ملخص مسرحية شمس النهار
ملخص مسرحية شمس النهار
تعد مسرحية شمس النهار من أشهر مسرحيات توفيق الحكيم ، وهي من المسرحيات التعليمية، وفيما يأتي تلخيص رواية شمس النهار لتوفيق الحكيم:
الأميرة شمس النهار
تعيش الأميرة شمس النهار في قصر والدها الملك النعمان، وهي أصغر بنات الملك، ولها أختان أكبر منها، غير أنَّ شخصية شمس النهار مختلفة عن شخصية أختيها، وكانت شمس النهار ترفض الزواج بالطريقة التقليدية التي تزوجت بها أختاها من أشخاص أصحاب ثراء ونفوذ على عادة بنات الملوك والسلاطين، ولكنَّها تريد الزواج من الشخص الذي يروق لها ولفكرها.
واستجاب والدها الملك لابنته الصغيرة المدللة ووافق على مطلبها، وعبَّرت شمس النهار عن الطريقة التي ترغب في الحصول بها على الزواج، إذ سمحت لأي شخص أن يتقدم لخطبتها مهما كان مستواه الاجتماعي أو مركزه ومن أي بلد، ولكن يجب أن يجيب عن السؤال الذي تطرحه عليه إجابةً تتوافق مع فكرها وآرائها وهو: ماذا ستفعل بي لو تزوجتني؟.
وإذا نجح أحد المتقدمين بالإجابة عن ذلك السؤال بما يتناسب وأهواء شمس النهار فإنَّها ستقبل به زوجًا مهما كانت ظروفه وأحواله الاجتماعية، وأمَّا من يفشل في ذلك فسوف يتعرض للعقاب بثلاثة جلدات، وقد تقدَّم كثير من الشباب للزواج من الأميرة، ولكنَّهم جميعهم فشلوا في ذلك وتعرضوا للعقوبة جلدًا.
ظهور قمر الزمان
تقدَّم بعد ذلك شاب يدعى قمر الزمان للزواج من الأميرة، وعندما طرحت عليه شمس النهار ذلك السؤال: ماذا ستفعل بي إذا تزوجتني؟، أجابها إجابة غير معتادة وقال لها: "ولماذا أنت تصرِّين على أن يفعل بكِ الآخرون شيئًا، ولم لا تفعلين أنت شيئًا؟" ظنَّت الأميرة أنَّ هذا الشاب بحاجة إلى أحدٍ يقوِّمه حسب ما أوهمها.
وتابع الشاب قائلًا: "أنا مثل قطعة من الطين شكليني كما تشائين"، عند ذلك وافقت الأميرة شمس النهار على ذلك التحدي وقبلت الزواج منه، ولكنَّ قمر الزمان رفض الزواج مباشرةً، وأخبرها أنَّها يجب عليها أولًا أن تعلمه وتشكله حتى يصبح زوجًا أهلًا لها، فوافقت الأميرة على أن تكون خطبة بينهما فترة محددة بينما يتم الأمر ويتعرف كل منهما على الآخر.
قمر الزمان يعلم شمس النهار
خرجت الأميرة شمس النهار مع خطيبها قمر الزمان وهي ترتدي زيَّ جندي شاب، وقد أخذها قمر الزمان إلى الغابة وراحا يتجولان فيها، وتبيَّن أن قمر الزمان هو الذي يعلِّم شمس النهار وليس العكس، إذ علمها كيف تعتمد على نفسها وكيف تأكل الطعام قدر حاجتها إليه، وعرَّفها على طبيعة الحياة خارج القصر الذي تعيش فيه مع والدها الملك النعمان.
وبينما هما في الغابة شاهدا لصَّين قد سرقا أموالًا من خزنة الأمير حمدان، وهو أمير على إحدى المدن القريبة، وأمسكا باللصين وهما يحاولان أن يدفنا المال، ولكنَّ اللصين هربا في الطريق إلى قصر الأمير حمدان، وعندما وصل قمر الزمان وشمس النهار إلى الأمير حمدان أخبرها قصة اللصوص، فشكرهما على ذلك، وأخبرهما أنه يريد الذهاب معهما لخطبة شمس النهار.
غير أنَّ شمس النهار ما تزال متخفية بزي جندي تقول له إنها من الحرس المقربين لشمس النهار، وهذا ما يشعل غيرة قمر الزمان، وخلال ذلك الوقت يعود اللصان اللذان سرقا الأموال ويعتذرا ويسلما نفسيهما للأمير، فيعفو عنهما.
العودة إلى القصر
ينطلق الأمير حمدان برفقة كل من شمس النهار وقمر الزمان إلى قصر والدها الملك النعمان، وعندما يصبح الجميع قرب القصر تقول شمس النهار للأمير حمدان أن يكمل إلى القصر برفقة حرسه لأنَّ القصر أصبح قريبًا، ثمَّ تذهب هي إلى القصر مسرعة وتختفي حتى عن قمر الزمان، وبعد ذلك تخلع زي الجندي وترتدي ملابسها وتبدو أجمل مما كات عليه سابقًا.
تعترف الأميرة شمس النهار لقمر الزمان أنها تحبه كثيرًا، ويصارحها هو أيضًا بحبه لها، وتخبره أنَّه لا تحب الأمير حمدان بل تحبه هو فقط فهو الذي ساعدها على تشكيل نفسها من جديد، وعندما يصل الأمير حمدان إلى القصر يعلم أنَّ الجندي الذي كان برفقته هو شمس النهار، ويطلب من قمر الزمان أن يبارزه والفائر يحظى بحب شمس النهار.
ولكن شمس النهار ترفض ذلك العرض، وتخبر الأمير حمدان أنَّها تحب قمر الزمان وتريد أن تتزوج من شخص فقير من عامة لشعب، وتطلب العودة إلى قصره والاهتمام بشعبه وأن يحسن معاملة رعاياه.