياسي داخل مصر وخارجه، وفيما يلي أهم المعلومات الشخصية الخاصة به:
الاسم الكامل | أحمد موسى |
بلد الأصل | جمهورية مصر العربية |
تاريخ الميلاد | 10 سبتمبر 1961م |
مكان الميلاد | مصر |
مجال الشهرة | الإعلام والبرامج التلفزيونية ذات الطابع السياسي |
بدايات أحمد موسى في الإعلام
أحمد موسى بدأ حياته المهنية بالعمل في مجال الصحافة المكتوبة في جريدة الأهرام كبرى الصحف المصرية، وكان حينها يعمل في قسم الحوادث كمحرر مبتدئ، ومن ثم عمل مندوبًا للجريدة في (وزارة الداخلية المصرية) لمتابعة ورصد الحوادث التي تقع في البلد، وبعد فترة من الزمن تولى أحمد موسى منصب رئيس قسم الحوادث في هذه الجريدة العريقة، من ثم اتّجه للعمل في مجال الإعلام من خلال تقديم البرامج التلفزيونية التي تهتم بالشأن العام في مصر والمنطقة العربية.
كانت البداية من خلال المشاركة في برنامج القاهرة والناس على شبكة أوربت المشفرة مع الإعلامي المعروف (عمرو أديب). ومن ثم قدم برنامجًا على قناة التحرير المصرية، وبعد فترة تركها لينتقل إلى قناة صدى البلد المصرية ليتولى تقديم برنامج يحمل عنوان على مسؤوليتي.
البرامج والقنوات التي شارك فيها أحمد موسى
قدم الإعلامي أحمد موسى العديد من البرنامج التلفزيونية، كان آخرها برنامج على مسؤوليتي الذي بدأ تقديمه منذ عام 2014 وكانت هذه البرامج تحقق مشاهدات ومتابعات بنسب عالية، يعود السبب إلى طبيعة المواضيع التي يطرحها التي غالبًا ما تهم الرأي العام داخل مصر وخارجها، وكانت على النحو التالي:
اسم البرنامج | اسم القناة | سنة العرض | طابع البرنامج | أبرز مواضيع البرنامج |
القاهرة والناس | شبكة أوربت | 1998/ 2016م | سياسيّ | مواضيع سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية وفنية (محلية ودولية) |
الشعب يريد | قناة التحرير | 2013م | سياسيّ | مواضيع سياسية واجتماعية متنوعة |
على مسؤوليتي | صدى البلد | 15 - 3- 2014م | سياسيّ | مواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية ورياضية |
إيقاف أحمد موسى من نقابة الإعلاميين المصريين
تعرض الإعلامي أحمد موسى وبرنامجه "على مسؤوليتي" الذي يبث على قناة صدى البلد إلى الإيقاف بتاريخ (22 أكتوبر لعام 2017م) بقرار رسمي صادر عن نقابة الإعلاميين في مصر، وكان هذا القرار قد جاء على خلفية حلقة الإعلامي التي تم بثها يوم (21 أكتوبر عام 2017م) من برنامجه، والتي عرض فيها تسجيلات صوتية لشخص زعم أنه كان موجودًا أثناء تبادل إطلاق النار الذي تم يوم الجمعة من الشهر ذاته بين أفراد من قوات الشرطة المصرية وبعض العناصر الإرهابية في منطقة الصحراء الغربية، وفي هذا التسجيل روى المتصل تفاصيل حادثة تبادل إطلاق النار عندما حاولت الشرطة المصرية مداهمة الإرهابيين مؤكّدًا مقتل (16) شرطيًا وإصابة (13) آخرين.
بموجب ما جاء في بيان الإعلامين أن قرار إيقاف الإعلامي أحمد موسى وعدم السماح له ببث برنامجه كان بسبب انتهاكه الواضح والصريح لمصلحة الأمة العليا والأمن القومي للبلاد، وعدم مراعاته للّوائح المعمول بها في البلاد بالنسبة لتنظيم عمل وسائل الإعلام، وفي تطور ملحوظ لهذه القضية التي شغلت الرأي العام المصري والعربي، صرحت وزارة الداخلية المصرية أن تلك التسجيلات الصوتية التي بثها برنامج على مسؤوليتي غير صحيحة وملفقة، وقامت بإصدار بيان بهذا الشأن جاء فيه أن ما جاء في التسجيلات الصوتية تلك عار عن الصحة، وأن من يقف وراءها يهدف إلى إثارة حالة من الفوضى والذعر بين الناس، كما يعكس سلوكًا غير مهني وغير مسؤول.
تم بث البرنامج في موعده المحدد على القناة في اليوم التالي، وظهر الإعلامي أحمد موسى فيه كالمعتاد، وقدّم اعتذارًا للشعب المصري عن بثه لذلك التسجيل الصوتي، وأثناء ذلك أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر بيانًا جاء فيه أنه استمع إلى شهادة قدمها السيد (محمد أبو العينين) رئيس ومالك قناة صدى البلد، حيث أقر فيها أن ذلك الشريط الذي بثه أحمد موسى هو شريط ملفق وغير حقيقي، وأكّد أبو العينين أنّ البرنامج لن يتوقف، والإعلامي أحمد موسى سيستمر في عمله المعتاد، وفي السياق ذاته أكد حاتم زكريا عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنّ نقابة العاملين في مجال الإعلام ليس من صلاحياتها وقف أحمد موسى، بل إنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو الجهة المختصة بمثلك ذلك الإجراء.
في متابعة لهذه القضية، فقد قضت محكمة الجنح في مصر بحبس أحمد موسى لمدة ستة أشهر وتغريمه مبلغ (40) ألف جنيه مصري على خلفية بثه للتسجيلات الصوتية الملفقة، وبعد مرور أربع سنوات على هذه القضية صدر حكم على أحمد موسى بالسجن لمدة عامين وإلزامه بدفع غرامة مقدارها (20) ألف جنيه مصري، وذلك على خلفية قضية رفعها عليه السياسي (أسامة الغزالي) اتهمه فيها بالتشهير به وبسمعته، ففي وقت سابق اتّهم أحمد موسى السياسي أسامة الغزالي بالتآمر على مصر وتلقيه تمويل من الخارج.
الآراء الشخصية لأحمد موسى
لطالما كانت آراء الإعلامي أحمد موسى ومواقفه بالنسبة للأحداث الجارية في مصر والمنطقة محل خلاف كبير بين مؤيد وداعم له، حتى إنّه في كثير من الأحيان يتم تقديم شكوى بحقه إلى السلطات المختصة فيما يتعلق برأي معين له أو تصريح ما، ولعل من بين أهم تلك الآراء والمواقف ما يلي:
موقفه من ثورة 25 يناير لعام 2011 م
يعد الإعلامي أحمد موسى من أشد المعارضين لثورة 25 يناير لعام 2011م، وهي الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق (محمد حسني مبارك)، وبتاريخ 18 يناير عام 2016م حذّر أحمد موسى بعبارات شديدة اللهجة وجهها لمن أسماهم الناشطين الذين يخططون للقيام بالاحتجاجات في الذكرى الخامسة للثورة والذي يصادف ذكرى يوم الشرطة المصرية، إذ حذرهم أنه سينتهي بهم الأمر إمّا بالموت أو السجن، وكان هذا التحذير من خلال برنامجه على مسؤوليتي الذي يعرض على قناة صدى البلد، كما أكد أن كل شخص يخطط للقيام بأعمال تخريبية سيكون مصيره الضرب أو السجن، وإن كان يحمل السلاح فسيقتل، ولن يكون هناك أي تهاون معه.
كما أكد أحمد موسى في برنامجه على أمر ثانٍ؛ وهو أن كل شخص أو جهة تنوي التخطيط للخروج والاحتفال بعيد الشرطة المصرية هو محل ترحيب واحترام من الشعب والحكومة، ولم يغفل عن تحذير الناس والمجتمع المصري إلى أنه من المتوقع أن يشهد هذا اليوم بعضًا من أعمال العنف والتخريب والحرائق، ولا بد من التصدي لكل شخص يحاول القيام بمثل هذه الأفعال.
موقفه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته
يعد الإعلامي أحمد موسى من أشد المؤيدين والداعمين لسياسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته، فهو يرى فيه المنقذ والبطل الذي منع تدهور الأوضاع في مصر، وهو أمل الأمة في غد أفضل، الأمر الذي دفعه إلى عمل استطلاع مرتجل على موقعه في تويتر حول مدى شعبية الرئيس، لكن لم تأتِ النتائج كما كان يرغب أو يتوقع، بل على العكس تعرض لحملة انتقاد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اضطر معه إلى إغلاق حسابه وادعاء اختراق الحساب من أشخاص معروفين بمواقفهم العدائية للحكومة المصرية.