بماذا تقاس سرعة الحاسوب
بماذا تقاس سرعة الحاسوب؟
تُقاس سرعة الحاسوب من خلال ما يُعرف بسرعة الساعة (بالإنجليزية: Clock Speed) في وحدة المعالجة المركزية التي تُعتبر بمثابة الدماغ بالنسبة للحاسوب، فوحدة المعالجة المركزية تُعتبر العامل الرئيسي في تحديد سرعة تحميل البرامج عبر جهاز الحاسوب وتشغيلها بكفاءة عالية، وتُعرف سرعة الساعة أو ما يُشار إليها بمعدل الساعة (بالإنجليزية: Clock Rate) أو سرعة المُعالج (بالإنجليزية: Processor Speed) بأنّها السرعة التي يُنفذ بها المُعالج كل الأوامر والتعليمات التي تُصدر إليه من المُستخدِم، فكلما زادت سرعة المُعالج زادت قدرته على تنفيذ العمليات المنطقية خلال الثانية الواحدة، وهو ما يُقلل وقت تنفيذ الأوامر، وبالتالي يزيد سرعة الجهاز.
تُقاس سرعة الساعة بعدد الدورات التي تُنفذها وحدة المعالجة المركزية الموجودة في جهاز الحاسوب خلال الثانية الواحدة، ففي خلال الدورة الواحدة التي تُزامن من خلال مُذبذب داخلي موجود في المُعالج تُفتح وتُغلق مليارات الترانزستورات الموجودة في المعالج.
وحدة قياس سرعة الحاسوب
تُقاس سرعة الساعة والتي تُحدد بدورها سرعة الحاسوب من خلال وحدة الهرتز (Hz) التي تُشير إلى الدورة الواحدة خلال الثانية، وعادة ما تُقاس سرعة الساعة بوحدة ميغاهرتز (MHz) التي تُشير إلى قدرة المُعالج على تنفيذ مليون دورة في الثانية الواحدة أو وحدة الجيغاهرتز (GHz) التي تُشير إلى قدرة المُعالج على تنفيذ مليار دورة خلال الثانية الواحدة، فالمعالج الذي يعمل بسرعة 1.6 جيغاهرتز يُعالج، وينسخ، ويُقارن، ويحتسب البيانات بسرعة تصل إلى ضعفي سرعة الجهاز الذي سرعة المُعالج فيه 800 ميغاهرتز.
العوامل المؤثرة في سرعة الحاسوب
يُمكن أنّ تُؤثر المكونات الأخرى داخل جهاز الحاسوب في سرعته؛ كذاكرة الوصول العشوائي، والقرص الصلب، واللوحة الأم، كما تُؤثر عدد الأنوية (بالإنجليزية: Cores) الموجودة في المُعالج على هذه السرعة، فكلما زاد عدد الأنوية الموجودة في المُعالج زادت سرعة عمل وحدة المعالجة المركزية ، وهو ما ينعكس على زيادة سرعة الجهاز كاملاً، ففي حال مُضاعفة سرعة الساعة في المُعالج وزيادتها وترك جميع المكونات الأخرى في جهاز الحاسوب دون ترقية وتحديث فلن تزيد سرعة الجهاز بالشكل المطلوب.