تحضير درس لرياض الأطفال
رياض الأطفال
مرحلة رياض الأطفال هي المرحلة التعليمية التي يمر بها الأطفال من عمر ثلاث سنوات حتى عمر خمس سنوات، وتسمى أيضاً بالروضة أو الحضانة، حيث يتأسس فيها الأطفال، ويُهيئون للانتقال من المنزل إلى المدرسة، والبدء بمرحلة جديدة تختلف عن المراحل السابقة التي مروا بها. يتعلم الأطفال خلال هذه المرحلة الحروف والأرقام والألوان باللغتين العربية والإنجليزية، وبعض الكلمات المهمة لهم، كما يتعلمون العديد من المهارات التي يجب عليهم اكتسابها، مثل: كيفية الاتصال والتواصل مع الناس المحيطين، بالإضافة إلى تعليمهم السلوكيات الإيجابية، مثل: التعاون، والنظافة، وآداب الطعام، وآداب الحديث، وبعض إشارات المرور، ويخرج الطفل من هذه المرحلة مهيئ من جميع النواحي للبدء بمرحلة المدرسة، والتي يكمل ما بدأ فيه في مرحلة الروضة.
صفات معلمة رياض الأطفال
غالباً ما يعمل في رياض الأطفال معلمات متخصصات في التربية الابتدائية ورياض الأطفال، ويندر عمل المعلمين الذكور، ويجب أن تتمتع هؤلاء المعلمات بصفاتٍ معينة؛ مثل: القدرة على ضبط الأطفال، بالإضافة إلى الطيبة، والنشاط، والقدرة على الحركة، وكذلك النظافة والترتيب، والذكاء، وسرعة البديهة، والقدرة على التعامل مع الأطفال، وفهم طريقة تفكيرهم، فكل هذه الصفات ضرورية لكي تنجح وتحقق الغاية المنشودة، وإيصال المعلومات والسلوكيات الجيدة للأطفال، وحتى تكونَ قدوةً حسنةً لهم، ومن الأمور التي يجب على معلمة رياض الأطفال القيام بها هو التحضير الجيد للدروس.
تحضير درس لرياض الأطفال
يوجد العديد من الوسائل التعليمية لرياض الأطفال ، والتي يمكن استخدامها في تحضير الدروس، أبرزها:
- تحديد عنوان الدرس، وتحضير جميع المعلومات الضرورية، ومحاولة تبسيطها حتى يستطيع الأطفال فهمها بسهولة.
- تحضير بعض القصص المتعلقة بموضوع الدرس، وكذلك القدرة على سردها لهم بطريقة تشدهم إليها وتثير اهتمامهم.
- اختيار الأفكار التي تثير انتباه الأطفال وتشدهم إليها، وتدفعهم للمشاركة والحديث والتواصل معها.
- التحضير لعمل بعض المشغولات والأنشطة اليدوية بمشاركة الأطفال.
- تجهيز بعض الوسائل المساعدة على الشرح؛ مثل: الصور، وبعض الفيديوهات المتعلقة بالموضوع.
- التفكير ببعض الأمثلة العملية المتعلقة بموضوع الدرس، وكذلك يجب عليها استخدام اليدين وتعابير الوجه لتوضيح بعض الأفكار.
نصائح لمعلمة رياض الأطفال
- يجب على المعلمة أن تسمح للأطفال بالمشاركة بفعل بعض الحركات والمشاهد والتعابير.
- إذا كان الدرس قصيدة، فلا بد لها من مشاركة الأطفال غناء هذه القصيدة وخلق أجواء من المرح والفكاهة، ولكن ضمن المعقول.
- لا بد من أن تتدرج المعلمة في تقديم المعلومات للأطفال من حيث الكم والنوع، ودراسة قدراتهم، وتقسيمهم إلى مجموعات حسب القدرات، ومعاملة كل مجموعة منهم بالطريقة المناسبة لهم، مع مراعاة الفروقات الفردية لكل منهم.