بماذا تشتهر الغابون؟
بماذا تشتهر الغابون؟
تعدّ الغابون (بالإنجليزية: Gabon) من دول قارة أفريقيا الواقعة على خط الاستواء، وتحديدًا على الساحل الغربي للقارة، تحدها الكاميرون وغينيا الاستوائية من جهة الشمال، وجمهورية الكونغو من جهتي الشرق والجنوب، والمحيط الأطلسي من الغرب.
تبلغ مساحة دولة الغابون نحو 267,667 كم ²، إضافةً إلى ذلك فإنّ إجمالي عدد سكانها يقدّر بنحو 2,233,000 نسمة، ويتحدّث سكّان المنطقة ب اللغة الفرنسية، إذ إنها كانت مستعمرة فرنسية سابقًا، كما أنّ عاصمتها حاليًا هي مدينة ليبرفيل، وفيما يأتي أبرز ما تشتهر به:
الحياة البريّة
يغطي ثلاثة أرباع البلاد الغابات الاستوائية المطيرة الكثيفة، وتحتوي على أكثر من 3000 نوع من النباتات المختلفة، كما تعدّ شجرة الأوكوميا من أكثر الأشجار المهمة في صناعة الأخشاب في الغابون، ويسكن الغابات المطيرة الظباء، القرود، الغوريلا، والعديد من الطيور الاستوائية والعديد من أنواع الفيلة.
منتزه لوبي الوطني
يقع في وسط الغابون حيث كان أول محمية للحياة البريّة في البلاد، يحتوي على آخر بقايا أعشاب السافانا التي تم إنشاؤها خلال العصر الجليدي الأخير وتمثل هذه سجلًا فريدًا للتطور البيولوجي في ذلك الوقت، كما يحتوي العديد من الثدييات مثل:
- الشامبانزي.
- الفيلة.
- الغوريلا.
- الميمون.
- الفهود.
- جاموس الغابات.
يضم هذا المنتزه أيضا عددًا من أنواع الطيور المختلفة، ومن ذلك ما يأتي:
- آكلات النحل الوردية.
- الوقواق.
- العديد من أنواع النسور.
منتزه أكاندا الوطني
يقع في الشمال الشرقي للغابون، ويحتوي على العديد من أنواع السلاحف النادرة مثل: السلحفاة البحرية الخضراء المسمّاة (Akanda) على اسم المنتزه نفسه، كما يوجد العديد من السلاحف الأخرى التي يصل عددها إلى 10 أنواع، كما يحتوي الخليج على العديد من الشعاب المرجانية الصخريّة، القضبان الرملية، والبحر الغزير.
كهوف لاستورسفيل
تعد كهوف لاستورسفيل أحد المعالم الساحرة في الغابون، إذ تضم نحو 35 كهفًا على مساحة تقدّر بـ90 كم^2، وتقع في وسط غابة مطيرة كثيفة بالقرب من مدينة لاستورسفيل، وقد تم اكتُشف نشاط بشري في هذه الكهوف يعود إلى نحو7000 عام، كما أنّها مدرجة على القائمة المؤقتة لمركز التراث العالمي لليونيسكو.
الموارد ومصادر الطاقة والصناعات
يوجد العديد من الموارد ومصادر الطاقة والصناعات في الغابون ومن أهمها ما يأتي:
- تعدّ الغابون واحدة من أكبر منتجي المنغنيز في العالم.
- بدأت الغابون باستغلال ومعالجة اليورانيوم منذ عام 1961م.
- تستخرج الغابون كميّات من الذهب والألماس وخام الحديد عالي الجودة.
- تمتلك الغابون احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، كما تقوم بتصدير جزء كبيرٍ منه.
- تستخدم الغابون الغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، كما أنّ الطاقة الكهرومائيّة توفّر قدراً كبيرًا من الكهرباء في البلاد.
- يوجد العديد من مراكز معالجة الأخشاب، مصانع الإسمنت والسجائر والجعة وزيت النخيل، إضافةً إلى مطاحن الدقيق ومصانع الإلكترونيات الخفيفة وطباعة المنسوجات.