تاريخ الغزوات بالترتيب

تاريخ الغزوات بالترتيب

تاريخ الغزوات بالترتيب

بلغ عدد غزوات النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- سبعةً وعُشرين غزوة، وترتيبها كما يأتي:

  • غزوة الأبواء أو ودّان في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة.
  • غزوة بواط وسفوان في شهر ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة.
  • غزوة العشيرة في شهر جمادى الأولى من السنة الثانية لللهجرة.
  • غزوة بدر الكُبرى في شهر رمضان من السنة الثانية لللهجرة.
  • غزوة الكدر من بني سليم وبني قينُقاع في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة.
  • غزوة السويق في شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة.
  • غزوة ذي أمرَّ أو غزوة غطفان أو غزوة أنمار في شهر محرم من السنة الثالثة للهجرة.
  • غزوة الفرع من بحران في شهر ربيع الآخر من السنة الثالثة للهجرة.
  • غزوة أُحد وحمراء الأسد في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة.
  • غزوة بني النضير في شهر ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة.
  • غزوة بدر الآخرة أو الأخرى في شهر شعبان، وقيل: في شهر ذي القِعدة من السنة الرابعة للهجرة.
  • غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة.
  • غزوة بني المُصطلق في شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة.
  • غزوة الأحزاب أو الخندق في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة.
  • غزوة بني قريظة في شهر ذي القعدة، وقيل: في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة للهجرة.
  • غزوة بني لحيان في شهر جمادى الأولى، وقيل: في شهر ربيع الأول من السنة السادسة للهجرة.
  • غزوة الحديبية في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة.
  • غزوة ذي قردٍ أو الغابة وخيبر في شهر محرم، وقيل: في شهر ربيعٍ الآخر من السنة السابعة للهجرة، وقيل: في السنة السادسة للهجرة.
  • غزوة ذات الرقاع في السنة السابعة للهجرة.
  • غزوة فتح مكة في شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
  • غزوة حُنين أو أوطاس أو هوازن والطائف في شهر شوال من السنة الثامنة للهجرة.
  • غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة.

الحكمة من كون الغزوات بعد الهجرة

وقعت جميع غزوات النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بعد الهجرة، وكان لذلك العديد من الحِكَم، ومنها ما يأتي:

  • إخبار الله -تعالى- لنبيّه -عليه الصلاةُ والسلام- بأن المرحلة المكيّة هي مرحلةٌ للدعوة والإعداد وتمكين الإسلام في قلوب المدعوّين، وكفّ اليد عن القِتال، وتميّزت هذه المرحلة بالصبر على الابتلاء والمِحن في سبيل الله -تعالى-، وقامت على التربية والإعداد للصحابة الكِرام، وتأثير الدعوة السلميّة على نُفوس قُريش ذات العِناد.
  • لم تكن الحاجة ملحّة لنشأة المعارك في ذلك الوقت، بل كان التركيز ابتداءً على وجود الدعوة، وكان النبيّ في حماية بني هاشم، والناس كانت تخشى كذلك النزاع مع بني هاشم.
  • الإذن بالقتال للانتصار للمُسلمين ممن ظلمهم وبغى عليهم جاء مُتأخراً، كما أنّ الظُروف والوقت كانوا مُناسبين لخوض المعارك، بالإضافة إلى كثرة عدد المسلمين، وكان ذلك لحماية الضُعفاء والمُفتتنين في دينهم من قِبل المُشركين، ولدفع الباطل، ولتمكين الحقائق الإسلامية؛ كالصلاة والزكاة.
وكانت الآيات الأولى في بدأ القِتال هي قوله -تعالى-: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).
  • ظُهور الحقد والبغضاء عند اليهود والمُنافقين معاً في المدينة بعد أن كانوا يأملون تأييد النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- لِمُعتقداتهم، بالإضافة إلى مُهاجمة المُشركين في مكة لِجُموع المُسلمين وتعذيبهم.

تعريف بأهم الغزوات

تُعدُّ الغزوات السبعة: بدر، وأُحد، والأحزاب أو الخندق، وخيبر، وفتح مكة، وحُنين، وتبوك، أعظم الغزوات، وأعظمهنّ في السيرة النبويّة ، وفيما يأتي بيانٌ بشكلٍ مُجمل لهذه الغزوات والمعارك:

  • غزوة بدر الكُبرى أو العُظمى، أو بدرٍ الثانية، أو بدر القتال: ووقعت في السابع عشر من شهر رمضان في يوم الجُمعة، وبلغ عدد الصحابة المُقاتلين فيها ثلاثُ مئة وبضعة عشر رجُلاً، وأمّا عددُ المُشركين فبلغ بين التسع مئة والألف، وانتصر فيها المُسلمون، واستُشهد منهم أربعة عشر رجلاً؛ ستّة من المهاجرين، والباقون من الأنصار، وقُتل من المُشركين سبعون رجُلاً، وأُسر منهم سبعون آخرين، وسمّاها الله -تعالى- بيوم الفُرقان؛ لتفريقها بين الحق والباطل.
  • غزوة أُحد : وكان ذلك في يوم السبت من شهر شوال، فقيل: إنه في يوم إحدى عشر من شوال، وقيل: في السابع، وقيل: في نصفه، وأُحد هو من الجبال المشهورة في المدينة، وجعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- فيها خمسين من الرُماة على جبل الرماة، وأمرهم بعدم التحرُّك من أماكنهم مهما حدث، وحمل لواء المُسلمين فيها مُصعب بن عُمير -رضي الله عنه-.
وأُشيع فيها مقتل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وقد كُسرت رُباعيته، وأُصيب وجهه الشريف، ودخلت حلقتا المخفر في وجنته، ودافع عنه عددٌ من الصحابة الكِرام؛ ومنهم طلحة بن عُبيد الله -رضي الله عنه-، وانتهت المعركة باستشهاد سبعين من الصحابة الكِرام؛ ومنهم حمزة بن عبد المُطلب -رضي الله عنه-.
  • غزوة الخندق أو الأحزاب: ووقعت في شهر شوال من السنة الرابعة للهجرة، وقيل: في السنة الخامسة للهجرة، وسببها قيام عددٍ من زُعماء بني النضير بتحريض قُريش وغطفان على قِتال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، فلما سمع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بتجمُّعهم، أشار عليه سلمان الفارسيّ -رضي الله عنه- بحفر الخندق؛ ليكون بينهم وبين العدو، وشارك النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- صحابته في حفر الخندق، وأمّا المُنافقون فكانوا يتباطؤون في الحفر، ويتهرّبون منه.
واستغلّ حُيي بن أخطب موقف بني قُريظة وحرّضهم على نقض العهد مع المُسلمين؛ ليتمكّنوا مع المُشركين من دُخول المدينة من جهتهم، وخاصةً أن باقي الجهات لا يقدرون على الدُخول منها بسبب الخندق، وانتهت المعركة بنصر المُسلمين بعد أن أرسل الله -تعالى- على المُشركين ريحاً شديدة، فولّوا الأدبار، ورجع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- مع صحابته إلى المدينة.
  • غزوة خيبر: كان السبب من وراء هذه الغزوة منع قبائل غطفان من الانضمام إلى يهود خيبر في قتال المُسلمين، وكان عدد المُسلمين فيها قُرابة الألف وأربع مئة رجل، وبعد القِتال لعدة أيام نزل يهود خيبر على الصُلح مع المُسلمين، على أن يحقن المسلمون دماء المقاتلين من اليهود ويتركوا الذرية، وأن تجلوا اليهود من خيبر وأراضيها بذراريهم، ولا يأخذ أحدهم أكثر من ثوبٍ واحد.
وبلغ عدد قتلى المُسلمين عشرين رجلاً، وأمّا قتلى اليهود فكان يزيد عن التسعين، وغنم المسلمون في هذه الغزوة ألف رمح، وأربعمئة سيف، ومئة درع، وخمسمئة فرس، وكمّيات كبيرة من الحاصلات الزراعية، والمتاع، والماشية، وأُجلي بعض اليهود إلى بلاد الشام، وساد حُكم النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- على جميع اليهود، وأنهى نُفوذهم في شبه الجزيرة.
  • غزوة فتح مكة: وكانت في شهر رمضان، وكان سببها نقض قُريش العهد مع المُسلمين من غير إعلامهم بذلك، فخرج النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ومعه عشر آلاف رجلاً، وقيل: اثنا عشر، في يوم الأربعاء العاشر من شهر رمضان، ودخلها النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وعفا عن أهلها، واستثنى عدداً منهم، وكان هناك ثلاثُ مئة وستين صنماً، فأوقعها النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- على وجهها، وأقام في مكة خمس عشرة ليلة، وقيل: تسع عشرة ليلة، وقيل: سبع عشرة، وقيل: ثماني عشرة، وبعث خلالها عددٍ من السرايا.
  • غزوة حُنين : وسببُها بقاءُ عددٌ من المُشركين على شركهم، وتعاليهم على الإسلام، وتجمُّعهم لمُهاجمة المُسلمين في مكة، فلما سمع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بذلك نزل بالصحابة في مكانٍ يُسمى أواس، وهو وادٍ بين مكة والمدينة، وبلغ عددهم اثني عشر ألف رجلاً في يوم السبت السادس من شهر شوال، وانتهت المعركة بانتصار المُسلمين بعد مقتل أكثر من مئة رجلٍ من ثيقف، واستشهاد أربعة من الصحابة ، وجميعهم من الأنصار.
  • غزوة تبوك أو غزوة العُسرة: وتبوك هي مكانٌ بين وادي القُرى والشام، وقيل: اسمُ بركةٍ لأبناء سعد من بني عذرة، وكانت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة، وسُمّيت بالعُسرة؛ لأن السّاعات التي مرّ بها المُسلمون كانت من الأوقات الصعبة، وجيشُها جيش العُسرة؛ لأنّهُ لم يغزُ قبله في عددٍ مثله، بالإضافة إلى إصابة الناس بالمجاعة فيها، فحثَّ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- النّاس على التبرُّع والمُساعدة، فقام عُثمان بن عفان -رضي الله عنه- بالتبرّع بألف دينار، وتبّرع غيره من الصحابة الكِرام.
مزيد من المشاركات
دعاء الذهاب الى المسجد

دعاء الذهاب الى المسجد

دعاء التوجه إلى المسجد الصلاة في المسجد من أفضل الأعمال، وورد عند التوجه إليها بعض الأدعية من السنة النبوية، ويمكن الدعاء بأي أدعية أخرى، فكل الذكر خير إن شاء الله، ومن أدعية التوجه للمسجد ما يلي: (بسمِ اللهِ توكلْتُ على اللهِ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ). (اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ أضِلَّ، أو أُضَلَّ، أو أَزِلَّ، أو أُزَلَّ، أو أَظلِمَ، أو أُظلَمَ، أو أَجهَلَ، أو يُجهَلَ عليَّ). (اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وعَنْ يَمِينِي نُورًا، وعَنْ
أسباب التهرب الضريبي

أسباب التهرب الضريبي

أسباب التهرب الضريبي هناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى التهرب الضريبي، منها ما يأتي ذكره: عدم وجود عقوبات رادعة للمتهربين من دفع الضرائب. ضعف المؤسسات في فرض سيادة القانون أسهم في اتساع نطاق الاقتصاد غير الرسمي الذي يفتقد إلى تشريعات ناظمة لإجراءات تحصيل الضرائب. قد يكون النقص في التشريعات الناظمة للضرائب أو تعقيدها وتشتتها من أسباب التهرب من دفع الضريبة. عدم وجود قاعدة بيانات لنشاطات المكلفين بدفع الضريبة منهم المهندسين والأطباء والمحامين وغيرهم من المهنيين. ضعف المراقبة لأجهزة التحقيق والتحصيل
شعر عن الرحيل

شعر عن الرحيل

الرحيل الأكبر لمحمود درويش يقول الشاعر محمود درويش : في الرَّحيل الْكبير أُحبك أَكْثَرَ عَمّا قَليلْ تُقْفلين الْمدينة لأقلب لي في يديْك وَلَا دَرْب يَحْمِلُني، في الرَّحيل الْكبير أَحبك أَكْثرْ لا حليب لرُمّان شُرْفَتنا بعد صَدْرِكِ خفَّ النَّخيلْ خَفَّ وَزْنُ التَّلال وخَفّتْ شوارِعُنا في الأَصيلْ خَفتَّ الأَرْضُ إِذْ وَدَّعَتْ أَرْضها خَفَّت الْكَلِمَاتْ والْحِكاياتُ خفَّت على دَرَج اللَّيْلِ لكنَّ قلْبي ثقيلْ فاتْرُكيهِ هُنا حوْل بيْتك يعوى وَيَبْكي الزَّمان الْجميلْ ليْس لي وَطنٌ غَيْرُهُ
تدريبات وأمثلة على الطباق

تدريبات وأمثلة على الطباق

تدريبات على الطباق الطباق ؛ هو أحد المحسنات البديعية، والتي يستخدم من خلالها المتحدث لفظين متضادين أيّ متعاكسين في المعنى، مثل: الليل والنهار، والأسود والأبيض، والكبير والصغير، ويُسمى بمسميات عدة، ومنها: المطابقة، والتطبيق، والتضاد، والتكافؤ. التدريب الأول بيّن/ي موضع الطباق ثم اذكر نوعه فيما يأتي: الجملة موضع الطباق نوع الطباق قال تعالى: (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ). أشداء - رحماء طباق خفي قال تعالى: (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ). تعلم - لا أعلم
تفسير اسم هدى في المنام

تفسير اسم هدى في المنام

تفسير اسم هدى في المنام علينا المعرفة بأن ما يراودنا من أحلام خلال النوم هي أحداث ترى في مخيلة الإنسان خلال نومه ليراها وكأنه باليقظة، وهذه الأحلام تحمل دلالات وتفاسير مختلفة فلربما تكون الأحلام مبشرات للخير ومنذرات من الشر حيث يقول صلى الله عليه وسلم: (الرُّؤْيا الحَسَنَةُ، مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ). دلالة اسم هدى في المنام إن رؤية اسم هدى في المنام له عدد من الدلالات تختلف باختلاف حالة الرؤية وتفاصيلها واختلاف صاحب الرؤية، وفي ما
أين تقع قناة بنما

أين تقع قناة بنما

قناة بنما تعرف قناة بنما بأنها أعظم الإنجازات الهندسية في العالم، إذ تمّ إنشاؤها عام 1914 ميلادي، وكانت أول محاولة لبنائها عام 1880 بإشراف القيادة الفرنسية، إلّا أنّه في عام 1883م تمّ التخلي عن الفكرة؛ بسبب وفاة عدد هائل من العمال، نتيجة انتشار الحمّى الصفراء والملاريا، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكيّة إلى محاولة إكمال بنائها بالرغم من ضخامة الخسائر البشريّة، علماً أنّ تكاليف شقّها تجاوزت 380 مليون دولار أمريكي، فقد استمر بناؤها لمدّة 10 سنوات، حتّى تمّ افتتاحها عام 1994م تحت الرعاية
طريقة فصل مشتقات النفط

طريقة فصل مشتقات النفط

التقطير التقطير (بالإنجليزية: Distillation) هو تحويل السائل إلى بخار ثمّ العمل على تكثيف هذا البخار لاحقاً وتحويله إلى سائل، وتستخدم طريقة التقطير من أجل فصل السوائل من المواد الصلبة غير المتطايرة، أو فصل سائلين أو أكثر من تلك السوائل التي لديها درجات غليان مختلفة، وهذه الطريقة تستخدم عند فصل الكيروسين، والبنزين، وزيوت التشحيم من النفط الخام، وتحتاج عملية التقطير إلى أدوات، مثل فرن التقطير الذي يتمّ فيه تسخين السائل ومكثف لتبريد البخار وجهاز استقبال من أجل جمع السائل الناتج عن التقطير. التكسير
ما هي الوحدة

ما هي الوحدة

مفهوم الوحدة الوحدة هي الرغبة الداخلية بالبقاء وحيداً والشعور بالانطواء والانعزال عن الآخرين والمحيط، حيث إنّ الغريزة الداخلية لا تُحفز على الذهاب وإنشاء علاقات والتواصل مع الناس، قد يشعر الذين يعانون من الوحدة بالرغبة بمخالطة الآخرين في بعض الأحيان ولكن لفترات قصيرة ويُفضلون البقاء في دائرة أصدقاء قليلة العدد، وحسب الدراسات فإن الوحدة من المشاعر الإنسانية التي تُعد من المشاعر الغريبة والأكثر تعقيداً وذلك لعدم وجود سبب مُحدد يُسفر سبب هذه الحالة، بل تختلف من شخص لآخر وبناءً على ذلك يختلف