ترشيد الاستهلاك الغذائي
ترشيد الاستهلاك
يعتبر ترشيد الاستهلاك من أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات السليمة، وقد ذكر في القرآن الكريم بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذلك قَوَامًا)[الفرقان:67]، ولترشيد الاستهلاك العديد من الأبواب، كالترشيد في استهلاك موارد الطاقة كالماء والكهرباء، والترشيد في استهلاك الأدوية، والترشيد في استهلاك الغذاء الذي سنتطرّق إليه من خلال هذا الموضوع، لكون الغذاء من الموادّ الأساسيّة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ترشيد الاستهلاك الغذائي
ترشيد الاستهلاك الغذائي ؛ عبارة عن الاستهلاك الأمثل للموادّ الغذائيّة، والتوازن والاعتدال في الإنفاق من دون إهدار، بهدف المحافظة على الموادّ الغذائيّة وأن تكون متوفّرة لجميع الأفراد، ويتمّ ترشيد الاستهلاك الغذائي من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات والخطط الواعية، والتي توجّه الفرد للطريقة الأمثل للاستهلاك.
طرق ترشيد الاستهلاك الغذائي
طرق ترشيد الاستهلاك الغذائي :
- نشر الوعي بين أفراد المُجتمع حول أهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي، ودوره في علاج الأزمات الاقتصادية والنقص الغذائي المنتشر في العديد دول العالم.
- عدم التأثر بالإعلانات التجارية التي تروّج لمنتجات رفاهية لا يحتاجها الفرد بشكل حقيقيّ.
- متابعة أسعار السلع والموادّ الغذائية، وبشكل خاص في أوقات ندرتها، بهدف شرائها وتخزينها لحين الحاجة، على سبيل المثال قد تقلّ أسعار بعض السلع في مواسم معيّنة، مثل البندورة، في هذه الحالة يمكن للمستهلك شراء كميات كبيرة من البندورة، وتحويلها إلى صوص، واستخدامها لاحقاً عندما يرتفع سعر البندورة.
- عدم الإفراط في استهلاك الموادّ الغذائيّة، وتقدير الاحتياج الخاصّ لكلّ فرد من أفراد الأسرة ، وعدم طبخ كميات كبيرة من الطعام، وتجنّب طهي أكثر من صنف في الوجبة الواحدة.
- شراء الاحتياجات الأساسية وبالكميات المناسبة من دون زيادة، وبشكل خاص فيما يتعلق بالخضار والفواكه، حيث ينصح بشراء كميات مناسبة لأسبوع، لكونها سريعة التلف، وقد تتلف قبل استخدامها.
- اختيار أصناف الموادّ الغذائيّة التي تناسب دخل الأسرة، فمن غير المعقول شراء المأكولات الغالية الثمن عندما يكون الدخل منخفضاً.
- اختيار المواد الغذائية ذات الفوائد الصحية، والحرص على اختيار الفواكه والخضروات غير التالفة، حتى تبقى لأطول فترة ممكنة.
- شراء الأطعمة والسلع بالجملة لأنّها أوفر من شرائها بالتفرقة، وبكمية تكفي لشهر، مع مراعاة ترك جزء من الماء للمواد الغذائية الطازجة.
- معرفة السلع والمواد الغذائية من حيث الجودة والسعر.
- معرفة بدائل السلع الأساسية، والتي يمكن الاستعانة بها في حال ارتفاع سعر السلعة أو اختفائها من الأسواق.
- الاستفادة من بقايا الطعام بدلاً من التخلص منها.
- تجنب قطع أجزاء كبيرة من الثمار عند تقشيرها.