بحث عن تلسكوب هابل
نبذة عن تلسكوب هابل
تلسكوب هابل الفضائي (بالإنجليزية: Hubble Space Telescope) وهو نوع من أنواع التلسكوبات وتحديدًا النوع العاكس ويدور حول الأرض في الفضاء على شكل مدار ويعمل على التقاط صور عالية الدقة للأجسام والأجرام في السماء مهما كانت بعيدة عن سطح الأرض.
تم إطلاق تلسكوب هابل عام 1990م وتعود أصل تسميته بهذا الاسم للفلكي ادوين هابل وذلك تقديراً لإنجازاته في دراسة النجوم والكواكب، ويعد تلسكوب هابل أحد أكبر التلسكوبات التي تم استخدامها في الفضاء وأهمها كذلك، فقد استطاع تحقيق الكثير من الإنجازات والمهمات التي لم يسبقه إليها أي تلسكوب.
مبدأ عمل تلسكوب هابل
يقوم مبدأ عمل تلسكوب هابل على مبدأ تجميع أكبر قدر من الضوء فهو يملك مرآة رئيسية ضخمة تقوم يجمع أكبر قدر من الضوء ما يجعل دقة الصور عالية ويحسن الرؤية حيث يبلغ قطر المرآة الرئيسية 2.4 متر وكذلك يلعب موقعه دورًا مهمًا في أهميته ودقة معلوماته والصور التي يقوم برصدها.
يدور تلسكوب هابل بسرعة 8 كيلومترات في الثانية الواحدة وتمكنه هذه السرعة من الدوران حول الأرض دورة كاملة خلال 97 دقيقة فقط، يصطدم الضوء في المرآة الرئيسية ثم يرتد عنها إلى المرآة الثانوية فتقوم بتركيز هذا الضوء في وسط المرآة الرئيسية عبر ثقب موجود فيها حيث يتوجه الضوء بعدها مباشرة إلى الأجهزة العملية داخل التلسكوب والتقاط الصور وإرسالها إلى الأرض عبر موجات الراديو .
مميزات تلسكوب هابل
يتميز تلسكوب هابل بالعديد من المميزات التي نذكرها هنا فيما يأتي بالتفصيل:
- تصوير صور نقية وعالية الدقة للأجرام السماوية البعيدة جدًا أفضل من أي تلسكوب آخر.
- تصوير دقيق للأجسام غير الواضحة والتي يغطيها الغبار بحيث يعطي تصورًا عن طبيعتها كالنجوم المحاطة بالغبار.
- اكتشاف وجود الثقب الأسود عن طريق رصده من التلسكوب حيث تتواجد هذه الصور وسط المجرات.
- رصد الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي يتم حجبها من قبل الغلاف الجوي للأرض.
- إمكانية إرسال الصور التي يتم التقاطها عن طريق تلسكوب هابل إلى الأرض ومحطات الرصد باستخدام موجات الراديو.
اكتشافات تلسكوب هابل
تمكن وساعد تلسكوب هابل في العديد من الاكتشافات وأبرز هذه الاكتشافات ما هو موضح فيما يأتي:
- معرفة عمر الكون الحالي عن طريق تلسكوب هابل والذي يبلغ 14 مليار عام.
- معرفة الانفجارات التي تتولد عن طريق انفجار النجوم الضخمة.
- رصد حركة المذنبات والكواكب حول الأرض.
- اكتشاف أقمار بلوتو لأول مرة عن طريق تلسكوب هابل.
- رصد أكثر المجرات بُعدًا عن مجرة درب التبانة وذلك باستخدام تقنية حقل تلسكوب هابل الواسع جدًا.
- فهم كيفية تشكل الكواكب جميعها وكذلك فهم طبيعة تشكل المجرات الأخرى.
- معرفة مقدار الطاقة التي يمتصها الغلاف الجوي ومعرفة كمية امتصاص الغلاف الجوي للأمواج الكهرومغناطيسية التي تطلقها الشمس وكذلك معرفة المحجوب منها.