تاريخ الكتابة في الحضارة المصرية
تاريخ الكتابة في الحضارة المصرية
عرفت الكتابة لدى المصري القديم في 3.200 ق. م، وكانت الكتابة باستخدام الرموز بحيث كل رمز يشير إلى وصف حدث معين، وعُرفت هذه الرموز بالكتابة الهيروغليفية التي تتكون من 500 رمز، ومن هنا بدأ التدوين باستخدام الكتابة، إذ استخدمت للتدوين الكثير من الحياة اليومية وصولاً إلى النصوص الدينية الموجودة اليوم على جدران الأهرام.
ظلت اللغة الهيروغليفية تُستخدم في الكتابة ثم ظهرت اللغات الديموطيقية والهيراطيقية وكان لكل منها طريقة مختلفة عن الأخرى في الكتابة والقراءة فمنها ما يكتب ويقرأ من اليمين إلى اليسار والعكس صحيح حتى ظهرت اللغة الأبجدية الحديثة، وتنهي بذلك ما سبقها من طرق للكتابة في القرن الـ4 الميلادي.
لكن كيف تطورت اللغة الهيروغليفية وظهرت غيرها من طرق الكتابة، رأي بعض المؤرخين أنها مرت في عدة مراحل أدت إلى تغيير بها وقسمت تلك المراحل إلى 5 مراحل، وفيما يأتي تفسيرها:
اللغة الهيروغليفية
هو الاسم الأقدم في مرحلة اللغة والكتابة، سميت اللغة المصرية في العصر القديم، ودونت بها الكتابات الموجودة على جدران الأهرام تبعاً للقواعد.
اللغة المصرية في العصر الوسيط
هي من أهم مراحل اللغة استمرت لفترة طويلة تزيد عن 500 عام من الاستخدام في الكتابة، وهي نقطة تطور وتحول على لغة الكتابة القديمة، وكتبت بها أفضل المقطوعات الأدبية في تاريخ الحضارة المصرية.
اللغة الهيراطيقية
حلت محل اللغة المصرية في العصر الوسيط، سميت في اللغة المصرية في العصر المتأخر، دونت بها الخطابات والوثائق التجارية، ويتيبن بها العديد من المصطلحات الدخيلة على اللغة.
المرحلة الديموطيقية
ظهرت في القرن 8 ق. م وظلت تُستخدم حتى القرن الخامس الميلادي، وهي تُعتبر مرحلة متأخرة من التطور اللغوي.
الكتابة القبطية
هي آخر مرحلة من مراحل تطور اللغة ، استمرت نحو 1000 عام من الأسخدام كلغة تخاطبية وكتابية بين المصريين.
الحضارة المصرية القديمة
نشأت الحضارة المصرية في أفريقيا على ضفاف نهر النيل ، وكانت حضارة متكاملة سعى فيها الإنسان إلى الاستقرار، إذ نجد أنه تنقل من مكان إلى آخر بين الكهوف والوديان بحثاً عن المأكل والمشرب وجميع مقومات الحياة، حتى اتخذ من النيل موطناً له وبدأ في بناء الحضارة، حتى أصبحت دولة كاملة بلغت من العمر 7000 آلاف سنة، وتُعرف الآن باسم جمهورية مصر العربية .
لم يكن في بداية تطور الحضارة ما يدل عليها خاصةً أنه لم يكن هناك أي أدوات للكتابة تساعد بالتعريف عن تلك الحضارة ولكن ما ساعد على اكتشافها ودل العلماء على وجود الحضارة المصرية هو ما تركه المصري القديم من رسومات ورموز على جدران الكهوف والمعابد تدل أن هناك حضارة مرت على هذه الأرض.