أحاديث في عظم يوم القيامة
وردت العديد من الأحاديث التي تُبين هول يوم القيامة ، منها ما يأتي:
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عَنِ النبيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- أنه قال: (يَقُومُ أَحَدُهُمْ في رَشْحِهِ إلى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ).
- عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: (خطَبَنا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه بما هو له أهْلٌ، ثُم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وإنَّ أفضلَ الهَدْيَ هَدْيُ محمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحدَثاتُها، وكلَّ بِدعةٍ ضلالةٌ، ثُم يرفَعُ صوتَه، وتحمَرُّ وَجْنَتاه، ويشتَدُّ غضَبُه إذا ذكَرَ السَّاعةَ، كأنَّه مُنذِرُ جيشٍ، قال: ثُم يقولُ: أتَتْكمُ السَّاعةُ، بُعِثْتُ أنا والسَّاعةَ هكذا -وأشارَ بإصبَعَيهِ السَّبَّابةِ والوُسْطى- صبَّحَتْكمُ السَّاعةُ ومسَّتْكم، مَن ترَكَ مالًا فلأهلِه، ومَن ترَكَ دَينًا أو ضَياعًا فإليَّ، وعليَّ والضَّياعُ: يَعْني ولَدَه المساكينَ).
أحاديث في مقدار يومِ القيامَة
بيّنت السنة النبويّة مقدار يوم القيامة، من خلال الأحاديث التالية:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يومَ يقومُ الناسُ لربِّ العالمين مقدارَ نصفِ يومٍ من خمسين ألفِ سنةٍ فيهونُ ذلك على المؤمنِ كتدلِّي الشمسِ للغروبِ إلى أن تغربَ).
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (كَيْفَ بِكُمْ إذا جَمَعَكُمُ اللهُ كما يُجْمَعُ النَّبْلُ في الكِنانَةِ خمسينَ ألفَ سَنَةٍ، ثُمَّ لا ينظرُ اللهُ إليكُمْ).
أحاديث في الحساب يومِ القيامَة
وردت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الحساب يوم القيامة ، منها ما يأتي:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إلى أهْلِها يَومَ القِيامَةِ، حتَّى يُقادَ لِلشّاةِ الجَلْحاءِ، مِنَ الشَّاةِ القَرْناءِ).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أتدرونَ ما المُفلِسُ؟ قالوا المفلِسُ فينا يا رسولَ اللهِ من لاَ درْهمَ لَهُ ولاَ متاعَ. قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ-: المفلسُ من أمَّتي من يأتي يومَ القيامةِ بصلاتِهِ وصيامِهِ وزَكاتِهِ، ويأتي قد شتمَ هذا، وقذفَ هذا، وأَكلَ مالَ هذا، وسفَكَ دمَ هذا، وضربَ هذا، فيقعدُ فيقتَصُّ هذا من حسناتِهِ، وَهذا من حسناتِهِ، فإن فنِيَت حسناتُهُ قبلَ أن يُقتصَّ ما عليْهِ منَ الخطايا أُخِذَ من خطاياهم فطُرِحَ عليْهِ، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ).
أحاديث عن موازين يوم القيامة
وردت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن موازين يوم القيامة، منها ما يأتي:
- عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- قال: (يُوضَعُ المِيزَانُ يومَ القيامةِ، فَلَوْ وُزِنَ فيهِ السَّمَوَاتُ و الأرضُ لَوَسَعَتْ، فَتقولُ الملائكةُ: يا رَبِّ لِمَنْ يزِنُ هذا؟ فيقولُ اللهُ -تعالى-: لِمَنْ شِئْتُ من خَلْقِي، فَتقولُ الملائكةُ، سبحانَكَ ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ، و يُوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدَّ المُوسَى، فَتقولُ الملائكةُ، مَنْ تُجِيزُ على هذا؟ فيقولُ: مَنْ شِئْتُ من خَلْقِي، فَيقولونَ: سبحانَكَ ما عَبَدْناكَ حقَّ عِبادَتِكَ).
- عن الحسن البصري -رحمه الله-: (إنَّ عائشةَ -رضيَ اللهُ عنها- ذكرَتْ النَّارَ فبكَتْ فقالَ: ما يُبكيكِ يا عائشةُ؟ قالت: ذكرتُ النَّارَ هلْ تذكرونَ أهليكُم يومَ القيامةِ؟ قالَ: والَّذي نفسي بيدِهِ في ثلاثِ مَواطنَ فإنَّ أحدًا لا يذكرُ إلَّا نفسَهُ إذا وُضِعَت المَوازينُ ووُزِنَت الأعمالُ حتَّى ينظرَ ابنُ آدمَ أيخِفُّ ميزانُهُ أم يثقُلُ وعندَ الصُحفِ حتَّى ينظرَ أبيمينِهِ يأخذُ كتابَهُ أمْ بشمالِهِ وعندَ الصِّراطِ ).
أحاديث عن أهوال يوم القيامة
وردت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن أهوال يوم القيامة، منها ما يأتي:
- عن المقداد بن عمرو بن الأسود -ضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا كانَ يومُ القيامةِ أُدْنيَتِ الشَّمسُ مِنَ العبادِ حتَّى تَكونَ قيدَ ميلٍ أو اثنينِ، قالَ سُلَيْمٌ بن عامر: لَا أدري أيَّ الميلينِ عنَى؟ أمسافةُ الأرضِ، أمُ الميلُ الَّذي تكتحلُ بِهِ العينُ؟ قالَ: فتَصهرُهُمُ الشَّمسُ، فيَكونونَ في العَرقِ بقدرِ أعمالِهِم، فَمِنْهُم من يأخذُهُ إلى عَقِبيهِ، وَمِنْهُم من يأخذُهُ إلى رُكْبتيهِ، وَمِنْهُم من يأخذُهُ إلى حِقويهِ، وَمِنْهُم من يُلجِمُهُ إلجامًا فرأيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- يشيرُ بيدِهِ إلى فيهِ: أي يُلجمُهُ إلجامًا).
- عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (يجمعُ اللهُ الأولينَ والآخِرين لميقاتِ يومٍ معلومٍ قيامًا أربعينَ سنةً شاخِصَةً أبصارُهم ينتظِرونَ فصلَ القضاءِ).
أحاديث عن أحوال الناس يوم القيامة
وردت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن أحوال الناس يوم القيامة، منها ما يأتي:
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تجتمِعونَ يومَ القيامةِ فيُقالُ: أينَ فُقَراءُ هذه الأُمَّةِ ومساكينُها؟ قال: فيقومونَ فيُقالُ لهم: ماذا عمِلْتُم؟ فيقولونَ: ربَّنا ابتَلَيْتَنا فصبَرْنا وآتَيْتَ الأموالَ والسُّلطانَ غيرَنا فيقولُ اللهُ: صدَقْتُم قال: فيدخُلونَ الجنَّةَ قبْلَ النَّاسِ ويَبقى شِدَّةُ الحِسابِ على ذوي الأموالِ والسُّلطان قالوا: فأينَ المُؤمِنونَ يومَئذٍ؟ قال: يُوضَعُ لهم كراسِيُّ مِن نورٍ وتُظلَّلُ عليهم الغَمامُ يكونُ ذلكَ اليومُ أقصَرَ على المُؤمِنينَ مِن ساعةٍ مِن نهارٍ).
- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: (قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ذاتَ يومٍ ونحن عندَه: طوبى لِلغُرباءِ، فقيل: مَن الغُرباءُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: أُناسٌ صالحونَ في أُناسِ سُوءٍ كثيرٍ، مَن يَعصيهم أكثرُ مِمَّن يُطيعُهم، قال: وكنَّا عندَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يومًا آخَرَ حين طلَعَتِ الشَّمسُ، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: سَيَأتي أُناسٌ مِن أُمَّتي يومَ القيامةِ، نورُهم كضَوءِ الشَّمسِ، قلنا: مَن أولئكَ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: فقراءُ المهاجرينَ، والذين تُتَّقى بهم المَكارهُ، يموتُ أحدُهم وحاجتُه في صدرِه، يُحشَرونَ مِن أقطارِ الأرضِ).
أحاديث عن الشفاعة يوم القيامة
وردت العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الشفاعة يوم القيامة، منها ما يأتي:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتي شَفاعَةً لِأُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، فَهي نائِلَةٌ إنْ شاءَ اللهُ مَن ماتَ مِن أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا).
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر وأنا أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ ولا فخر ولواءُ الحمدِ بيدي يومَ القيامةِ ولا فخرَ).