بحث عن التبرع بالدم
أهمية التبرع بالدم
تكمن أهميّة التبرع بالدم في إنقاذ حياة الآخرين؛ إذ يحتاج العديد من الأشخاص إلى نقل الدم مثل حالات فقدان الدم الشديد نتيجة التعرّض لإصابة، وخسارة الدم الناجمة عن علاج السرطان ، وبعض الأمراض المزمنة الأخرى، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من التبرّع بالدم وتشمل التبرع بكامل الدم، أو التبرّع بأحد مكونات الدم فقط من خلال استخدام الفِصادَة (بالإنجليزية: Apheresis)، مثل التبرع بالصفائح الدمويّة، والبلازما، وخلايا الدم الحمراء.
فوائد التبرع بالدم
بالإضافة إلى فوائد التبرّع بالدم للشخص المحتاج، توجد العديد من الفوائد الصحيّة، والجسديّة، والنفسيّة للشخص المُتبرّع، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:
- التخفيف من التوتر وتحسين الصحة العاطفيّة.
- التخلّص من المشاعر السلبيّة.
- خفض خطر أمراض القلب.
- خفض خطر بعض أنواع مرض السرطان .
- الكشف عن بعض المشاكل الصحيّة؛ بسبب إجراء بعض التحاليل الدمويّة قبل إجراء التبرّع.
- الكشف عن سلامة ضغط الدم، وقوة النبض، وحرارة الجسم، ونسبة خضاب الدم (بالإنجليزية: Hemoglobin).
- حرق بعض السعرات الحراريّة.
مخاطر التبرع بالدم
لا يصاحب التبرّع بالدم أيّ من المخاطر في الغالب خصوصاً في حال اتّباع تعليمات السلامة المتعلّقة بطريقة سحب الدم والتعقيم، لذلك تقوم جميع المؤسسات الطبيّة باستخدام إبر جديدة لسحب عينة الدم من كل شخص، وفي بعض الحالات قد يعاني الشخص من بعض الأعراض الناجمة عن التبرّع بالدم مثل الغثيان ، والدوخة، والشعور بإمكانيّة الإغماء، وتزول هذه الأعراض خلال مدّة لا تتجاوز 3 أيّام في العادة.
آلية التبرع بالدم
توجد بعض المتطلّبات التي يجب أن تنطبق على الشخص الذي يريد التبرّع بالدم قبل التبرّع مثل امتلاك صحة جيدة، والعُمر المناسب، وامتلاك الوزن المناسب، كما يجب الحرص على الحصول على عدد ساعات كافية من النوم قبل سحب الدم ، وتناول وجبة صحيّة، وتناول كميّة كبيرة من السوائل، وبعد إجراء الفحوصات الطبيّة اللازمة يقوم الطبيب بإدخال إبرة خاصة عبر الوريد في الذراع لسحب الكميّة اللازمة من الدم.