بحث عن الكتابة الهيروغليفية
التعريف بالكتابة الهيروغليفية
هي لغة استخدمها المصريون القدماء، كانت في مصر في عهد الفراعنة وقد استخدموها للتعبير عن لغتهم ، وكان الفراعنة يطلقون على هذه اللغة اسم (كلمات الإٓلهة )، وقام الفراعنة بتقديس تلك اللغة اعتقاد منهم أن الإٓلهة هي من كتبتها، وتقرأ الكتابة الهيروغليفية إما من اليمين إلى اليسار باتجاه أفقي أو من أعلى للأسفل باتجاه رأسي، وهي عبارة عن لغة إشارات وتزيد عدد احرفها عن عدد الأحرف الأبجدية مقارنة.
رموز الكتابة الهيروغليفية
تعد الكتابة الهيروغليفية أكثر من الأحرف الأبجدية، إذ أن في الكتابة الهيروغليفية ما يزيد عن 700 رمز وبهذا تعد أكثر عددًا من الأحرف الأبجدية التي يوجد فيها 28 حرف، في الكتابة الهيروغليفية قد يمثل الرمز عن حرف وقد يمثل أيضا الرمز عن كلمة ما.
وأن الكتابة الهيروغليفية لم تشتمل على أي علامات مثل العلامات الموجودة في اللغات الحالية مثل علامات الترقيم ، في تلك الصور الموجودة في الكتابة الهيروغليفية استوحى المصري القديم من البيئة، ومن النباتات، والحيوانات، وأعضائها تلك الأشكال.
نشأة وتطورالكتابة الهيروغليفية
أما عن نشأة الكتابة الهيروغليفية فمن الغير معروف حتى الآن عن طبيعية نشأتها، ولكن من المرجح كما قال العلماء أنها قد تكون لغة مستمدة من الصور الصخرية، وكانت تلك الصور يستخدمها الصيادون الذين كانو يعيشون في الصحراء.
يوجد للكتابة الهيروغليفية أربعة خطوط للغة المصرية وهي :
- الديموطبقية.
- الهيراطيقية.
- الهيروغليفية.
- القبطية: وكانت خطوط تلك اللغة قد كتبت باللغة اليونانية .
من العوامل التي ساعدت على حدوث تطور في الخطوط المصرية القديمة هي: أداة الكتابة والموضوع، طبيعة مادة الكتابة، تعدد الأنشطة الاقتصادية والإدارية.
ظهر خط آخر كان أكثر تبسيطا من الخط الهيراطيقية، وأطلق عليه اسم الخط الديموطيقي، واستخدم في مصر حتى نهاية العصر الروماني.
انتهت رسمياً تلك المراحل الكتابة المصرية الهيروغليفية عند المرحلة القبطية وكانت تلك المرحلة هي مرحلة لغوية بدأت منذ القرن الثالث الميلادي، وانتهت في عام 641 عند دخول مصر في الإسلام ، وتدريجياً حلت محلها اللغة العربية ، وهي اللغة التي دخلت مصر مع دخول الإسلام بصفة أن اللغة العربية هي لغة الإسلام.
حجر رشيد
يتواجد الان في المتحف البريطاني، وهو حجر مفتاح الفهم للكتابة الهيروغليفية، تم كتابة هذا الحجر على أنه مرسوم صدر نيابة عن الملك بطليموس الخامس في 196 قبل الميلاد.
أما عن النصوص الثلاثة التي طظهرها حجر رشيد فهي :
جزء النص العلوي :يمثل لغة الهيروغليفية المصرية، والمعروف انها لغة المصريين القديمة.
جزء النص الأوسط : ويوجد فيه نص الهيراطيقية
جزء النص الأخير : ويمثل الكتابة اليونانية القديمة وجاء في الجزء الادنى
نبذة عن حجر رشيد
تم إنشاء هذا الحجر من مادة جرانوديوريت، وتم في عام 196ق. م إنشاءه في فترة بطالمة في حقبة هيلينية وكانت خطوط الكتابة عليه هي خط الهيروغليفية المصرية، والديموطية، وألفبائية يونانية.
اكتشف موقع الحجر في طابية رشيد لهذا اطلق عليه إسم حجر رشيد وتم اكتشافه في 15 يوليو 1799 على يد جندي من حملة نابليون في مصر يدعي" بيبر فرانسوا بوشار" ، يتضمن هذا الحجر في أول نص له بلغة مصرية قديمة.
ما هو حجر رشيد؟
حجر رشيد هو بالأساس رسالة شكر أصدرها الكاهن لبطليموس الخامس بسبب رفع الضرائب عنهم، وهو عبارة عن مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م. كان يتضمن الثلاث لغات وهي الهيروغليفية والديموطقية والإغريقية.
ظل حجر رشيد لغزاً محيراً لا يفسر حتى مئات السنين ويرجع السبب إلى أن كل اللغات التي كتب بها هذا الحجر هي لغات انتهت من العالم منذ زمن طويل فلم يسطتيع العالم معرفة ماذا كُتب بهذا الحجر إلى أن جاء عالم فرنسي يدعي "جيان فرانسوا شامبيون" وقام بتفسير لغات الحجر، واتضح بعد التفسير أن اللغة الهيروغليفية هي لغة دينية مقدسة كانت عند المصريين الفراعنة القدماء، أما عن اللغة الديموطيقية فاكتشف أنها لغة عامية أي لغة الكتابة الشعبية وأن اليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق.
أما عن محتوى الحجر فهو إنجازات وتمجيد لفرعون مصري وهو بطليموس الثاني ورسالة شكر له، وقد كتبه الكهنة ليرسل إلى العامة والخاصة ويقرأه كل الشعب.