المهارات الشخصية للمحامي الناجح
المحامي الناجح
يُطلق لقب المحامي على كل شخص أُجيز له ممارسة مهنة المحاماة التي تتمثل بإدارة ومقاضاة والدفاع عن مختلف القضايا القانونية، والذي يُقدم المشورة اللازمة بكل ما يتعلق بالمسائل القانونية والقضائية وكيفية التعامل معها والإجراءات اللازمة لحلّها، ويُطبّق نظام المحاماة على مجموعة من القضايا المُحددة التي تتطلب دراسة الأدلة مع الموكلين، ومراجعة المستندات اللازمة لحل القضايا، كما ويمتلك معظم المحامين أحقية المُرافعة القانونية في المحاكم بتقديم الأدلة والوقائع واستجواب الشهود ومناقشة مختلف المسائل القانونية التي تمت دراستها مسبقًا، وتعد مهنة المحاماة من المهن التي تعقبها مسؤولية كبيرة، إذ يجب أن يتحلى صاحب المهنة بالولاء والإخلاص في العمل، إضافةً إلى أن يكون الشخص عادلًا بما يحقق المصلحة العامة لكل من المجتمع والعميل.
المهارات الشخصية للمحامي الناجح
تتضمن أهم المهارات المتطلب وجودها ليكون الشخص محامياً ناجح ما يلي:
- الوعي التجاري، والذي يعني المعرفة الكافية واستحداث المعلومات المتعلقة بالأعمال التجارية محليًا ووطنيًا وعالميًا، وخاصة في حال العمل ضمن نطاق شركات المحاماة.
- مهارة الدقة والانتباه للتفاصيل المتعلقة بالكلمات وكيفية صياغتها لغويًا ونحويًا، إذ تعد المحاماة من المهن التي تمثل الدقة محورًا مهمًا في نجاحها.
- مهارات التواصل بما في ذلك الشفوي والكتابي، إذ تعكس صورة واضحة عن المحامي بما يتعلق بقدرته على الحديث بطلاقة وكفاءة، إضافةً إلى قدرته على توطيد وتعزيز العلاقات في بيئة العمل والعملاء، ومعرفة كيفية التفاوض معهم وإيصال المعلومات المتعلقة بقضاياهم، مع ضرورة أن يمتلك قدرة كتابية تتعلق بالمهارات القانونية والفنية التي تؤهله لنقل الصورة الواضحة والدقيقة بما يتعلق بالقضايا القانونية والوثائق الرسمية المتنوعة.
- القدرة على البحث و تحليل المعلومات ، إذ تتطلب مهنة القانون التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات والحقائق والأدلة والأرقام التي تتطلب تحليلها واختيار المناسب منها للتحكم بمختلف القضايا، كما وتعد سمة البحث من المهارات الضرورية في مهنة المحاماة؛ مما يتيح لهم فرصة تكوين خلفية واضحة عن القضايا وكيفية صياغتها وتقديمها للعميل.
- القدرة على التنظيم والتي تعد من الأساسيات المهمة لمهنة المحاماة بسبب نمط عملهم المكثف، وأوقاته المستمرة والذي يتطلب ترتيبًا للأولويات والأساسيات والتركيز على تنظيمها.
- العمل بروح الفريق الواحد، إذ تعد القدرة على العمل كجزء من فريق أمرًا ضروريًا، حيث تتطلب مهنة المحاماة التعامل مع الأشخاص من جميع مستويات التسلسل الهرمي القانوني، من المتدربين والتلاميذ إلى أعضاء السلطة القضائية، مما يتطلب تعزيز علاقاتهم مع بيئة العمل والعمل بروح الفريق.
- القدرة على العمل تحت الضغط، واتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة في حالات معينة.
- الثقة بالنفس والمرونة، إذ يكون ذلك واضحًا بمعرفة كيفية التعامل مع مختلف التحديات والمشاكل التي قد تواجه المحامي في عملهِ.
واجبات ومسؤوليات المحامي
تختلف واجبات ومسؤوليات المحامين بحسب بيئة العمل، ولكن يشترك أغلبهم في عدد كبير من الواجبات والمسؤوليات، ومن أبرزها:
- صياغة المستندات القضائية مثل؛ المذكرات، والإبرامات القانونية، والعقود والوصايا القانونية، والدعاوى القضائية المتنوعة.
- استقبال الموكلين وتقديم المشورة القانونية بما يخص قضاياهم واستفساراتهم المتعددة.
- البحث في مختلف القضايا القانونية وتحديد المستجدات المتعلقة بآلية حل القضية.
- تمثيل الموكلين في المحاكم، وحضور الجلسات في المحكمة، وتقديم الأدلة المناسبة بما يتعلق بالقضايا المتنوعة.