بحث عن تدوير النفايات المنزلية
تدوير النفايات
تدوير النفيايات هي عمليّة جمع النفايات والقمامة، ثمّ معالجتها وتحويلها لمنتجات جديدة كلياً ذات فائدة للبيئة والمجتمع على حدٍ سواء، حيث تتضمّن عملية التدوير عدّة خطوات لا بدّ من اتباعها بالترتيب هي:
- تجميع القمامة والنفايات، ثمّ فرزها وتنظيفها.
- معالجتها وتصنيعها.
- طرحها للأسواق ليتم شراؤها، ليتم إعادة تدويرها أيضاً، ومن أمثلة النفايات التي يتم تدويرها علب الألمونيوم، البلاستيك، الزجاج، كراتين البيض، الجرائد والمجلات وغيرها الكثير.
أسباب تدوير النفايات
لتدوير النفايات حول العالم عدد من الأسباب أبرزها:
- التقليل من كميات النفايات الموجودة في المدافن.
- الحد من التلوث الناتج من طمر النفايات.
- تقليل استنزاف الموارد الطبيعيّة.
- استهلاك طاقة أقل من طاقة التصنيع.
النفايات التي تصلح للتدوير
يوجد عدد من النفايات التي يتم الاستفادة منها عبر إعادة معالجتها وتويرها ومنها ما يلي:
نفايات المطبخ
بالإمكان الاستفادة من مخلفات المطبخ العضويّة كنفايات الخضروات، بالإضافة لنفايات الحدائق المنزلية من بقايا الأعشاب، والأزهار الميتة في صنع الأسمدة العضويّة، والذي من شأنه تقليل كلفة شراء السماد لتغذية النباتات، كما أنه يساعد في الحفاظ على نظافة البيئة.
الكرتون والورق
تعتبر الأوراق والكرتون من المواد التي باستطاعة الإنسان تدويرها والاستفادة منها أكثر من مرّة، حيث أنه تزداد جودتها بازدياد جودة الورق لبمعاد تدويره ليتم استعماله بشتى الوسائل، خصوصاً في الورق الأبيض، أما الأوراق ذات الجودة المنخفضة فيتم استعمالها عادةً في صنع أوراق الجرائد والصحف.
علب الألمنيوم
يعاد تدوير علب الطعام والشراب المعدنيّة المصنوعة عادةً من الألمنيوم ، نظراً لأن عمليّة تعدين الألمنيوم تحتاج كميات كبيرة من الطاقة، وهذا من شأنه تخفيف استهلاك الطاقة، وتقليل الضرر المترتب على البيئة.
الخشب
من طرق إعادة تدوير الخشب حرقها، كما يتم استعمالها لصنع الأخشاب المستعملة في البناء، أو لتزيين الحديقة من بقايا الأرضيات، أو لصنع مصنوعات خشبية جديدة.
الزجاج
يتم إعادة تدوير الزجاج عبر صهره وتشكيله عدة مرات، حيث تعتبر عملية إعادة تدوير الزجاج شائعة في كثير من البلدان.
البلاستيك
يشكّل رمي البلاستيك مشكلة كبيرة للبيئة بسبب صعوبة تحللها في التربة، نظراً لصنعها من اللدائن، كما أن البلاستيك ذو وزن خفيف يطفو بسرعة على المياه متسبباً بقتل الحياة البحريّة، لذلك توجد العديد من التوجهات لإعادة تدويره والتقليل من أضرار التخلص منه.