ترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة

ترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة

ترشيد استهلاك الكهرباء في إضاءة المدرسة

هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها لترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة، منها ما يأتي:

الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي

يُمكن للمدارسِ التي ما زالت قيد الإنشاء أو التي تمر بمرحلة تطوير أو إعادة تأهيل، استخدام وتبنّي التصاميم الحديثة التي تدعم استخدام الضوء الطبيعي، حيث أثبتت العديد من الدراسات أنّ ضوء الشمس الطبيعي يُساعد الطلبة على أن يكونوا أكثر تركيزاً ويقظة وفي حالة مزاجية جيدة، كما أنّه يُنشئ بيئة تعليمية مريحة وملائمة من الناحية النفسية، ومن جانب آخر تساهم إغلاق الإضاءة بعد الانتهاء من استخدام الغرف الصفية في جعلها أكثر برودة، خصوصاً في فصل الصيف، ومن هذه التصاميم ما يأتي:

  • إضافة ستائر مخصصة للنوافذ تسمح بنفاذ الضوء الطبيعي داخل الصفوف الدراسية، فذلك يُساهم في تقليل استخدام الضوء الكهربائيّ، والاعتماد بشكل أكبر على الضوء الطبيعي.
  • استغلال المناطق المُعرضة للضوء الطبيعي من خلال السماح للضوء بالدخول من الأعلى، إذ يُساعد وجود الكوة (بالإنجليزية: Skylight) أو الأسقف ذات النفاذية للضوء في الممرات، والحمامات، والمناطق المشتركة على تقليل استهلاك الضوء الكهربائي.

استخدام مصابيح موفِّرة للطاقة

تُعدّ المصابيح واحدة من أكثر الأدوات التي تستهلك طاقة كهربائية عالية في المدارس؛ لأنّها تعمل لساعات طويلة مما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارتها واستهلاكها طاقة إضافية للتبريد أيضاً، لذلك يُنصح بتبديل المصابيح العادية بمصابيح توفير الطاقة، مثل: المصابيح الفلورية المدمجة أو المصابيح الثنائية الباعثة للضوء (بالإنجليزية: LED)، ويتميز هذا النوع من المصابيح فيما يأتي:

  • توفّر إضاءة قوية ومناسبة للدراسة.
  • تُساعد على ترشيد استهلاك التيار الكهربائي.
  • تدوم لمدة أطول من المصابيح التقليدية.
  • تمتلك خصائص حديثة كخاصية تغيير اللون، والتحكم بشدة الضوء.

استخدام حساسات للتحكم بتشغيل المصابيح وإيقافها

لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في المدارس نحتاج إلى مساهمة الطلاب والمعلمين بالقيام بالعديد من الممارسات وتطبيق بعض الوسائل التي تُساهم في ذلك، ويُعدّ توفير حساسات الضوء خياراً جيداً لوضعها في بعض المناطق التي تُستخدَم بشكل جزئي في المدرسة مثل الحمامات، حيث تعمل هذه الحساسات أوتوماتيكياً عند مرور الأشخاص في المنطقة الموجودة فيها، وتنطفئ عند عدم وجود أشخاص، وتُساهم هذه التغييرات البسيطة في توفير الأموال بشكل كبير في نهاية الشهر أو العام الدراسي.

إطفاء الإضاءة بعد انتهاء الدوام

تظهر عملية إطفاء ِالإضاءة أمراً واضحاً ومفروغاً منه، إلّا أنّ الكثير من الطلاب قد ينسى القيام بذلك أو أنّهم لا يدركون أهميته، لذلك يجب تذكيرهم دائماً بإطفاء أضواء الغرف الصفية أو المنزلية غير المستخدَمة؛ لأنّها تستهلك الكثير من الكهرباء شهرياً.

ترشيد استهلاك الكهرباء في أجهزة التدفئة والتبريد

هناك مجموعة من النصائح الواجب اتّباعها لترشيد استهلاك الكهرباء بواسطة أجهزة التدفئة والتبريد، وهي كما يأتي:

  • إغلاق باب الصف عند الدخول أو المغادرة، حيث يؤدّي ترك الباب مفتوحاً إلى فقدان الحرارة أو الهواء البارد، ممّا يزيد من الحاجة إلى الطاقة لتدفئة الغرفة أو تبريدها.
  • استعمال مراوح الهواء بدلاً من المُكيّف (بالإنجليزية: Air Conditioner).
  • الحفاظ على الصيانة الدورية لنظام التكييف والتدفئة في المدراس، وفي حال وجود عطل في النظام مهما كان، فإنّهُ سيستهلك طاقة كهربائية بشكل أكبر ومضاعف، كما أنّ وجود مشكلات التدفئة مثل تسريب الهواء والفلاتر والقنوات المعطوبة تكلِّفُ مبالغ ضخمة عى فاتورة الكهرباء، لذا يجب عدم إهمال صيانة الأنظمة وتجديدها بشكل مستمر.
  • الاعتدال في استخدام أنظمة التبريد والتسخين، حيثُ يُمكن ضبط درجة الحرارة في فصل الصيف على 27° درجة مئوية، وتكون بذلك مناسبة لتبريد الغرفة الصفية، أمّا في الشتاء فيجب ضبط درجة حرارة على 18° درجة مئوية بحيث تكون كافية لتدفئة المكان.
  • التأكد من سلامة عمل صنابير المياه في جميع أرجاء المدرسة وخلوها من التسريب واستبدال المُعطل منها على الفور؛ لأنّ الصنابير التي تقطر تحتاج إلى الكثير من الكهرباء لتسخين الماء مرة أخرى.
  • الحرص على إبقاء فتحات التهوية والتدفئة مكشوفة وغير مغطاة بالأثاث، مثل: المكاتب الدراسية والخزائن؛ لتجنب منع تدفق الهواء الساخن أو البارد من وإلى الغرف الصفية، ويُعدّ ترتيب الأثاث وتعديله من مهام ومسؤوليات المعلم التي يجب أن تتمّ تحت إشرافه وتوجيهاته.

ترشيد استهلاك الكهرباء في أجهزة المدرسة

تُعدّ الأجهزة الكهربائية من الأدوات المستخدَمة لأوقات طويلة في المدارس وتحتاج إلى ترشيد في الاستهلاك، وفيما يأتي بعض الإرشادات التي تُساعد على ذلك:

  • توجيه الطلاب وإلزامهم بإغلاق الأجهزة الكهربائية، مثل الحواسيب بعد الانتهاء من استعمالها، وعدم تركها مفتوحة طوال الوقت؛ لأنّ ذلك يستنزف الطاقة الكهربائية بشكل كبير.
  • تشغيل المؤقتات في الأماكن التي لا يوجد فيها أشخاص بشكل دوري، حيث يتمّ ضبط المؤقت على أن تعمل الكهرباء خلال ساعات محددة وبعدها تُغلَق بشكل تلقائي، إذ تُعدّ هذه الخطوة توفيرية بشكل حقيقي؛ وذلك بسبب انخفاض أسعار هذه المؤقتات مقارنة بحجم التوفير الذي تُحدثه.
  • توجيه المعلمين للطلبة لإغلاق شاشات العرض، والألواح الذكية بعد الانتهاء من استخدامها حتى لو كانت بعض الأجهزة لا تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء إلّا أنّ تركها مفتوحة يؤدي الى استنزاف النظام الكهربائي.
  • تبديل شاشات العرض، وشاشات التلفاز والحواسيب الموجودة في المدرسة بشاشات مسطحة وشاشات (LCD)، حيثُ تُستخدَم هذه الشاشات بكثافة أثناء الدوام المدرسي وسيساهم ذلك في تقليل استهلاك الكهرباء.
  • قطع التيار الكهربائي بعد انتهاء الدوام وخلال العطل عن الأجهزة والمعدات التي لا يؤثر انقطاع التيار فيها، مثل آلات البيع المنتشرة في جميع أرجاء المدرسة .

نصائح أخرى لترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة

يوجد العديد من الطرق والنصائح لترشيد استهلاك الكهرباء، والتي لا تزال قيد التطوير والاستحداث كل يوم، وفيما يأتي نصائح أخرى يُمكن تطبيقها:

  • عزل مباني المدرسة بالمواد الخاصة والعازلة التي تمنع دخول الحرارة الخارجية إلى الداخل، على الرغم من أنّ مشروع العزل سيكون مكلفاً مادياً، إلّا أنّه سيوفر استخدام أنظمة التبريد والتدفئة بشكل كبير، وبالتالي تقليل استخدام التيار الكهربائي.
  • تطبيق قواعد ترشيد استهلاك الكهرباء على جميع مرافق المدرسة دون اسثتناء، بالتحديد سكن الطلاب، إذ يجب عدم إهمالها فهي تُشكل نسبة كبيرة من استهلاك الكهرباء، وأهمّ ما يجب التركيز عليه في السكن هو تركيب المستشعرات، وتوعية الطلبة جيداً حول كيفية التعامل مع الأجهزة الكهربائية.
  • البدء باستخدام الألواح الشمسية ، وتوليد الطاقة منها، والاعتماد عليها بشكل حقيقي وكامل.
  • إنشاء أجواء دراسية جديدة ومفيدة بذات الوقت، حيثُ يُمكن أخذ بعض الحصص الدراسية في ساحات المدرسة الخارجية، حينما يكون الجو الخارجي أكثر دفئاً، وبالتالي الاستغناء عن أنظمة التدفئة لفترات جيدة.

التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة

يوجد العديد من النصائح الأخرى التي يُمكن من خلالها ترشيد استهلاك الكهرباء في المدرسة، ومنها ما يأتي:

  • عقد اجتماعات طلّابية كلّ أسبوع أو أسبوعين؛ لمناقشة طرق الحفاظ على الكهرباء في المدرسة.
  • تشكيل نادٍ طلابي وتشجيع أفراده على إنشاء مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على الكهرباء داخل المدرسة، كحملات التوعية والتثقيف لكافّة طلاب المدرسة حول كيفيّة الحفاظ على البيئة من خلال توفير استهلاك الكهرباء.
  • نشر جهود الطلبة كحملات التوعية وغيرها من النشاطات في وسائل الإعلام المختلفة.
  • إنشاء المُلصقات التي ترمز إلى المحافظة على الكهرباء، وتوضيحها من خلال الرسم، كرسم مفتاح إيقاف الضوء مع كلمة (Off) مكتوبة على المُلصق.
  • توعية الطلبة حول أهمية مصادر الطاقة المتجددة وفوائدها، ومقارنتها بمصادر الطاقة غير المُتجددة ومدى الضرر التي تُسببه على البيئة كاملة وليس على المدرسة فقط، وحين يَفهم الطالب الأضرار فإنّه سيصبح واعياً وحريصاً على توفير استهلاك الطاقة الكهربائية، وسينقل تلك التصرفات والمعلومات إلى منزله أيضاً.
  • نشر المنافسة بين الطلبة للخروج بأفكار تُساعد على ترشيد استهلاك الكهرباء، واختيار الأفضل منها، وتطبيقه في كافة مناطق المدرسة.
  • تشجيع الطلبة على ترشيد استهلاك الطاقة عن طريق المُعلمين؛ لأنّ المعلم هو المؤثر الأول على الطلاب، إذ يجب أن يحرص المعلم على تذكير الطلبة بإغلاق الأضواء أو أجهزة الحواسيب قبل مغادرة الغرف الصفية، أو أن يطلب منهم حساب كمية الطاقة التي تمّ توفيرها بعد تطبيق التعليمات الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء.

للتعرف على أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء يمكنك قراءة المقال أهمية ترشيد الطاقة الكهربائية

وللتعرف أكثر على الكهرباء بشكل عام يمكنك قراءة المقال بحث عن الكهرباء

مزيد من المشاركات
مظاهر التضامن والتعاون

مظاهر التضامن والتعاون

التضامن والتعاون من الأخلاق العظيمة التي تحقق السعادة المجتمعيَّة خلقي التعاون والتضامن، ورغم اختلاف الاسم واللفظ بينهما فهناك قواسم مشتركة بين اللفظين، كما أنّ هناك بعض التمايز بينهما، وكلاهما يكون فيه تقديم المساعدة للغير، إلا أنَّ المساعدة في التضامن يكون أحد الطرفين فيها أقوى من الآخر، بينما التعاون فتغلب عليه المشاركة من كلا الطرفين في بذل الجهد، والقوة في ذات الوقت، وأياً كان الفرق بينهما فهناك نفع وفوائد لكليهما، كما أنّ هناك مظاهر لهما في واقع الحياة. مظاهر التعاون والتضامن تقديم العون
أثر أزمة الرهن العقاري في الأسواق المالية

أثر أزمة الرهن العقاري في الأسواق المالية

يعرف الرهن العقاري على أنه اتفاقية تسمح للأشخاص بالاقتراض الأموال من البنوك أو مؤسسة مماثلة، لأجل شراء منزل أو للحصول على هذا المبلغ من المال، وفي حال عدم سداد القرض أو الدين يمكن للبنك أو البائع استعادة العقار المرهون أو التصرف به. أثر أزمة الرهن العقاري في الأسواق المالية فيما يلي آثار الرهن العقاري على الأسواق المالية: التأثير المباشر يبدأ سوق الأسهم بالانهيار ثم انهيار سوق الرهن العقاري، ويكون سبب هذا الانهيار هو التراجع التدريجي في قيمة المنازل وهذا يسبب أيضاً مشاكل اقتصادية. التخوف من
أسباب نزيف الرحم

أسباب نزيف الرحم

نزيف الرحم هو عبارة عن نزول الدم من بطانة الرحم الداخلية بعيداً عن فترة الدورة الشهرية، إمّا أن يكون على شكل قطرات دم أو أن يكون نزيفاً حاداً ممّا يسبّب الآلام العديدة للمرأة كآلام أسفل البطن وأسفل الحوض، ويسبّب لها فقرا لدم، وقد يسبّب الدوار والإغماء. الأسباب *وجود أورام ليفية رحمية، فيجب على المرأة التي يوجد لديها أورام ليفية رحمية أن تعالجها ولا تهملها؛ لأنّ إهمالها يؤّدي إلى مضاعفات عديدة، ولا نقصد هنا بالأورام الخبيثة فقط بل الحميدة أيضاً التي هي بالأساس تكون لها النسبة الأكبر لدى النساء
طريقة جذب النحل إلى الخلية

طريقة جذب النحل إلى الخلية

طرق جذب النّحل تعدّ عملية التطريد حدثًا طبيعيًا لتكاثر النّحل ، وتحدث عند ازدياد كمية الرحيق في فصل الربيع، إذ تبدأ تربية ملكة جديدة تبقى في الخلية مع بعض النحل، في حين تغادر الملكة القديمة ومعها ثلثا أفراد الخلية للبحث عن مسكن جديد، وفي أثناء عملية البحث يتجمّع السّرب مؤقّتاً، ويبقى على هذا الوضع لعدّة ساعات أو أيام إلى أن يعثر على موقع جديد للسكن. وفي هذا الوقت، يمكن لمربّي النحل أن يضع مصيدة لجذب سرب النحل والإمساك به، ويجدر بالذكر أنّه يمكن إدارة وتنظيم أسراب النحل، من خلال زيادة عدد ممالك
أقوال مؤثرة عن الحياة

أقوال مؤثرة عن الحياة

أقوال مؤثرة عن الحياة والحب الكراهية تشل الحياة، والحب يطلقها. الكراهية تربك الحياة، والحب ينسقها. الكراهية تظلم الحياة، والحب ينيرها. كل إنسان يصبح شاعراً إذا لامس قلبه الحب. إذا أحببت حتى تألم قلبك، فلن يكون هناك المزيد من الألم، فقط المزيد من الحب والحياة. ستكتشف أنك وقعت في الحب عندما لا تستطيع النوم؛ لأن واقعك في هذه الحياة قد أصبح أخيراً أفضل من أحلامك. الحب في هذه الحياة مثل الرياح، لا يمكنك رؤيته ولكنك تشعر به. الحب لا يتعلق بما تتوقع أن تحصل عليه من الطرف الآخر، بل ما تتوقع أن تمنحه
مفهوم سوق الصرف

مفهوم سوق الصرف

سوق الصرف هو مصطلح اقتصادي يشير إلى سوق يختص بتداول العملات الأجنبيّة، ويعرف اقتصاديّاً بالبورصة العالميّة للعملات الأجنبيّة، ويرمز له اختصاراً بالاسم المتداول Forex المشتق من المصطلح الإنجليزي "Foreign Exchange Market". يشار إلى أنّ سوق صرف العملات يشمل كافة دول العالم، وتقع مسؤوليّة صرف العملات على عاتق عدد من الجهات الدوليّة كالبنوك العالميّة والمؤسسات والأسواق الماليّة، ويعتبر الأفراد هم الجزء المحرّك للسوق. أنواع سوق الصرف ينقسم سوق الصرف إلى نوعيين رئيسييّن تحت مسمّى البورصة، وهما بورصات
صغير الضفدع

صغير الضفدع

اسم صغير الضفدع يُطلق على صغير الضفدع بعد مرور 21 يومًا من فقس البيض وانتهاء المرحلة الجنينية اسم الشرغوف (بالإنجليزية: Tadpole)، وتُعرف الشرغوف بأنّها مرحلة من مراحل دورة حياة البرمائيات مثل الضفادع، وتُسمى مرحلة اليرقات حيث يكون شكل صغير الضفدع لا يُشبه شكل البالغين. يجب أن يمر الشرغوف بعدة تحولات في جسده ليُصبح بالغًا، وعادةً ما يعيش الشرغوف بالكامل في الماء، ولكن هناك بعض الأنواع التي يُمكن أن يعيش شرغوفها على الأرض. تستمر مرحلة الشرغوف لمعظم الأنواع من 1-3 أشهر ولكن يُمكن أن تصل أيضًا
كلام رومانسي في الحب

كلام رومانسي في الحب

كلام رومانسي للحب كلام حب وعشق رومنسي ومنها: تجعلني أكتب في اليوم آلاف الأشعار، تجعلني آخذ أيامي وألملم حزن الأشجار، تجعلني أبكي ودموعي قد تملأ كل الأنهار. أتشوق في كل كياني ليوم تتذكر حرماني، تأتيني بشوق وعيونك تعزف لي كل الألحان. أحزاني في الحب لن تنتهي، أنفاسي في الحب مريضة لا تتعافى، ألا لهذا الحزن من نهاية، ألا لدمعي أن يتوقّف وينال بسمة حلوة تملأ كياني الحزين. الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون، البعض يستسلم والبعض مازال يحاول، البعض يقول مرحباً بينما آخرون يقولون وداعاً وآخرين قد ينسونك